قرار تاریخی لـ«الیونسکو» ینفی علاقة الیهود بالأقصى

رمز الخبر : #1137
تاریخ النشر : شنبه, 24 مهر 1395 0:12
عدد الزياراة : 541
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
قرار تاریخی لـ«الیونسکو» ینفی علاقة الیهود بالأقصى
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
صوت أعضاء الهیئة الإداریة (مجلس المدراء) لمنظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة «الیونسکو» (58 عضوا)، فی اجتماعهم مساء أمس فی العاصمة الفرنسیة باریس، لصالح مشروع قرار یقطع العلاقات الیهودیة بالحرم القدسی الشریف فی القدس المحتلة. وأید القرار، 24 دولة، مقابل 6 ضده بینما امتنع عن التصویت 26 عضوا، وتغیبت دولتان هما صربیا وترکمانستان.

صوت أعضاء الهیئة الإداریة (مجلس المدراء) لمنظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة «الیونسکو» (58 عضوا)، فی اجتماعهم مساء أمس فی العاصمة الفرنسیة باریس، لصالح مشروع قرار یقطع العلاقات الیهودیة بالحرم القدسی الشریف فی القدس المحتلة. وأید القرار، 24 دولة، مقابل 6 ضده بینما امتنع عن التصویت 26 عضوا، وتغیبت دولتان هما صربیا وترکمانستان.
وصوت لصالح القرار إلى جانب فلسطین، البرازیل والصین ومصر وجنوب أفریقیا، وبنغلادش، وفیتنام، وروسیا، وإیران، ولبنان، ومالیزیا، والمغرب، وموریشیوس والمکسیک وموزمبیق ونیکاراغوا ونیجیریا وعمان وباکستان وقطر وجمهوریة الدومینیکان، والسنغال، والسودان. وانتقلت فرنسا وبضغوط إسرائیلیة من مؤید للقرار فی المرة الأولى إلى ممتنع، إلى جانب السوید وسلوفینیا والهند والأرجنتین والتوغو. ولم یصوت لصالح القرار أی من الدول الأوروبیة. وصوت ضد القرار الولایات المتحدة وبریطانیا ولاتفیا وهولندا واستونیا وألمانیا.
وتقدم بمشروع القرار الذی ینفی بالمطلق وجود أی علاقة تاریخیة یهودیة بمدینة القدس عموما وأی رابط تاریخی أو دینی أو ثقافی للیهود والیهودیة فی المسجد الأقصى المبارک خصوصا، مندوب فلسطین بدعم من مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان. ویحدد القرار أن القدس مقدسة للیهود والمسلمین والمسیحیین، ولکن فی ما یتعلق بالحرم القدسی یؤکد أنه مقدس للمسلمین فقط.
وبینما رحبت حرکة فتح بنتائج التصویت، اعتبرته انجازا للدبلوماسیة الفلسطینیة وانتصارا مهما «لشعبنا وللمرابطین فی القدس والأقصى ولقیادتنا الوطنیة»، وقال مسؤول إسرائیلی رفیع إن هذه محاولة للتشکیک بالترابط بین الحائط الغربی والهیکل الیهودی.
یشار إلى أن الیونسکو اتخذ قرارا مشابها فی نیسان/ أبریل الماضی بتأیید من دول غربیة، على رأسها فرنسا. وأدى ذلک إلى حدوث أزمة بین إسرائیل وفرنسا، وإلى محادثة متوترة بین رئیس الحکومة الإسرائیلیة، بنیامین نتنیاهو، والرئیس الفرنسی، فرانسوا أولاند، تعهد خلالها الأخیر بعدم تکرار التأیید لقضایا من هذا القبیل.
وفی إطار حملتها الدبلوماسیة الدعائیة ضد مشروع القرار الحالی، وزعت وزارة الخارجیة الإسرائیلیة صورا لما زعمت أنها آثار قدیمة تثبت وجود علاقة تاریخیة بین الیهودیة والقدس عموما وبین الیهودیة والحرم القدسی خصوصاً، وأن الهیکل المزعوم کان قائما فی المکان الذی یتواجد فیه الیوم المسجد الأقصى.
وفی الأسابیع الأخیرة سعى سفیر إسرائیل لدى الیونسکو کرمل شاما وفی عشرات العواصم فی العالم، إلى محاولة إقناع أکبر عدد من الدول بمعارضة القرار أو على الأقل الامتناع عن التصویت. ومن بین القطع الأثریة التی تظهر صورتها فی کراسة دعائیة اعتمدها المندوب الإسرائیلی «بوابة تیتوس» فی روما التی تعرض علیها أدوات أخذها الرومان من الهیکل الثانی وفی مقدمتها الشمعدان رمز دولة إسرائیل الیوم.
وزعم مسؤول إسرائیلی رفیع أنه یستدل من المعلومات التی وصلت إلى إسرائیل فی الأسبوع الأخیر أن الکثیر من الدول العربیة خاصة الموقعة على مشروع القرار مضطرة إلى دعم القرار. وحسب قوله «وصلتنا معلومات أن بعض الدول العربیة أعربت فی محادثات مع دول أوروبیة عن عدم ارتیاحها للخطوات الفلسطینیة فی الیونسکو». وتابع القول «إنهم یتحدثون بصورة فظة ضد الفلسطینیین ویدعون أنهم یبالغون ویتطرفون لکنهم یؤکدون من جهة أخرى أنه لا یوجد أمامهم أی مفر إلا دعم القرار لأسباب سیاسیة داخلیة تتعلق بالرأی العام».

“ قرار تاریخی لـ«الیونسکو» ینفی علاقة الیهود بالأقصى ”
الكلمات المفتاحية الیونسکوقدس

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال