تعاون دولی مع العراق فی مجال المساعدة الفنیة لمکافحة الإرهاب

الممثل الخاص للأمین العام فی العراق یان کوبیش، أکد فی کلمة افتتاحیة، ألقاها نیابة عنه رئیس وحدة التحلیل المشترک السید نامق حیدروف، على أن تنظیم داعش لا یزال یشکل خطراً کبیراً على العراق، مشیرا إلى أهمیة التوقیت الذی یعقد فیه هذا الاجتماع حیث یأتی فی وقت یخوض فیه العراق غمار العملیة العسکریة لتحریر الموصل من براثن داعش.

وهدف هذا الاجتماع إلى تشجیع الجمیع على تقدیم الدعم فی المجالات الستة عشر ذات الأولویة التی یحتاج فیها العراق إلى المساعدة الفنیة، والتی حددتها المدیریة التنفیذیة للجنة مکافحة الإرهاب خلال زیارة التقییم التی قامت بها إلى العراق فی شهر أیلول الماضی.

و فی کلمته قال السید کوبیش إن العراق یحتاج فی مجال مکافحة الإرهاب "إلى مساعدة على درجة کبیرة من التخصص فی مجال مراقبة الحدود، ومراقبة المسافرین عبر خطوط الطیران، ومراقبة مصادر تمویل الإرهاب، وتوفیر الخبرات فی مجالی الطب العدلی والتخلص من العبوات الناسفة، وهذا على سبیل المثال لا الحصر".

أما مساعد الأمین العام والمدیر التنفیذی للمدیریة التنفیذیة للجنة مکافحة الإرهاب السید جان بول لابورد، فذکر أن المناطق التی سیتم تحریرها تواجه تحدیات کبیرة، بدءاً من المساعدات الإنسانیة، مروراً بإعادة الإعمار والاستقرار، فضلاً عن بسط الأمن وتحقیق العدالة.

وأضاف مخاطبا الاجتماع عبر شاشة الفیدیو أنه "یتعین القیام بإجراءات فوریة لتعزیز المکاسب المحققة من خلال العملیات العسکریة والبناء علیها، ولمساعدة العراق فی إنشاء البنى التحتیة القانونیة والمؤسسیة والتنفیذیة اللازمة لمکافحة الإرهاب على نحوٍ فعال – سواء کان ذلک فی القطاع القانونی، أو فی مجال القضاء أو إنفاذ القانون، أو القطاع المالی، أو مراقبة الحدود أو مکافحة التطرف العنیف – وفقاً للقوانین والمعاییر الدولیة ذات الصلة".