ملادینوف یحذر من أن للتراخی فی إحراز تقدم بجهود السلام الإسرائیلیة الفلسطینیة ثمنا یقاس...

رمز الخبر : #1390
تاریخ النشر : چهارشنبه, 3 آذر 1395 22:51
عدد الزياراة : 310
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
ملادینوف یحذر من أن للتراخی فی إحراز تقدم بجهود...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
حذر نیکولای ملادینوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملیة السلام فی الشرق الأوسط، مجلس الأمن الیوم لأربعاء من أن للتراخی فی إحراز تقدم بجهود السلام الإسرائیلیة الفلسطینیة ثمنا یقاس ب"حیاة الإنسان والمعاناة".

حذر نیکولای ملادینوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملیة السلام فی الشرق الأوسط، مجلس الأمن الیوم لأربعاء من أن للتراخی فی إحراز تقدم بجهود السلام الإسرائیلیة الفلسطینیة ثمنا یقاس ب"حیاة الإنسان والمعاناة".

وفی إحاطته الیوم أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع فی الشرق الأوسط بما فی ذلک قضیة فلسطین، أوضح ملادینوف أن الوضع على الأرض یتغیر بشکل مطرد وخطیر، فیما یشعر دعاة التوسع الاستیطانی الإسرائیلی بالجرأة، وفیما تشتعل الانقسامات الداخلیة بین الفلسطینیین ویتعرض احتمال قیام دولة فلسطینیة فی المستقبل ل"تهدید لم یسبق له مثیل". 

للتقاعس ثمن. ثمن یقاس بحیاة الإنسان والمعاناة." وذکر ملادینوف أن زار نابلس بالضفة الغربیة، مرتین هذا الشهر، مشیرا إلى أن الظروف القاسیة التی شهدها، بالإضافة إلى عملیات التوغل الإسرائیلیة المنتظمة وعدم وجود مسکن دائم، تولد بیئة مواتیة للعنف. وأضاف: "التطورات الأخیرة فی إسرائیل مقلقة بشکل متزاید.

الأسبوع الماضی، وعلى الرغم من المعارضة الکبرى، فقد حصد ما یسمى "قانون تشریع المستوطنات" التصویت الأولی فی الکنیست. وإذا اعتمد المشروع، فیسمح بتوسع المستوطنات والبؤر على أراض فلسطینیة مملوکة ملکا خاصا. وإذا تم التصدیق علیه فسیشکل انتهاکا للقانون الدولی، ووفقا للمدعی العام الإسرائیلی، سیکون أیضا غیر دستوری." ومن جانبه قال ستیفن أوبراین، وکیل الأمین العام للشؤون الإنسانیة ومنسق الإغاثة فی الحالات الطارئة، إن استمرار عدم وجود قرار للأزمة الإنسانیة المستمرة فی الأرض الفلسطینیة المحتلة، ترک الفلسطینیین عالقین فی دوامة دائمة من الإغاثة الإنسانیة والاعتماد بشکل متزاید على المساعدات.

کما یواجه الفلسطینیون نقصا مستمرا فیما یتعلق باحترام حقوقهم، وحالة عدم استقرار بشکل متزاید. وأضاف، " نحن بحاجة إلى استجابة دولیة متماسکة من شأنها أن تعزز من حمایة المدنیین وتقدیم المساءلة فیما یتعلق بانتهاکات القانون الإنسانی الدولی والقانون الدولی لحقوق الإنسان.

وفیما یتعلق بالوضع فی الضفة الغربیة المحتلة، قال أوبراین إن وتیرة عملیات الهدم ومصادرة الممتلکات الفلسطینیة من قبل السلطات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة المحتلة، قد تجاوزت بکثیر السنوات الماضیة لتصل إلى الضعف مقارنة بعام 2015، معظمها بین المجتمعات الرعویة فی المنطقة (ج) التی تعد من أکثر الأسر الفلسطینیة ضعفا.

وأوضح قائلا، "الفلسطینیون فی المنطقة (ج) یعیشون فی بیئة قسریة على نحو متزاید ناجمة عن سیاسات التخطیط التمییزیة، والهدم والخطط النشطة لتعزیز ترحیل البدو إلى بلدات جدیدة وغیرها من الممارسات التی تولد الظروف المعیشیة البائسة وتخلق الضغط على الناس للانتقال إلى مکان آخر. کل هذا یحدث فی خط الأفق لمستوطنات إسرائیلیة جدیدة أو توسعیة والتی تعد غیر قانونیة بموجب القانون الدولی، والتی أکدتها قرارات متتالیة من قبل هذا المجلس." وأکد أوبراین على أن التحدیات التی تواجه الفلسطینیین فی الأرض الفلسطینیة المحتلة، وتلک التی تواجه المنظمات الإنسانیة فی محاولة لمساعدتها تتطلب اتخاذ إجراءات لیس فقط من الإسرائیلیین والسلطات الفلسطینیة، ولکن من کل عضو فی مجلس الأمن، وشدد على أهمیة العمل الجماعی لمنع المزید من التدهور فی المنطقة التی طغت علیها بالفعل حالات الطوارئ الإنسانیة.

“ ملادینوف یحذر من أن للتراخی فی إحراز تقدم بجهود السلام الإسرائیلیة الفلسطینیة ثمنا یقاس ب"حیاة الإنسان والمعاناة" ”
الكلمات المفتاحية الشعب الفلسطینی

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال