ملایین الأطفال یقعون ضحایا انتهاکات جسیمة فی الصراعات المسلحة بأنحاء العالم

رمز الخبر : #2941
تاریخ النشر : سه شنبه, 18 مهر 1396 7:58
عدد الزياراة : 540
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
ملایین الأطفال یقعون ضحایا انتهاکات جسیمة فی...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قدم الأمین العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولی تقریره السنوی حول "الأطفال والصراعات المسلحة" بهدف رفع الوعی بالانتهاکات المرتکبة ضد حقوق الأطفال، وتعزیز تدابیر الحد من معاناتهم خلال الصراعات.

ذکر التقریر أن عدد الانتهاکات، التی تم التحقق منها خلال العام الماضی، بلغ نحو 4000 انتهاک بأیدی القوات الحکومیة، وأکثر من 11500 انتهاک ارتکبتها الجماعات المسلحة غیر التابعة للدول.

فیرجینیا غامبا الممثلة الخاص للأمین العام المعنیة بالأطفال والصراعات المسلحة استعرضت بعض ما ورد فی التقریر فی مؤتمر صحفی بمقر الأمم المتحدة.

وقالت غامبا إن الأمین العام أضاف 64 طرفا للصراع على قائمة الأطراف التی ترتکب انتهاکات ضد الأطفال. وکانت القائمة تضم 59 طرفا فی التقریر الذی یغطی عام 2015.

"هناک 9 قوات تابعة للحکومات و55 جماعة مسلحة على القائمة. إن إضافة الأطراف إلى القائمة دعوة قویة للعمل للأطراف کی تواصل تطبیق التدابیر الهادفة لتعزیز حمایة الأطفال أو لتبدأ فی العمل لوقف الانتهاکات ضدهم. والأمم المتحدة مستعدة لدعم الأطراف، سواء من خلال خطط العمل أو دعم حمایة الأطفال على الأرض. وسنواصل الانخراط مع أطراف الصراع لتغییر سلوکیاتها وتأمین تعهداتها بهذا الشأن".

یغطی التقریر الفترة بین ینایر/کانون الثانی ودیسمبر/کانون الأول 2016. ویسلط الضوء على الاتجاهات المتعلقة بوقع النزاع المسلح على الأطفال والانتهاکات المرتکبة ضدهم.

وبلغت الحالات الموثقة لتجنید الأطفال واستخدامهم فی سوریا والصومال أکثر من ضعف ما سجل خلال عام 2015.

وفی الیمن تحققت الأمم المتحدة من وقوع 1340 ضحیة فی صفوف الأطفال. وأدت أنشطة تنظیم داعش عبر الحدود، مقرونة بعملیات التصدی للتنظیم، إلى مقتل أو تشویه أکثر من 2000 طفل فی العراق وسوریا.

وفی استعراضها للتقریر فی مؤتمر صحفی فی نیویورک قالت غامبا:

"للأسف سجلت أفغانستان أکبر عدد على الإطلاق من الضحایا الأطفال، منذ أن بدأت الأمم المتحدة توثیق وقوع الضحایا المدنیین فی عام 2009. قتل أو شوه فی أفغانستان 3512 طفلا. فی الصومال تضاعف عدد الأطفال الذین تم تجنیدهم واستخدامهم مقارنة بعام 2015. تم توثیق 21 حصارا فی سوریا، وبلغ عدد الأطفال العالقین فی المناطق المحاصرة 292 ألف طفل."

ورغم التحدیات الماثلة أمام جهود القضاء على الانتهاکات المرتکبة ضد الأطفال، إلا أن التقریر أشار إلى تحقیق تقدم واضح فی حمایتهم بواسطة الحوار والجهود الرامیة إلى تسویة النزاعات ومنع نشوبها.

وتحدث الأمین العام فی تقریره عن حملة "أطفال لا جنود" التی تقوم بها الأمم المتحدة، والاستفادة من عملیات السلام فی التواصل مع مجموعة واسعة من الأطراف لکسب التزامها بحمایة الأطفال.

وأدى تواصل الأمم المتحدة مع الجماعات المسلحة غیر التابعة للدول إلى توقیع خطتی عمل جدیدتین فی السودان ومالی، فیما تم تسریح نحو 4000 طفل من الجماعات المسلحة فی جمهوریة أفریقیا الوسطى، وحوالی 1800 من الجناح العسکری لجبهة مورو الإسلامیة للتحریر.

وقد قسمت القائمة المرفقة بالتقریر إلى فرعین: أحدهما لأطراف النزاع التی وضعت تدابیر لتحسین حمایة الأطفال أثناء الفترة المشمولة بالتقریر، والآخر للأطراف التی لم تقم بذلک.

وفی هذا السیاق ذکر التقریر أن أعمال تحالف استعادة الشرعیة فی الیمن أدت إلى "إدراج هذا الطرف فی القائمة بسبب قتل الأطفال وتشویههم، حیث نسب له إصابة 683 طفلا، ولما قام به من هجمات ضد المدارس والمستشفیات. وقد أدرج التحالف فی الفرع باء من المرفق، لاتخاذه تدابیر أثناء فترة التقریر ترمی إلى تحسین حمایة الأطفال".

فی سوریا تم إدراج جیش الإسلام بسبب تجنیده للأطفال واستخدامهم بأعداد کبیرة. وفی أفغانستان أدرج تنظیم داعش-ولایة خراسان فی القائمة لضلوعه فی تجنید الأطفال واستخدامهم وقتلهم وتشویههم.

“ ملایین الأطفال یقعون ضحایا انتهاکات جسیمة فی الصراعات المسلحة بأنحاء العالم ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال