الهجرة فی عام 2017

رمز المدونة : #2267
تاریخ النشر : چهارشنبه, 27 اردیبهشت 1396 11:45
أدت أزمة الهجرة التی تهز أوروبا إلى تصاعد التنظیمات الیمینیة المتطرفة والشعبویة، مثلما حصل فی المجر حیث ینظم رئیس الوزراء فیکتور اوربان الاحد استفتاء سعیا لتثبیت رفضه استقبال لاجئین استجابة لطلب الاتحاد الأوروبی. فی الآتی عرض للتشکیلات القومیة الشعبویة أو الیمینیة المتطرفة الرئیسیة فی اوروبا، وحقق العدید منها انتصارات انتخابیة.

ألمانیا:

قبل عام من الانتخابات التشریعیة، تکبد الاتحاد المسیحی الدیموقراطی بزعامة المستشارة أنغیلا #میرکل فی 199 أیلول نکسة جدیدة فی برلین فی مواجهة حرکة "البدیل لألمانیا" المعارضة للهجرة وللاسلام، التی تشکلت العام 2013 ودخلت البرلمان المحلی بفوزها بـ14,2% من الأصوات مقابل 17,6% للاتحاد المسیحی الدیموقراطی.
وبذلک ستکون حرکة البدیل لألمانیا التی کانت فازت قبل أسبوعین على الاتحاد المسیحی الدیموقراطی فی شمال شرق البلاد، حاضرة فی عشرة برلمانات محلیة من أصل 16 فی ألمانیا. ومن المحتمل أن تدخل هذه الحرکة التی تراهن على المخاوف الناجمة عن تدفق 1,1 ملیون لاجئ إلى البلاد عام 2015، بعد عام إلى البرلمان الفدرالی، ما سیشکل سابقة لحزب من الیمین الشعبوی منذ الحرب العالمیة الثانیة.


النمسا:

کاد حزب الحریة، الأکثر حضورا بین أحزاب الیمین المتطرف فی أوروبا، یفوز فی الانتخابات الرئاسیة فی 22 أیار، ما کان سیشکل سابقة فی الاتحاد الأوروبی، مع خروج الحزبان الأکبران الحاکمان منذ 1945 من الدورة الأولى. وحصل حزب الحریة على إلغاء الدورة الأولى بسبب عیب إجرائی، على أن تجری انتخابات جدیدة فی 4 کانون الأول.
- سلوفاکیا:

دخل الیمین المتطرف إلى البرلمان فی آذار بفوز حزب "بلدنا سلوفاکیا" المعارض للغجر والحلف الأطلسی والاتحاد الأوروبی بـ14 مقعدا من أصل 150. ویعتبر زعیم هذا الحزب ماریان کوتلیبا بنظر معارضیه من النازیین الجدد. وأعید انتخاب رئیس حکومة وسط الیسار روبرت فیکو بفضل خطابه المعادی للهجرة.


- المجر:

ینظم رئیس الوزراء فیکتور اوربان رئیس حزب "فیدیس" القومی المحافظ، والحاکم منذ 2010، الاستفتاء المثیر للجدل الرامی إلى ترسیخ رفضه إعادة توزیع المهاجرین فی أوروبا، وعمد منذ صیف 2015 إلى نصب أسیجة على الحدود مع صربیا وکرواتیا. ویستفید من خطابه حزب "یوبیک" الیمینی المتطرف بزعامة غابور فونا، وهو حزب معاد للسامیة والأجانب ومسکک فی الاتحاد الأوروبی، یطمح إلى التفوق على "فیدیس" فی الانتخابات التشریعیة عام 2018.


- بولندا:

عاد حزب "الحق والعدالة" المحافظ والمشکک فی الاتحاد الأوروبی إلى السلطة فی نهایة 2015. وحذر رئیسه یاروسلاف کاتشینسکی من المهاجرین الذین وصفهم بـ"الطفیلیین".وتعارض الحکومة منذ تموز المفوضیة الأوروبیة حول موضوع استقلال السلطة القضائیة.


- فنلندا:

یشارک حزب "الفنلندیون الحقیقیون" المعادی للهجرة والمشکک فی الاتحاد الأوروبی فی الحکومة الائتلافیة بعد فوزه بـ17,65% فی الانتخابات التشریعیة التی جرت فی نیسان 2015 (38 نائبا من أصل 200). وأقر رئیسه وزیر الخارجیة تیمو سوینی فی نهایة 2015 بأن حزبه یعانی من أزمة المهاجرین وهو فی السلطة.


- النروج:

وصل حزب "التقدم" لأول مرة منذ إنشائه قبل أربعین عاما، إلى الحکومة فی تشرین الأول 2013 ضمن ائتلاف یهیمن علیه المحافظون، بالرغم من تسجیله تراجعا انتخابیا (16,3% مقابلا 22,9% قبل أربع سنوات). وفی کانون الأول 2015، تولت مسؤولة فیه هی سیلفی لیستوغ وزارة الهجرة والاندماج التی تم استحداثها.


- الدانمارک:

یعتبر الحزب الشعبی الدانمارکی شریکا لا یمکن الالتفاف علیه للحکومات اللیبرالیة فی هذا البلد. وفاز الحزب المعادی للهجرة بـ21,1% من الأصوات فی الانتخابات التشریعیة عام 2015 (37 نائبا) وهو الذی طرح إجراء دخل حیز التنفیذ فی مطلع شباط، یقضی بمصادرة ممتلکات المهاجرین القیمة لتمویل استقبالهم.


- بریطانیا:

یشکل خیار البریطانیین التاریخی فی 23 حزیران بالخروج من الاتحاد الأوروبی، التجسید الأکثر جلاء لنجاح الحرکات الشعبویة. وتطمح دیان جیمس الرئیسة الجدیدة لحزب یوکیب المعادی للهجرة والمشکک فی الاتحاد الأوروبی، لجعل حزبها قوة المعارضة الرئیسیة بدل حزب العمال.


- فرنسا:

یحقق حزب الجبهة الوطنیة (یمین متطرف) انتصارات انتخابیة متتالیة منذ 2012. وتشبه رئیسته مارین لوبن تدفق المهاجرین بـ"اجتیاح". وتتوقع جمیع استطلاعات الرأی انتقال لوبن المطالبة بتنظیم استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبی، إلى الدورة الثانیة من الانتخابات الرئاسیة عام 2017.
- هولندا:

بقی حزب الحریة الیمینی المتطرف (12 نائبا) الذی أنشئ عام 2006، لفترة طویلة فی مقدم استطلاعات الرأی للانتخابات التشریعیة المقررة فی آذار 2017 قبل أن یتراجع مع اقتراب الموعد الانتخابی. وافتتح حملته بتأکید عزمه على حظر المساجد والمصاحف. کما یعتزم رئیسه غیرت فیلدرز تنظیم استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبی.

لا توجد طریقة مؤکدة للتنبؤ بمصدر أزمة اللاجئین المقبلة، ولکن بعض الاتجاهات السیاسیة القویة ظهرت، والملفت للنظر هو مدى التشابه بین تلک السیاسات، على الرغم من اختلاف السیاقات على نطاق واسع.
فی العالم المتقدم، نجحت الأحزاب الیمینیة الشعبویة فی تحویل المهاجرین واللاجئین إلى کبش فداء وإقناع الناخبین بضرورة ردعهم بأی ثمن. وفی العالم النامی، تحول هؤلاء المهاجرین إلى ورقة مساومة قویة یمکن استخدامها من قبل بلدان المنشأ والعبور لاستخلاص أقصى قدر ممکن من المساعدات التنمویة وغیرها من الامتیازات.


أوروبا تستعین بمصادر خارجیة لإدارة سیاسات الهجرة


على الرغم من جمیع عیوبه، إلا أن اتفاق الهجرة بین الاتحاد الأوروبی وترکیا سیکون نموذجاً لاستراتیجیة الاتحاد الأوروبی المستمرة فی الاستعانة بمصادر خارجیة لحل مشاکل الهجرة الخاصة به. کان الهدف من الاتفاق هو إعطاء الاتحاد الأوروبی مهلة قصیرة یضع خلالها سیاسات أکثر استدامة، ولکن الدول الأعضاء فشلت فی التوصل إلى توافق فی الآراء، وسیتم دعم الصفقة مع ترکیا حتى لو کان ذلک یعنی غض الطرف عن انتهاکات حقوق الإنسان من قبل حکومة الرئیس رجب طیب اردوغان. فی الوقت نفسه، ستعُقد صفقات مماثلة مع دول أخرى فی محاولة لإغلاق الطریق الأوسط فی البحر الأبیض المتوسط، الذی أصبح الآن طریق الهجرة غیر النظامیة الأکثر وضوحاً إلى أوروبا.


وفی غیاب حکومة مرکزیة فاعلة فی لیبیا، التی تُعد نقطة الانطلاق الرئیسیة لقوارب المهربین، اضطر الاتحاد الأوروبی للنظر إلى أبعد منها، وهو یعکف الآن على التفاوض على إتفاقیات مع مالی والنیجر ونیجیریا والسنغال وإثیوبیا. وکجزء من إطار الشراکة من أجل التعاون مع بلدان ثالثة، الذی تم تدشینه فی شهر یونیو من هذا العام، من المرجح أن نرى الاتحاد الأوروبی یسعى لعقد اتفاقیات تعاون أکثر مع بلدان المنشأ والعبور فی أفریقیا فی عام 2017.


"إنه نهج ینظر إلى الخارج لأننا لا نعرف کیف نتعامل معه داخلیاً،" کما قالت إلیزابیث کولیت، مدیرة قسم أوروبا فی معهد سیاسات الهجرة ومقره بروکسل. وأضافت أن "الاهتمام بالوقایة والردع أکبر من الاکتراث بإیجاد بدیل [مسارات قانونیة]. والانتخابات الوطنیة والسیاسات الداخلیة تمنع السعی لإیجاد تلک البدائل".

 


ستظل الیونان وإیطالیا زنزانتین


من غیر المرجح أن تسفر الاتفاقیات مع بلدان ثالثة عن نتائج على المدى القصیر (فی الواقع، هناک شکوک حول تأثیرها حتى على المدى الطویل). فی غضون ذلک، ستکون الخطة الوحیدة للتعامل مع استمرار تدفق المهاجرین إلى أوروبا هی احتجازهم لأطول فترة ممکنة فی الیونان وإیطالیا، ولکن الضغط على کلا البلدین یقترب بالفعل من نقطة الانهیار.

لقد کان عاماً صاخباً: نتائج انتخابات صادمة، والاستفتاء على خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی، والاقتصاد العالمی المضطرب، ومجموعة کبیرة من هجمات المتطرفین - کلها أثرت على حرکات الهجرة واستجابة الدول المختلفة لها.
لا توجد طریقة مؤکدة للتنبؤ بمصدر أزمة اللاجئین المقبلة، ولکن بعض الاتجاهات السیاسیة القویة ظهرت، والملفت للنظر هو مدى التشابه بین تلک السیاسات، على الرغم من اختلاف السیاقات على نطاق واسع.
فی العالم المتقدم، نجحت الأحزاب الیمینیة الشعبویة فی تحویل المهاجرین واللاجئین إلى کبش فداء وإقناع الناخبین بضرورة ردعهم بأی ثمن. وفی العالم النامی، تحول هؤلاء المهاجرین إلى ورقة مساومة قویة یمکن استخدامها من قبل بلدان المنشأ والعبور لاستخلاص أقصى قدر ممکن من المساعدات التنمویة وغیرها من الامتیازات.


سیعتمد ذلک إلى حد ما على مدى نجاح السیاسیین المعتدلین وقادة المجتمع المدنی فی مقاومة السیاسات التی لن تفعل أکثر من مجرد نقل حرکات الهجرة من بلد إلى آخر.
وفیما یلی التطورات الرئیسیة التی نتوقع حدوثها فی السنة المقبلة:
أوروبا تستعین بمصادر خارجیة لإدارة سیاسات الهجرة
على الرغم من جمیع عیوبه، إلا أن اتفاق الهجرة بین الاتحاد الأوروبی وترکیا سیکون نموذجاً لاستراتیجیة الاتحاد الأوروبی المستمرة فی الاستعانة بمصادر خارجیة لحل مشاکل الهجرة الخاصة به. کان الهدف من الاتفاق هو إعطاء الاتحاد الأوروبی مهلة قصیرة یضع خلالها سیاسات أکثر استدامة، ولکن الدول الأعضاء فشلت فی التوصل إلى توافق فی الآراء، وسیتم دعم الصفقة مع ترکیا حتى لو کان ذلک یعنی غض الطرف عن انتهاکات حقوق الإنسان من قبل حکومة الرئیس رجب طیب اردوغان. فی الوقت نفسه، ستعُقد صفقات مماثلة مع دول أخرى فی محاولة لإغلاق الطریق الأوسط فی البحر الأبیض المتوسط، الذی أصبح الآن طریق الهجرة غیر النظامیة الأکثر وضوحاً إلى أوروبا.
وفی غیاب حکومة مرکزیة فاعلة فی لیبیا، التی تُعد نقطة الانطلاق الرئیسیة لقوارب المهربین، اضطر الاتحاد الأوروبی للنظر إلى أبعد منها، وهو یعکف الآن على التفاوض على إتفاقیات مع مالی والنیجر ونیجیریا والسنغال وإثیوبیا. وکجزء من إطار الشراکة من أجل التعاون مع بلدان ثالثة، الذی تم تدشینه فی شهر یونیو من هذا العام، من المرجح أن نرى الاتحاد الأوروبی یسعى لعقد اتفاقیات تعاون أکثر مع بلدان المنشأ والعبور فی أفریقیا فی عام 2017.
"إنه نهج ینظر إلى الخارج لأننا لا نعرف کیف نتعامل معه داخلیاً،" کما قالت إلیزابیث کولیت، مدیرة قسم أوروبا فی معهد سیاسات الهجرة ومقره بروکسل. وأضافت أن "الاهتمام بالوقایة والردع أکبر من الاکتراث بإیجاد بدیل [مسارات قانونیة]. والانتخابات الوطنیة والسیاسات الداخلیة تمنع السعی لإیجاد تلک البدائل".

من جهته، یتوقع ألکسندر بیتس، مدیر مرکز دراسات اللاجئین فی جامعة أوکسفورد، أن یضغط الاتحاد الأوروبی من أجل معالجة أسرع وإعادة طالبی اللجوء من الیونان إلى ترکیا وزیادة الدوریات فی بحر إیجه. وأضاف أن نتیجة الاستفتاء فی إیطالیا واستقالة رئیس الوزراء ماتیو رینزی، الذی کان یمثل "صوت الاعتدال فی قضیة اللاجئین"، یمکن أن یوجه ضربة لسیاسات اللجوء التقدمیة فی ذلک البلد. ومن المرجح إجراء انتخابات مبکرة فی یونیو 2017، التی قد تسفر عن فوز حزب حرکة النجوم الخمسة المعادی للهجرة.

 


تأثیر ترامب على سیاسة الهجرة الداخلیة
سوف یستغرق وفاء دونالد ترامب بالعدید من وعوده الانتخابیة بشأن الهجرة وقتاً طویلاً. وفی هذه المرحلة، من غیر الواضح کم وعداً من هذه الوعود سیسعى لتحقیقها. فقد أشار فی مقابلات إلى أن ترحیل ما بین ملیونی وثلاثة ملایین مهاجر من ذوی الخلفیات الإجرامیة سیکون على رأس أولویاته. ویمثل هذا تراجعاً کبیراً عن تعهده أثناء الحملة الانتخابیة بترحیل جمیع الـ11.3 ملیون مهاجر غیر شرعی الذین یعیشون فی الولایات المتحدة، لکنه لا یزال عدداً مبالغاً فیه على الأرجح، وفقاً لدوریس مایسنر، التی ترأس برنامج سیاسة الهجرة فی الولایات المتحدة التابع لمعهد سیاسات الهجرة.
"عدد ذوی الخلفیات الإجرامیة حوالی 820,000، منهم 300,000 یمکن تصنیفهم کمجرمین خطرین و[ترحیلهم] یمثل أولویة للإدارة الحالیة على أی حال،" کما أوضحت مایسنر.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب منذ انتخابه لم یکرر وعده بإلغاء أمر الرئیس باراک أوباما التنفیذی الخاص بإعفاء المهاجرین الذین وصلوا إلى الولایات المتحدة کأطفال من الترحیل، المعروف باسم العمل المؤجل للوافدین فی مرحلة الطفولة (DACA).
وتقول مایسنر أن هناک تعبئة قویة تدافع عن برنامج العمل المؤجل للوافدین فی مرحلة الطفولة من بعض الجهات المثیرة للدهشة، من بینهم کبار رجال الأعمال والجیش والسیناتور لیندسی غراهام، وهو جمهوری بارز شارک فی تقدیم مشروع قانون أعده کلا الحزبین للحفاظ على وضع الأشخاص الذین ینطبق علیهم برنامج العمل المؤجل للوافدین فی مرحلة الطفولة من خلال تشریع یسمى قانون بریدج.
فی الوقت نفسه، من المرجح أن تقاوم ولایة کالیفورنیا والعدید من المدن الکبرى أی جهود لتوسیع نطاق عملیات الترحیل من خلال رفضها للتعاون مع الحکومة الاتحادیة وتوفیر المساعدة القانونیة المجانیة لأشخاص یحاولون مقاومة الترحیل. وأضافت مایسنر "أنها استراتیجیة ذکیة لأن نظام محاکم الهجرة لدیه بالفعل قضایا متراکمة لدرجة أن الناس الذین یقاومون الترحیل سینتظرون لفترة طویلة جداً. وهذا یمکن أن یؤدی إلى انهیار النظام".

 


تأثیر ترامب على النزوح القسری الإقلیمی
فی ظل إدارة أوباما، دخلت الولایات المتحدة فی شراکة مع المکسیک لاعتراض وترحیل مواطنی أمیرکا الوسطى الفارین من عنف العصابات فی المثلث الشمالی (السلفادور وهندوراس وغواتیمالا) قبل أن یصلوا إلى الحدود مع الولایات المتحدة لطلب اللجوء. وقد تکون الحکومة المکسیکیة أقل استعداداً للعمل مع إدارة ترامب فی أعقاب تصریحاته المسیئة للغایة بشأن المهاجرین المکسیکیین التی أدلى بها خلال الحملة الانتخابیة، ولکن مایسنر تتوقع أنه یمکن تحقیق مصالح المکسیک الخاصة من خلال الاستمرار فی مراقبة حدودها الجنوبیة. ولکن فی حین أن سلطات الهجرة المکسیکیة لدیها سلطة ترحیل مواطنی أمیرکا الوسطى، فإنها لم تعقد اتفاقیات ترحیل مع دول أفریقیا وآسیا، التی یعبر مواطنوها بشکل متزاید أمریکا الجنوبیة والوسطى بغرض الوصول إلى الولایات المتحدة. ومن المرجح أن یتزاید عدد الهایتیینوالأفارقة والآسیویین الذین یطلبون اللجوء على حدود الولایات المتحدة فی عام 2017.

 

مصادر:

 


https://www.irinnews.org/ar
https://www.annahar.com/article/
http://www.unhcr.org/ar/