تقریر السنوی لمنظمة الکرامة لعام 2017 الذی یسلط الضوء على قضایا حقوق الإنسان

رمز المدونة : #3154
تاریخ النشر : چهارشنبه, 22 فروردین 1397 7:12
عدد الزياراة : 289
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
تقریر السنوی لمنظمة الکرامة لعام 2017 الذی یسلط...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
و تقریر الأمین العام عن أعمال المنظمة لعام 2017

الکرامة تطلق تقریرها السنوی لعام 2017 الذی یسلط الضوء على قضایا حقوق الإنسان الأکثر إلحاحًا فی العالم العربی

“کانت المنطقة العربیة مجدداً وعلى مدار سنة 2017، مسرحاً لأفظع انتهاکات حقوق الإنسان. فبینما تفتقر البلدان التی تعیش نزاعات مسلحة مفتوحة، مثل العراق ولیبیا وسوریا والیمن، إلى عملیات سلام جادة، تشهد بلدان أخرى بدرجات متفاوتة توترات متزایدة مع جیرانها. اقتران هذا الوضع بالتدخل العسکری الاجنبی عصف بأهم حقوق الإنسان الأساسیة فی المنطقة"

فی هذا العام، قدمت الکرامة دعمها القانونی لـ 516 شخصا من ضحایا الاختفاء القسری والتعذیب والاعتقال التعسفی والإعدام خارج نطاق القضاء، وأحالت 12 تقریراً إلى الهیئات المنشأة بمعاهدات ومجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. ومن الانتهاکات الجسیمة لحقوق الإنسان التی لوحظت خلال هذا العام قیام دول المنطقة بفرض مزید من القیود على الحق فی حریة الرأی التعبیر وتکوین الجمعیات والتجمع السلمی ولجأت فی ذلک إلى التشریعات القمعیة والمضایقات القضائیة.

تبرر حکومات الدول العربیة هذه القیود فی العدید من الحالات بمکافحة الإرهاب، التی أضحت "الذریعة" بامتیاز لإسکات الأصوات المعارضة السلمیة وانتهاک حقوق الإنسان الأساسیة على نطاق واسع. وهکذا تواصلت فی عام 2017 انتهاکات حقوق الإنسان المرتکبة بحجة مکافحة الإرهاب بشکل نمطی، وهو ما تؤکده تقاریر التی أصدرتها العدید من هیئات الأمم المتحدة المنشأة بمعاهدات والإجراءات الخاصة بعد قیامها بالزیارات القطریة الرسمیة والاستعراضات.

وأخیراً، وکما فی السنوات السابقة لاحظت الکرامة هذه السنة استفحال ممارسة الأعمال الانتقامیة ضد المدافعین عن حقوق الإنسان فی دول العالم العربی، بمن فیهم المتعاونین مع آلیات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. ویظهر ذلک جلیا فی تقریر الأمین العام للأمم المتحدة لسنة 2017 بشأن ممارسة الأعمال الانتقامیة ضد الأشخاص المتعاونین مع الأمم المتحدة. وقد تطرق التقریر لـ 29 دولة تعرض فیها الأفراد لهذه الأعمال - بما فی ذلک تجمید الأصول ، وحظر السفر ، والاعتقال التعسفی ، والاختفاء القسری والتعذیب - بسبب تعاونهم مع آلیات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. واستأثرت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا بثلث إجمالی الدول المذکورة؛ منها الجزائر والبحرین ومصر وإسرائیل وموریتانیا والمغرب وعُمان والمملکة العربیة السعودیة والسودان والإمارات العربیة المتحدة.

وکما نبه إلى ذلک مجلس أمناء الکرامة فی مقدمة التقریر، تصاعدت انتهاکات حقوق الإنسان فی العالم العربی فی السنوات الأخیرة بینما "تغض معظم الدول الغربیة الطرف عن الانتهاکات المستمرة لحقوق الإنسان نتیجة لتصاعد التیارات الشعوبیة أو لاعتباراتها الجیوستراتیجیة"، وفی هذا السیاق، نود التذکیر بأن "عمل المنظمات الحقوقیة، مثل الکرامة، التی ترنو لعالم عربی یعیش فیه جمیع الأفراد بکرامة بعیدا عن الظلم أصبح أمراً حیویاً". لهذا فإن حملات التشهیر والأعمال الانتقامیة التی تعرضت لها الکرامة خلال عام 2017، لن تنال من عزیمتها بل لن تزیدها إلا تصمیماً وإصرارا على مواصلة مسیرتها وتقدیم دعمها القانونی دون تمییز لضحایا الانتهاکات الجسیمة لحقوق الإنسان.

 

تقریر الأمین العام للأمم المتحدة لسنة 2017

 

یعرض العالم الذی نعیش فیه صورة متباینة الملامح للتقدم المحرز والتحدیات والفرص
لقد أنشئت الأمم المتحدة لمنع نشوب الحروب وتعرض البشریة للمعاناة بجعلنا نمتثل لنظام دولی مشترک قائم على القواعد. والیوم، یواجه ذلک النظام اتجاهات متناقضة ویجب إجراء تقییم واضح إذا أردنا التصدی لهذه التحدیات على نحو فعال.

وقد تم انتشال مئات الملایین من الناس من براثن الفقر. ویحقق المزید من الأطفال، فتیانا وفتیات، مستویات أعلى من التعلیم، وتدخل المرأة عالم السیاسة أکثر من أی وقت مضى. ویتجسّد هذا التقدم فی الجهود المرکزة التی تبذلها الدول الأعضاء فی الأمم المتحدة للعمل من أجل تحقیق هذه الأهداف وغیرها من الأهداف الإنمائیة. ومع ذلک، فبعد سنوات من الانخفاض فی عدد النزاعات، أصبح عددها فی ازدیاد وأضحت تدوم لفترات أطول، حیث یؤججها انتشار الإرهاب والتطرف المصحوب بالعنف والشبکات الإجرامیة العابرة للحدود والانقسامات الإقلیمیة العمیقة. ویلوح فی الأفق خطر المجاعة فی عدة بلدان، وذلک بسبب أعمال العنف التی تتزاید جراء الجفاف. وتتفاقم هذه الاتجاهات المتناقضة بفعل دینامیات القوة الدولیة التی تشهد تغیرات مستمرة. وبینما نمضی قدما نحو نظام عالمی متعدد الأقطاب یتألف من مراکز قوة متعددة ومتغیرة، هناک شعور إضافی بعدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل.

وتدعو الحاجة الآن أکثر من أی وقت مضى إلى العمل المتعدد الأطراف من أجل إیجاد حلول فعالة لهذا المزیج من التحدیات.

ومع أن التقدم بشأن مؤشرات التنمیة ماض إلى الأمام، فقد تکون المخاطر التی تهدد الاستقرار العالمی آخذة فی التسارع، مما یؤثر على هذه الإنجازات التی تحققت بمشقة. فتغیر المناخ یتسبب فی إیجاد صحار فی أماکن کانت فیها أراض زراعیة؛ ویولد أیضا ظروفا جویة قاسیة تهدد الأرواح وسبل العیش والهیاکل الأساسیة، ویؤدی إلى نقص حاد فی المیاه. وسیزداد عدد سکان کوکب الأرض لیصل إلى ما یقرب من 10 بلایین نسمة فی عام ٢٠٥٠، وسیعیش ثلثا هؤلاء السکان فی مدن قد لا تکون مستعدة لهذا النمو السریع، إلا إذا اغتنم القادة فی المناطق الحضریة هذه الفرصة لکی یحققوا الازدهار بالاستفادة من الموائل المرکزة لبناء هیاکل أساسیة أکثر کفاءة.

والناس فی حالة تنقل دائم، حیث ینتقلون إلى المدن وإلى جمیع المناطق فی العالم بحثا عن الفرص والسلامة. ویعد نزوح السکان وهجرتهم على نطاق لم یسبق له مثیل منذ الحرب العالمیة الثانیة دلیلا على استمرار التحدیات المترسخة فی النزاعات المتصاعدة وأوجه عدم المساواة المنهجیة. وفی حین أن بعض البلدان أبدت استعدادها لفتح أبوابها أمام الأشخاص المحتاجین، فإن البعض الآخر رد على ذلک بالاستسلام لجوانب التوتر والاستقطاب العمیقة على الصعیدین الوطنی والدولی.

عدم المساواة والإقصاء هما مصدر الکثیر من التحدیات الراهنة

إن عدم المساواة والإقصاء هما مصدر الکثیر جدا من التحدیات الراهنة. فقد جلبت العولمة مکاسب هائلة فی مجال مکافحة الفقر فی جمیع أنحاء العالم، وحسنت الأحوال المعیشیة فی کل مکان تقریبا. ولکنها کانت غیر عادلة بصورة قاسیة: فمع ازدیاد الثروة، ازداد کذلک التفاوت فی توزیعها، مما ترک ملایین الناس خلف الرکب فی جمیع أنحاء العالم. وتواجه البلدان النامیة والمتقدمة النمو على حد سواء، فی الشمال والجنوب، قدرا أکبر من عدم المساواة والتهمیش فی الوقت الحاضر مقارنة بما کان علیه الحال قبل 20 سنة. وما لم نعمل معا، فمن المرجح أن یتغلغل الفقر على نحو أعمق، خلال العقود القادمة، فی البلدان الهشة ذات الدخل المنخفض، مما یدفعها إلى مکان أبعد على الهامش، فی حین یعیش عدد أکبر بکثیر من الأشخاص الذین یعانون من الفقر فی البلدان المتوسطة الدخل. وعلاوة على ذلک، فإن هذا الشعور بالإقصاء لا یقتصر على أفقر البلدان، بل من الواضح أنه آخذ فی الارتفاع فی البلدان المتقدمة النمو أیضا، وهو یؤجج اتجاهات النزعة القومیة وانعدام الثقة فی المؤسسات الوطنیة والمتعددة الأطراف. والتقدم الجماعی الذی أحرزناه بشق الأنفس نحو مکافحة الفقر وتعزیز الأمن المشترک أصبح معرضا للخطر.

