بیان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف حول مجزرة میرزا اولنغ بحق الأبریاء الافغان

رمز الخبر : #2678
تاریخ النشر : یکشنبه, 29 مرداد 1396 9:30
تعانی قریة میرزا اولنغ الافغانیة هذه الأیام من مأساة مؤلمه وجرائم مؤسفه یدمی لها قلب کل إنسان حرّ ابی.


تعانی قریة میرزا اولنغ الافغانیة هذه الأیام من مأساة مؤلمه وجرائم مؤسفه یدمی لها قلب کل إنسان حرّ ابی.
تتحدى طالبان وداعش والجماعات التکفیریة الاخرى، العالم بارتکابها جریمه جدیده کل یوم وهذه المرّة واجهت قریة میرزا اولنغ الافغانیة مأساة انسانیه جدیده فقد نقلت وسائل الاعلام والسلطات المحلیة بأن عناصر من طالبان وداعش ارتکبت مجزره مهوله راح ضحیتها اکثر من ٥٠ مدنی مسلم بینهم أطفال ونساء.


وحسب سکان هذه المنطقة فأن اکثر من ٧٠٠ عائله کانت تسکن قریة میرزا اولنغ أصبحوا مشردین حالیاً بسبب اعتداءات عناصر من طالبان و داعش الذین احرقوا اغلب بیوتهم ومساکنهم. فمن وجهة نظر الأوساط المستقلة ومؤسسات حقوق الانسان تعتبر هکذا جرائم من مصادیق جرائم الحرب. ووفقاً للمفهوم الدولی والقانونی فأن جرائه الحرب تنتهک القوانین والاعراف الدولیة بخصوص الحروب و من مصادیقها قتل اسرى الحرب والإسراء الآخرین او التعامل غیر اللائق معهم والتعرض للرهائن وقتلهم ونهب الملکیات الخاصة والتعرض للمدن والقرى بالهدم والتخریب الاجباریین وبدون ای مبرر عسکری مشروع.


لقد اهتمت جمیع الدول المتحضرة فی مختلف العصور التاریخیة بموضوع جرائم الحرب حیث تم تدوین وتصنیف الکثیر من الاعراف الدولیة بهذا الخصوص خلال الأعوام من ١٨٩٩م الى ١٩٠٧م ضمن معاهدة لاهای. اما المفاهیم الحدیثة الخاصة بجرائم الحرب فقد تبلورت خلال محاکمات نورنبرغ.


فحسب معاهدة جنیف، یمنع التعرض للمدنیین والجرحى والمرضى والمصابین والکادر الطبی والاسعافی والإغاثی او العبث بالبیئةًوالطبیعة او الأضرار بهما.
ان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف تشجب وتستنکر بدورها هذه الاعتداءات الآثمة التی تعد من اهم مصادیق جرائم الحرب وتصطف مع المؤسسات المدنیة الافغانیة والشعب الافغانی الصدیق الذی ترتبط معه بأواصر مشترکة کاللغة وتطلب من جمیع المنظمات المدنیة الایرانیة والمنظمات الناطقة بالفارسیة للاصطفاف معها لشجب واستنکار هکذا اعمال لا انسانیه والعمل على إیصال صوت مظلومیة هذا الشعب المتضرر جرّاء هذه الانتهاکات وتطالب منظمة الدفاع عن ضحایا العنف من الامم المتحدة و من مقرر الأدیان فیها بترکیز وتکثیف الجهود بصوره خاصه على جذور الصراعات والنزاعات ذات الطابع الدینی والمذهبی للحیلولة دون تکرارها وتطالب منظمة التعاون الاسلامی بمتابعة الصراعات بین المسلمین أنفسهم بجدیه واتخاذ الاجراءات اللازمة للسیطرة على الصراعات والنزاعات الحالیة القائمة.


وختاماً تدعو منظمة الدفاع عن ضحایا العنف، کافة مؤسسات واوساط المجتمع المدنی فی أفغانستان الى العمل لتکثیف الجهود للارتقاء بمستوى الوعی و تنمیة وتقویة بنیة المجتمع الافغانی لاجتثاث جذور العنف فی أوساطه.