الیوم الدولی لأمنا الأرض 22 نیسان/أبریل

رمز الخبر : #3168
تاریخ النشر : دوشنبه, 3 اردیبهشت 1397 14:08
’’أمنا الأرض‘‘ هو تعبیر شائع یراد به لکوکب الأرض فی عدد من البلدان والمناطق، ویراد به تسلیط الضوء على الترابط القائم بین البشر والأنواع الحیة الأخرى والکوکب الذی نعیش علیه جمعیا.

 

فالأرض وأنطمتها البیئة هی موطننا. ومن الضروری تعزیز الانسجام مع الطبیعة والأرض لتحقیق التوازن العادل بین الاحتیاجات الاقتصادی والاجتماعیة والبیئیة للأجیال الحالیة والمستقبلیة. نحتفی بالیوم الدولی لأمنا الأرض لنتذکر أن الأرض — بکل نظمها الإیکولوجیة — هی التی تمدنا بالحیاة وأدوات البقاء.

والاحتفاء بهذا الیوم هو اعتراف بالمسؤولیة الجماعیة، کما أشار إلى ذلک إعلان ریو فی 1992، من خلال الدعوة إلى الوئام مع الطبیعة والأرض بما یسهم فی تحقیق التوازن المنصف بین الحاجات البیئیة والاجتماعیة والاقتصادیة للأجیال الحاضر والمستقبل.

ویتیح الیوم الدولی لأمنا الأرض فرصة لإذکاء الوعی العام فی کل أنحاء العالم بالتحدیات الماثلة فی ما یتصل برخاء الکوکب وأنماط العیش الذی یدعمها.تحتفل الأمم المتحدة بـالیوم الدولی لأمنا الأرض، وهو مناسبة للتذکیر بأن الأرض، بکل ما تحتویه من أنظمة إیکولوجیة، هی التی تزودنا بالحیاة وأدوات البقاء.

وعبارة ’’أمنا الأرض‘‘ هو تعبیر شائع فی عدد من البلدان والمناطق یرمز إلى کوکب الأرض، کما یراد به تسلیط الضوء على الترابط القائم بین البشر والکائنات الحیة الأخرى وکوکب الأرض الذی نعیش علیه جمیعنا. ویتیح الیوم الدولی لأمنا الأرض فرصة لإذکاء الوعی العام فی کل أنحاء العالم بالتحدیات الماثلة فیما یتصل برخاء الکوکب وأنماط العیش الذی یدعمها.

سیرکز یوم الأرض لعام 2014 على المدن الخضراء، وحشد الملایین من الناس لخلق بیئة صحیة مستدامة من خلال تخضیر المجتمعات المحلیة فی جمیع أنحاء العالم.

الیوم ، یعیش أکثر من نصف سکان العالم فی المدن. ومع نموعدد السکان الحضری وتفاقم آثار تغیر المناخ، ینبغی أن تتطور مدننا.

وحان الوقت للاستثمار فی الطاقة المتجددة الفعالة ، وإعادة بناء مدننا وبلداتنا، والبدء فی حل أزمة المناخ. وعلى مدار العامین المقبلین – تضامنا مع موضوع یوم الأرض لعام 2014 – ستحشد حملة المدن الخضراء حرکة عالمیة لتسریع هذا التحول.

وقد أعلنت الجمعیة العامة، فی قرارها 278/63 المؤرخ 22 نیسان/أبریل 2009، یوم 22 نیسان/أبریل بوصفه الیوم الدولی لأمنا الأرض. وإلإعلان هو اعتراف بتوفیر الأرض ونظمها الإیکولوجیة لسکانها بأسباب الحیاة والقوت. کما أنه اعتراف أیضا بالمسؤولیة الجماعیة، التی دعى إلیها إعلان ریو لعام 1992، لتعزیز الانسجام مع الطبیعة والأرض لتحقیق توازن عادل بین الاحتیاجات الاقتصادیة والاجتماعیة للأجیال البشریة الحاضرة والمقبلة.

المشارکة فی یوم الأرض !

وفی 22 نیسان/أبریل من کل عام، یحتفل أکثر من ملیار شخص فی 190 دولة بیوم الأرض. فمن سان فرانسیسکو إلى سان خوان، ومن بکین الى بروکسل ، ومن موسکو إلى مراکش، یزرع الناس الأشجار، وینظفون مجتمعاتهم المحلیة، ویتواصلون مع مسؤولیهم المنتخبین ویقومون یغیرها من الأفعا – وکل ذلک من أجل البیئة.

وتساوقا مع فعالیات یوم الأرض التی أقیمت فی الماضی، سیرکزیوم الأرض 2014 على التحدیات البیئیة الفریدة فی عصرنا. وأصبحت الحاجة إلى خلق مجتمعات مستدامة أکثر أهمیة من أی وقت مضى، وبخاصة مع وضوح آثار زیادة هجرة السکان إلى المدن وتفاقم تغیر المناخ. ویراد من فعالیات یوم الأرض لهذا العام وضع موضوع العام قید التطبیق.

ویمکننا تحویل مدننا وتشکیل مستقبل مستدام عن طریق استثمارات ذکیة فی مجال التکنولوجیا المستدامة، والسیاسات العامة المستقبلیة، وجمهور متعلم ونشط. لیس هناک ما هو أقوى من العمل الجماعی لملیار شخص.

