هناک حاجة واضحة وملحة إلى تکثیف الجهود العالمیة الرامیة إلى سد الفجوة الرقمیة فی...

کما تتناول المناقشات أمن الإنترنت؛ والتعاون بین المعنیین؛ ومصادر الإنترنت الرئیسیة؛ وبناء قدرات إدارة الإنترنت والقضایا الناشئة. ویضم الاجتماع، والذی یتسم بالشمول والشفافیة، مختلف الشخصیات من الحکومة المکسیکیة والأمم المتحدة، والمتخصصین فی حریة التعبیر والحصول على المعلومات، وأمن الإنترنت، فضلا عن ممثلی قطاع الصناعة والمنظمات غیر الحکومیة. وفی مقابلة للأمم المتحدة قال لینی مونتیل، نائب الأمین العام للتنمیة الاقتصادیة إن نحو 3900 ملیون شخص، أو 53٪ من سکان العالم ما زالوا یفتقرون إلى الوصول إلى الإنترنت. وعلى الرغم من کون شبکة الإنترنت مصدرا حیویا للتنمیة، یفتقر 75٪ من السکان فی أفریقیا إلى فرص الوصول إلى شبکة الإنترنت، مقارنة ب 21٪ فقط من الأوروبیین. وذکر بیان صادر عن المنتدى أنه من المتوقع بحلول نهایة عام 2016، لن یستخدم 4 ملیار شخص أی أکثر من نصف سکان العالم، الإنترنت. وتفتقر اثنتان من بین ثلاثة أسر فی البلدان النامیة إلى فرص الوصول إلى الإنترنت.

ویصل السکان فی أقل البلدان نموا بنسبة أقل من 10٪ إلى الإنترنت مقارنة بأکثر من 80٪ فی البلدان المتقدمة.

وهناک حاجة واضحة وملحة إلى تکثیف الجهود العالمیة الرامیة إلى سد الفجوة الرقمیة. وقال مونتیل، "فی الوقت الحالی، تؤثر شبکة الإنترنت على کل جانب من جوانب الحیاة. وقد عززت الابتکار وریادة الأعمال بشکل لا یمکن إنکاره، وخلقت أشکال جدیدة من المشارکة العامة والنشاط الاقتصادی. وهذا یساعد الناس على التواصل والتنظیم والعمل نحو تحقیق هدف مشترک". وینظر إلى توسیع نطاق الوصول إلى الإنترنت على أنه جزء لا یتجزأ من نجاح تنفیذ جدول أعمال التنمیة المستدامة 2030.

ویحدد جدول الأعمال هدفا طموحا ینطوی على "زیادة الوصول إلى تکنولوجیا المعلومات والاتصالات بشکل ملحوظ، وبذل الجهود لتوفیر الوصول الشامل وبأسعار معقولة إلى الإنترنت فی أقل البلدان نموا بحلول عام 2020". کما حدد جدول الأعمال أیضا معیارا عالمیا جدیدا للتنمیة یهدف إلى ضمان عدم تخلف أحد عن الرکب. ومن خلال موضوع المؤتمر "تمکین النمو الشامل والمستدام"، یسعى المنتدى هذا العام إلى تبادل وجهات النظر حول کیف یمکن للإنترنت أن یعزز التنمیة بطرق مستدامة شاملة وتوفیر الفرص للجمیع.