حقوق الامن والسلامة فی حوادث الطرقات

رمز المدونة : #3070
تاریخ النشر : یکشنبه, 8 بهمن 1396 22:29
عدد الزياراة : 365
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
حقوق الامن والسلامة فی حوادث الطرقات
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
  تهدد الحوادث المروریة بالطرق، حقوق الناس فی الامن والسلامة حیث یصل عدد حوادث المرور فی ایران الی اکثر من 800000 حادث وبذلک تتصدر قائمة الدول الاکثر حوادث مروریه ممیته فی العالم. انّ هذه النسبة المرتفعة من الخسائر البشریة الناجمة عن الحوادث المروریة تهدد حقوق الناس کحق الحیاة و حقّ الأمن والسلامة. فهذه الحقوق تعتبر من المبادئ الاساسیة لحقوق الانسان و یتطلّب تحقیقها بذل المزید من التعاون والتکاتف بین الشعوب والحکومات فالناس مسئولون عن احترام و مراعاة حقوق بعضهم البعض والحکومة بدورها مسئوله عن حفظ و صیانة حقوق الناس عن طریق استصدار التشریعات و اصدار التعلیمان اللازمة والاشراف علی تطبیقها.




نظره اجمالیه علی الاحصائیات لقد أعلن قائد شرطة المرور بالقیادة العامة لقوات الشرطة عن وفاة 10770 شخص فی الحوادث المروریة خلال الاشهر السبعة الاولی من عام 2017م مما یدل علی انخفاض طفیف و نسبی فی عدد ضحایا حوادث الطرقات مقارنة مع فتره مماثله من العام الماضی.


تشیر الاحصائیات الصادرة عن هیئة الطب العدلی (الشرعی) بأنّ العدد الاکبر من ضحایا حوادث المرور فی ایران خلال عام 2017م یعود الی شهر سبتمبر آخر شهور العطلة الصیفیة فی ایران. ففی النصف الاول من العام المذکور بلغ عدد قتلی الحوادث المروریة فی الطرقات الخارجیة 5758 شخص و فط الطرقات داخل المدن 2331 شخص و فی الماطق القوریة والاریاف 585 شخص و فی المناطق النائیة 17 شخص. وخلال الفترة نفسها بلغ عدد المصابین الذین راجعوا مراکز الطب العدلی 179795 شخصا.


لقد بلغ عدد قتلی حوادث اصطدام الحافلات خلال عدة أعوام من عام 2012م الی عام 2017م حسب تقاریر المؤسسات الرسمیة، 919 قتیل و کانت الحصة الاکبر من نصیب عام 2012م حیث بلغ عدد قتلی الحوادث المذکورة فیه 237 قتیل فیما کان عددهم الاقل فی عام 2016م.


وتشیر الاحصائیات الصادرة بخصوص اعداد ضحایا حوادث المرور خلال الاشهر السبعة الاولی من عام 2017م فقد حازت الحوادث المروریة بین لمدن علی مایعادل 73% من مجمل الحالات المسجّلة لدی الشرطة و الباقی أی مایعادل 27% منها فکان من نصیب الحوادث داخل المدن.


کرامتهم او سمعتهم المعنویّة او التجاریّة او الاضرار بأی حق من حقوق الاشخاص یکفله لهم القانون سوتءا کان عن عمد او عن عدم اتخاذ الحیطة والحذر مما یؤدّی الی تکبّدهم خسائر و اضرار مادیه او معنویه فعلیه تعویضهم عن الخسائر و الاضرار التی تسبب بها لهم".


وفق نصوص الدستور تتکفّل الحکومة الایرانیة بالمحافظة علی حق الناس فی بالحیاة الکریمة والامن والامان ولکن الکثرة فی حوادث المرور تدلّ علی عدم امکانیّة المحافظة علی حقوق النّاس فی الأمن و الامان و السّلامة و الحیاة الکریمة بالأکتفاء بأصدار وتنفیذ القوانین فقط. لقد حاولت الحکومة فی الاعوام الأخیرة الحدّ من حوادث المرور وبالتالی تقلیل نسبة الخسائر والاضرار الناجمة عنها و تتخذ أجراءات واسعة النطاق للحیلولة دون وقوع حوادث المرور و تقلیل خسائرها و أضرارها قبیل بدء العطل الرسمیّة. و فی هذا السّیاق أصدر نائب رئیس الجمهوریّة فی عام 2017م امرا الی الوزارات و الاجهزة الحکومیّة الایرانیّة بأعدادخارطة طریق للأرتقاء بمستوی الأمن والأمان فی الطرق و تقلیل الحوادث المروریّة خلال شهرین من صدور هذا القرار و بدورها قامت لجنة الأمن والسلامة بوزارة الطرق والمواصلات و الاسکان بأعداد هذه الخارطة بالتعاون مع کافّة الأجهزة المعنیّة . منها جهاز الشرطة و تم تحدید خمسة محاور رئیسیّة فی خارطة الطریق المذکورة لتحقیق الهدف المنشود و سیتم تنفیذها و فی اطار ثلاثة برامج قصیرة المدی و متوسّطة المدی و طویلة المدی خلال 10 سنوات.


و فی اطار العمل بموجب الخارطة المذکورة تسعی الحکومة الی تقلیل عدد ضحایا حوادث المرور الی أقل من 9000 حاله فی العام الواحد.و کان الأجراء الأهم الذی تمّ اتخاذه فی أطار خارطة الطریق المذکورة هو الأرتقاء بمعاییر الأمن والسلامة فی وسائل النقل و تنمیة مهارات القیادة لدی سائقی وسائل النّقل و کذلک تنمیة القدرات الأداریّة و آلیّة التعامل مع حوادث المرور و کیفیّة نجدة و اغاثة و نجاة الضحایا بعد وقوع الحادث لأنّ احصائیات الطب العدلی (الشّرعی) تشیر الی أنّ مایعادل 40 الی 50 بالمئة من قتلی حوادث المرور یلاقون حتفهم بسبب التأخیر فی نقلهم الی المستشفیات و المراکز الطبیّة.


من جهة أخری یعتقد الکثیر من الخبراء بأنّ غیاب الوعی لدی الناس فیما یخص قیادة وسائل النقل و تدنّی معاییر الامن والسلامة فی الطرق والشوارع من أهم أسباب ارتفاع عدد قتلی و ضحایا الحوادث المروریّة.وبحسب بعض الناقدین الاجتماعیین فأنّ الاعداد الثقافی و الارتقاء بمستوی الوعی بخصوص حوادث المرور فی اوسلط الناس و تشدید الاشراف الحکومی علی اداء المقاولین المعنیین بأنشاء الطرق و متابعنها لألتزامهم بمعاییر الامن و السلامة وبالاضافة الی جهود المؤسسات المدنیّة و المنظمات غیر الحکومیّة للأرتقاء بمستوی وعی سائقی وسائل النقل والتزام ابناء المجتمع بتعلیمات الامن والسلامة سیؤدّی علی المدی البعید الی ارتفاع مستوی الوعی لدی الناس و التزام سائقی وسائل النقل بمعاییر الامن والسلامة


الحلول:

التوعیة والتربیة والتعلیم و جهود مؤسسات المجتمع المدنی یشیر واقع الحال الی أنّ ضعف التربیة والتعلیم والتوعیة فی مجال قیادة وسائل النقل هو العامل الاساسی فی بروز هذه الظاهرة من ارتفاع نسبة الخسائر البشریّة فی ایران.


المنظمات غیر الحکومیّة و ما یمکن ان تلعبه من ادوار فی بلورة ثقافة قیادة وسائل النقل و الارتقاء بمستوی الوعی بها الی جانب التعلیم والتدریب المناسبین هی من أهم الاجراءات التی یمکن التعویل علیها لتقلیل نسبة الخسائر البشریّة فی حوادث المرور بایران.


أنّ المجتمع الذی لا یلتزم ابناءه بربط حزام الامان او استعمال کرسی الاطفال خلال القیادة و یصر علی وضع الاطفال فی المقعد الامامی بالسیارة، بلا شک سیعانی من ارتفاع عدد الضحایا فی الحوادث المروریّة


بالاضافة الی ضرورة الارتقاء بمستوی الثقافة والوعی لدی سائقی وسائل النقل، هنالک حاجه ملحّه لتحقیق المطالیب الجماهیریة لجعل وسائل النقل أکثر امانا.


المصادر

“ حقوق الامن والسلامة فی حوادث الطرقات ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال