الیوم الدولی للمسنین هو فرصة لاتخاذ موقف ضد المشکلة المدمرة التی تتعلق بالتشیخ

أکد الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون، على أن إنهاء التمییز ضد کبار السن وتأمین حقوق الإنسان للأشخاص الأکبر سنا هو واجب أخلاقی وعملی.
وأشار الأمین العام فی رسالة بمناسبة الیوم الدولی للمسنین والذی یصادف الأول من تشرین الأول/أکتوبر من کل عام، إلى أن المخاطر کبیرة ومتنامیة.
ومن المتوقع أن یرتفع عدد السکان المسنین فی العالم من أکثر من تسعمائة ملیون فی عام 2015 إلى 1.4 ملیار بحلول عام 2030 إلى 2.1 ملیار بحلول عام 2050، حیث سیکون عدد کبار السن یساوی تقریبا عدد الأطفال دون سن الخامسة عشرة.
وذکر الأمین العالم أنه وبینما یتمتع کبار السن باحترام معین، یتم تحدید ذلک فی الواقع فی الکثیر من المجتمعات، ویتم حرمانهم من الحصول على وظائف والقروض والخدمات الأساسیة، مشیرا إلى التکلفة الباهظة لتهمیش کبار السن والتقلیل من شأنهم.
وأدان الأمین العام التمییز ضد کبار السن بجمیع أشکاله، ودعا إلى اتخاذ تدابیر للتصدی لهذا الانتهاک والذی یتطلب تغییر الطریقة التی یتم النظر فیها إلى کبار السن بأنهم یشکلون عبئا إلى تقدیرهم على المساهمات الإیجابیة التی یقدمونها للأسرة البشریة.
وفی دراسة لمنظمة الصحة العالمیة، أفاد ستون فی المائة من أکثر من ثمانین ألف شخص من المشارکین من نحو خمسین بلدا، أن کبار السن لا یتم احترامهم، حیث تم تقییم مواقف المشارکین لکبار السن من جمیع الفئات العمریة، وتم الإبلاغ عن أدنى مستویات الاحترام فی البلدان مرتفعة الدخل.