وسط تصاعد العنف، نداء من أجل إرساء الهدوء فی جمهوریة أفریقیا الوسطى
وسط تصاعد العنف، نداء من أجل إرساء الهدوء فی...
دفع تصعید العنف القاتل فی جمهوریة أفریقیا الوسطى مکتب حقوق الإنسان فی الأمم المتحدة إلى الدعوة الفوریة لضبط النفس.
رافینا شمداسانی، المتحدثة باسم مکتب حقوق الإنسان فی جنیف، أشارت إلى أن هذا النداء یأتی فی أعقاب سلسلة من الحوادث الأخیرة فی شمال البلاد، حیث شکلت حکومة انتقالیة بعد سنوات من المواجهة بین ملیشیا سیلیکا المسلمة ومیلیشیا أنتی بلاکا المسیحیة:
"ندعو جمیع المجموعات المسلحة والقادة السیاسیین، وکذلک أولئک الذین لهم تأثیر علیهم فی البلاد، إلى ضمان عدم تصعید أعمال العنف. یجب أن تکون هناک مساءلة فردیة قضائیة للمسؤولین عن أعمال العنف خلال الشهر الماضی. نناشد جمیع الجماعات المسلحة، المشارکة بشکل کامل فی عملیة نزع السلاح والتسریح وإعادة الإدماج وإعادة التأهیل، التی تعد خطوة حاسمة نحو السلام الدائم فی البلاد."
ووقع عدد من الحوادث المقلقة منذ 12 من سبتمبر الماضی، بما فی ذلک هجمات ضد المدنیین، وأعمال عنف ضد مقار المنظمات غیر الحکومیة والمنازل الخاصة بالعاملین فی المجال الإنسانی فی کاغا باندورو:
"وقع أسوأ حادث یوم الأربعاء، عندما هاجم عدة مئات من الأعضاء السابقین بسیلیکا مخیم إفیشیه للنازحین داخلیا، فضلا عن مکتب المحافظ ومخیم مینوسکا. بالإضافة إلى مقتل 18 مدنیا و 12 عنصرا من سیلیکا، أصیب کثیرون آخرون بجراح، وأضرمت النار فی المنازل والمکاتب ونهبت، وأجبر النازحون على الفرار."