 

أکثر من بلیون شخص من 190 بلداً فی العالم یحتفلون سنویاً بالیوم العالمی لامنا الأرض تلبیة لقرار الأمم المتحدة باعتبار یوم 22 ابریل یوما للأرض یستهدف نشر الوعی والاهتمام ببیئة کوکب الأرض، کما أنه اعتراف أیضا بالمسؤولیة الجماعیة، التی دعا إلیها إعلان ریو لعام 1992، لتعزیز الانسجام مع الطبیعة والأرض لتحقیق توازن عادل بین الاحتیاجات الاقتصادیة والاجتماعیة للأجیال البشریة الحاضرة والمقبلة. ویرجع تاریخ الاحتفال بذلک الیوم إلى عام 2009، حیث ناقشت الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی دورتها 64، قضایا البیئة والتنمیة المستدامة والتنوع البیولوجی، وهی الدورة التی قدمت خلالها بولیفیا مقترحًا لتحدید یوم عالمی للاحتفال بالأرض الأم ،وتعتبر عبارة "أٌمنا الأرض" شائعة فی عدد من البلدان والمناطق ویراد بها کوکب الأرض، وتجسد الترابط القائم بین البشر وغیرهم من الکائنات الحیة، والکوکب الذی نسکنه جمیعا، فالبولیفیون على سبیل المثال، یطلقون على أمنا الأرض اسم "باتشاماما"، والنیکاراجویون یشیرون إلیها باسم "تونانتزین".. کما أن مصطلح "الأرض الأم" یعکس العلاقة بین الکوکب ونظمه البیئیة والإنسان.

یوم الأرض الأول

وبدأت مناسبة الاحتفال بذکرى "یوم الأرض" عندما ازدهرت الصناعة فی الولایات المتحدة الأمریکیة وأخذت المصانع تبث النفایات الصناعیة الملوثة التی بدأت نتائجها وتأثیراتها تظهر على الإنسان والأنظمة الطبیعیة والتی أدت أیضا إلى بروز الوعی بالبیئة ومشکلاتها وکان کتاب ریتشیل کارسون "الربیع الصامت" أول ناقوس إنذار للأخطار التی تنتظر البیئة حیث أشارت فی کتابها إلى أن المستقبل لا وجود للطیور فیه، وکانت المفاجأة أن الکتاب لقی رواجا منقطع النظیر عام 1962.

وفی عام 1969 قام "السیناتور نلسون" بزیارة سانتا باربارا بولایة کالیفورنیا ، شاهد کمیات کبیرة من النفط تلوث میاه المحیط الهادی بالقرب من السواحل الأمریکیة لمسافة عدة أمیال، وکان لهذا التلوث تأثیر خطیر على البیئة ویجعل حیاة الأسماک والطیور والأحیاء المائیة مستحیلة. وکانت تلک مقدمات نشوء فکرة "یوم الأرض" بین مختلف شرائح المجتمع فنجح, وقام بتمریر قانون یخصص یوم 22 أبریل من کل عام کعید قومی للاحتفال بکوکب الأرض، وشارک فی هذا الیوم حوالی 20 ملیون شخص فی تظاهرة سلمیة فی جمیع أنحاء البلد، کما شارکت عشرة ألف مدرسة ابتدائیة وثانویة وألفا جامعة وألف مجتمع سکانی محلی.. وکان ذلک هو الحدث الملفت الذی أصبح "یوم الأرض".

وقد ساعد یوم الأرض الأول فی عام 1970م على تنبیه الناس لمخاطر التلوث، وحثهم على تبنی حرکة بیئیة جدیدة.. ففی نفس العام، استحدث الکونجرس الأمریکی وکالة الحمایة البیئیة لوضع وتطبیق المعاییر المتعلقة بالتلوث.. کما أجاز الکونجرس أیضًا قانون الهواء النظیف لعام 1970م، الذی یحد من معدلات التلوث الهوائی الناتج من استخدام السیارات والمرافق العامة والصناعات.. وتلا ذلک بوقت قصیر، صدور قوانین وتشریعات بیئیة جدیدة أخرى.. ونشأت وکالات لحمایة البیئة من تخریب الإنسان لها، کما تأسست منظمات ذات طابع سلمی مثل غرین بیس عام 1971 فی کندا. ویمثل یوم 22 أبریل فصل الربیع فی نصف الکرة الأرضیة الشمالی وفصل الخریف فی نصف الکرة الأرضیة الجنوبی.. ولا یزال الیوم العالمی للبیئة، الذی یتم الاحتفال به فی 5 یونیو من کل عام هو المناسبة البیئیة الرئیسیة للأمم المتحدة.

المدن الخضراء

اتخذت الأمم المتحدة وشبکة یوم الأرض موضوع یوم المدن الخضراء للاحتفال بیوم الأرض 2014 وسیرکز هذا الموضوع على عدة قضایا بیئیة ومنها قضیة الهجرة من الریف إلى المدینة وقضیة التغیر المناخی والاحترار العالمی التی أصبحت الیوم بارتفاعها تشکل حقیقة کئیبة وکذا موضوع الحاجة إلى تکوین مجتمعات التنمیة المستدامة وتعزیز التعاون العالمی فی هذا الإطار بما یخدم إنشاء المدن الخضراء التی یجب آن تعتمد على الاستثمارات الذکیة والتکنولوجیا المستدامة وإتباع سیاسة الإدارة البیئیة المستدامة والتوعیة المستدامة ومن خلال هذه الاتجاهات والسیاسات یمکن للمجتمعات الانتقال إلى المدن الخضراء لخدمة بلایین البشر على الأرض.