البلدان والمؤسسات تکافح من أجل التحقیق التام للنتائج
کثیرا ما تکمن جذور الأخطار التی تهدد الاستقرار العالمی فی ضعف الهیاکل الأساسیة وإخفاق المؤسسات فی الدول الهشة. فحیثما کانت الدول غیر قادرة على توفیر الحمایة والخدمات الأساسیة لسکانها، تزید احتمالات العنف أو الأوبئة أو التطرف المصحوب بالعنف زیادة حادة. ویجب أن نزید استثمارنا بصورة جماعیة فی مساعدة البلدان على بناء مؤسسات شاملة للجمیع ومجتمعات محلیة قادرة على الصمود والازدهار فی عالم تسوده العولمة.

وتحت وطأة الضغوط، یواجه عدد کبیر من الدول فی جمیع أنحاء العالم صعوبات فی التصدی بفعالیة للتحدیات الکبرى الراهنة وتقدیم الخدمات التی یحتاجها سکانها. وتتفاقم التوترات بسبب انعدام الفرص ووجود شعور قوی لدى العدید من الناس - وخاصة الشباب منهم- بأنهم مستبعدون من جانب نفس المؤسسات التی أنشئت لخدمتهم. وثمة عدد قلیل من البلدان أو المؤسسات التی یبدو أن لدیها رؤیة طویلة الأجل لتلبیة احتیاجات الشعوب، أو استراتیجیات لإدارة الأزمات المترابطة فی عالم الیوم، وعوضا عن ذلک، تجد البلدان أو المؤسسات نفسها منهمکة فی استجابات قائمة على رد الفعل.

وتستحق الأمم المتحدة والعدید من المؤسسات الدولیة الأخرى الثناء على ما حققته من إنجازات، ولکنها یمکن أن ینظر إلیها أیضا على أنها بیروقراطیة وبعیدة عن الواقع.

إظهار تعددیة الأطراف یتسم بالأهمیة أکثر من أی وقت مضى
إننا بحاجة إلى إحیاء الإیمان بتعددیة الأطراف والثقة فی الأمم المتحدة باعتبارها المحفل الذی یمکن أن تجتمع فیه الدول والمجتمع المدنی لمواجهة التحدیات الأکثر إلحاحا فی العالم الیوم.

ویبین الطابع المترابط للاتجاهات العالمیة الراهنة على نحو لا لبس فیه أن البلدان لا تستطیع مواجهة هذه المخاطر منفردة. والعمل المشترک هو أنجع السبل لمکافحة تغیر المناخ والإرهاب العالمی وخطر الأوبئة الجدیدة، وهو السبیل الوحید لمواجهة تدفقات الهجرة والنزوح القسری بطریقة إنسانیة.

لا یمکن للبلدان أن تواجه هذه المخاطر منفردة

أقرت الدول الأعضاء بوضوح بهذه القواسم المشترکة عندما اعتمدت خطة التنمیة المستدامة لعام 2030 واتفاق باریس بشأن تغیر المناخ لعام 2015، وهما إنجازان بارزان ویکتسیان أهمیة أکبر لأنهما جاءا فی فترة انقسام حاد فی الاستجابة العالمیة للتحدیات الأخرى.

وإلى جانب میثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمی لحقوق الإنسان، تشکل هذه الاتفاقات المتعددة الأطراف أهم الأطر لتوجیه مسارنا فی الطریق المؤدی إلى عالم ینعم فیه المزید من الناس بالتحرر من الفاقة والخوف. ولا سبیل إلى تحقیق النجاح إلا إذا عملنا بقدر أکبر من الانسجام. فتعددیة الأطراف لیست مسألة اختیاریة. وهی أنجع وسیلة، سواء على الصعید الإقلیمی أو العالمی، من أجل تحقیق أهداف السلام والتنمیة المستدامة الشاملة وإعمال حقوق الإنسان للجمیع.

من الضروری إصلاح الأمم المتحدة
للأمم المتحدة سجل مشرف من الإنجازات فی حفظ السلام، وتحسین رفاه الإنسان، والنهوض بحقوق الإنسان وسیادة القانون. ولکن المنظمة نشأت فی لحظة تاریخیة معینة. وفی حین أن المبادئ التی تُلهمها لا تزال صامدة أمام اختبار الزمن، فإن هیاکلها وممارساتها الیومیة لم تعد تتلاءم جیدا مع التحدیات الراهنة. والعالم بحاجة إلى المزید من الفعالیة والفطنة والمساءلة فی الأمم المتحدة من أجل مواجهة الأزمات فی القرن الحادی والعشرین.

ویبین تقییمی للعالم الذی نعیش فیه أننا بحاجة إلى التصدی للأخطار العالمیة المترابطة على نحو أقل تجزؤا وأبعد عن رد الفعل. وإذا أرید للأمم المتحدة أن تحافظ على أهمیتها وموثوقیتها، فیجب أن نعمل بقوة على إدخال إصلاحات استباقیة یحدوها هدف تحقیق نتائج أفضل لصالح أشد الفئات تضررا.

ویجب أن یکون من أهدافنا الرئیسیة فی توجیه خطة الإصلاح المشارکة بمزید من الفعالیة فی مجال الوقایة. فعلى مدى فترة طویلة جدا، ظلت استجاباتنا القائمة على رد الفعل إزاء الأخطار التی تهدد السلام والأمن بطیئة للغایة، مما یتیح تفاقم الأزمات بحیث یصبح اتخاذ إجراءات فعالة أکثر صعوبة. ونحن نعلم أن منع حدوث الأزمات أقل تکلفة وأکثر فعالیة بکثیر من التصدی لها. ونعلم أن الکوارث الطبیعیة المأساویة یمکن أن تمحو فی ثوان مکاسب إنمائیة استغرق تحقیقها سنوات. ونعلم من خلال التجارب المریرة أن الحروب تدمر المجتمعات وأن الأزمات الطویلة الأمد تُبقی أجیالا رهینة ضعف دائم. وهذا واقع یجب أن یتغیر.

وقد دعوت إلى إحداث تحول فی النهج، بالتقلیل من اتخاذ موقف رد الفعل، واتباع نهج وقائی أقوى. وتعنی الوقایة أن نبذل کل ما فی وسعنا، من خلال طائفة عریضة من التعاملات والأنشطة، من أجل مساعدة البلدان على تفادی اندلاع أو تفاقم الأزمات التی تنجم عنها معاناة إنسانیة هائلة. والوقایة هی القاسم المشترک فی الجهود التی أبذلها فی سبیل الإصلاح. وتُبرهن خطة عام 2030 وقرارا الحفاظ على السلام (قرار الجمعیة العامة 70/262 وقرار مجلس الأمن 2282 (2016)) على التأیید القوی لاتباع نهج وقائی شمولی؛ وأفضل وسیلة للوقایة هی التنمیة المستدامة والشاملة للجمیع. ومع أن هذین النهجین یکمل کل منهما الآخر، فإن خطة عام 2030 لا تزال هی الهیکل الرئیسی الذی یقدم ضمنه قرارا الحفاظ على السلام إطارا متینا لتمکین الأمم المتحدة من الترکیز على تقدیم الدعم لتخطیط وتنفیذ جوانب محددة من أهداف التنمیة المستدامة من حیث صلتها بالسلام.

وقد بدأت عددا من عملیات الإصلاح ذات الصلة. وتهدف کلها إلى جعل النُهج التی تتبعها المنظمة أکثر تکاملا واتساقا، بما ینِم عن فهم أکثر شمولا لأکبر المخاطر التی یواجهها العالم، وجعلها مضمونة التمویل بشکل أوثق. وستعزز الإصلاحات إیجاد قیادة أقوى وأکثر خضوعا للمساءلة، حیث ستستأصل العدید من القواعد الإداریة المرهقة التی تعیق الاستجابة السریعة والفطنة لحالات الأزمات. وستؤدی إلى زیادة وتعزیز الشراکات التی نحتاجها لتحقیق تغییر ذی مغزى على أرض الواقع. وأخیرا ولیس آخرا، فأنا ملتزم تماما بکفالة المساواة بین الجنسین وتعزیز التنوع الجغرافی على نطاق المنظمة، لکی تمثِّل شعوب العالم وتخدمها على نحو أفضل.

وتقع المسؤولیة عن منع المعاناة الإنسانیة وتحقیق أهداف التنمیة المستدامة على عاتق الدول الأعضاء، ولکن لدى الأمم المتحدة دور داعم حیوی تؤدیه. وستجعل خطتی للإصلاح من الأمم المتحدة شریکا أفضل للدول الأعضاء فی تحمل مسؤولیاتها.

 

“ تقریر السنوی لمنظمة الکرامة لعام 2017 الذی یسلط الضوء على قضایا حقوق الإنسان ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال