الیوم العالمی لمکافحة الاتجار بالأشخاص 30 تموز/یولیه

رمز المدونة : #2567
تاریخ النشر : دوشنبه, 9 مرداد 1396 11:50
الاتجار بالبشر هو جریمة استغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عدة بما فیها العمل القسری والبغاء. وتقدر منظمة العمل الدولیة عدد ضحایا العمل القسری فی العالم بـ21 ملیون شخص بمن فیهم من ضحایا الاستغلال الجنسی. وفی حین أن من غیر المعلوم عدد الضحایا الذین اُتجر بهم، فإن التقدیرات تشیر إلى حقیقة أن هناک ملایین البشر فی ربقة هذه الممارسات المشینة فی العالم.

ویتأثر کل بلدان العالم بظاهرة الاتجار بالبشر، سواء أکانت من بلدان المنشأ أو نقاط العبور أو جهات المقصد .

 

واعتمدت الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی عام 2010 خطة العمل العالمیة لمکافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحکومات فی جمیع أنحاء العالم على اتخاذ تدابیر منسقة ومتسقة لهزیمة هذه الآفة الإجتماعیة. وحثت الخطة على إدراج مکافحة الإتجار بالبشر فی برامج الأمم المتحدة بشکل موسع من أجل تعزیز التنمیة البشریة ودعم الأمن فی أنحاء العالم. وکانت احدى الأمور المجمع علیها فی خطة الأمم المتحدة هی إنشاء صندوق الأمم المتحدة الاستئمانی للتبرع لضحایا الاتجار بالبشر، وخاصة النساء منهم والأطفال.

وفی عام 2013، عقدت الجمعیة العامة اجتماعا رفیع المستوى لتقییم خطة العمل العالمیة لمکافحة الإتجار بالأشخاص. واعتمدت الدول الأعضاء القرار رقم A/RES/68/192 والذی أقرت فیه إعتبار یوم 30 تموز/یولیه من کل عام یوما عالمیا لمناهضة الاتجار بالأشخاص. ویمثل هذا القرار إعلانا عالمیا بضرورة زیادة الوعی بحالات الإتجار بالأشخاص والتوعیة بمعاناة ضحایا الاتجار بالبشر وتعزیز حقوقهم وحمایتها.

وفی أیلول/سبتمبر 2015، اعتمد العالم جدول أعمال التنمیة المستدامة 2030، بما فیها أهداف وغایات بشأن الاتجار بالأشخاص. وتدعو تکل الأهداف إلى وضع حد للاتجار بالأطفال وممارسة العنف ضدهم، فضلا عن دعوتها إلى تدابیر ضروریة ضد الاتجار بالبشر، کما أنها (الأهداف) تسعى إلى إنهاء کل أشکال العنف ضد المرأة والفتاة واستغلالهما.

ومن التطورات المهمة التی تلت ذلک، جاء انعقاد قمة الأمم المتحدة للاجئین والمهاجرین، التی خرجت بإعلان نیویورک. ومن مجمل الإلتزامات الـ19 التی اعتمدتها البلدان فی الإعلان، هناک التزامات ثلاثة تعنى بالعمل الحاسم ضد جرائم الاتجار بالبشر وتهریب المهاجرین.

یوافق الیوم الأحد الیوم العالمی لمکافحة الاتجار بالأشخاص الذی تحییه الأمم المتحدة لتسلیط الضوء على جریمة الاتجار بالبشر التی تطال النساء والأطفال والرجال لاستغلالهم فی أغراض عدة بما فیها العمل القسری والبغاء.

فوفقا لمنظمة العمل الدولیة، یصل عدد ضحایا العمل القسری فی العالم إلى 21 ملیون شخص بمن فیهم ضحایا الاستغلال الجنسی. وفی حین أن عدد ضحایا الاتجار غیر معلوم، فإن التقدیرات تشیر إلى تعرض ملایین البشر لهذه الممارسات المشینة فی العالم. وتؤکد بیانات الأمم المتحدة أن کل بلدان العالم تتأثر بظاهرة الاتجار بالبشر، سواء کانت من بلدان المنشأ أو العبور أو المقصد.

ولذا فقد اعتمدت الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی عام 2010 خطة العمل العالمیة لمکافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحکومات فی جمیع أنحاء العالم على اتخاذ تدابیر منسقة ومتسقة لهزیمة هذه الآفة الاجتماعیة. وکان أحد تلک التدابیر خطة لإنشاء صندوق الأمم المتحدة الاستئمانی للتبرع لضحایا الاتجار، وخاصة النساء والأطفال. وفی عام 2013، أقرت الجمعیة العامة اعتبار یوم 30 تموز/یولیه من کل عام یوما عالمیا لمناهضة الاتجار بالأشخاص، فی قرار یمثل إعلانا عالمیا بضرورة زیادة الوعی بحالات الإتجار بالأشخاص والتوعیة بمعاناة ضحایا الإتجار بالبشر وتعزیز حقوقهم وحمایتها.

أتبع العالم ذلک باعتماد أجندة 2030 للتنمیة المستدامة فی أیلول/سبتمبر 2015، بما فیها أهداف وغایات بشأن الاتجار بالأشخاص تدعو إلى وضع حد للاتجار بالأطفال وممارسة العنف ضدهم، فضلا عن دعوتها إلى تدابیر ضروریة ضد الاتجار بالبشر. ومن التطورات المهمة التی تلت ذلک، انعقاد قمة الأمم المتحدة للاجئین والمهاجرین، التی خرجت بإعلان نیویورک. ومن مجمل التزاماتها الـ 19 توجد ثلاثة التزامات تعنى بالعمل الحاسم ضد جرائم الاتجار بالبشر وتهریب المهاجرین.

 

لمزید، تابعوا ما یستجد فی هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعی من خلال الوسم IGiveHope# والوسم EndHumanTrafficking#