الأزمة السوریة وتأثیرها على النمو الحضری فی لبنان
الأزمة السوریة وتأثیرها على النمو الحضری فی لبنان
یعقد مکتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة – الموئل، مؤتمرا الیوم الخمیس تحت عنوان "الاستجابة للأزمات فی المناطق الحضریة فی لبنان"، وذلک بمناسبة الیوم العالمی للمدن لعام 2016.
وبحسب مدیر البرامج فی مکتب الموئل بلبنان، طارق عسیران، یعانی لبنان من أزمة نزوح هائلة، تعد الأکبر فی تاریخ العالم المعاصر. فبالإضافة إلى سکان البلد الذین یبلغ عددهم حوالی أربعة ملایین نسمة، هناک حوالی ملیون ونصف ملیون لاجئ سوری وحوالی أربعمئة وخمسین ألف لاجئ فلسطینی.
عسیران أشار إلى أن میزانیة البلدیات ما قبل وبعد النزوح ما زالت کما هی، "أضف إلى ذلک أن البنیة التحتیة غیر مؤهلة لاستیعاب هذا التدفق المفاجئ".
سئل عسیران أیضا عن بعض المناطق التی تشهد کثافة لاجئین غیر عادیة بما فیها "حارة التنک" فی طرابلس، فقال إنها منطقة عشوائیة أصبحت العائلات الموجودة بها تؤجر غرفا لنازحین آخرین..