إنطلاق اعمال المؤتمر الدولی الثانی (الإسلام والقانون الدولی الانسانی) فی قم

 وافادت وکالة ارنا ان مفکرین ایرانیین وشخصیات من عشرین بلداً فی العالم یشارکون فی المؤتمر ومن بین الحضور آیة الله علی رضا أعرافی مدیر الحوزات العلمیة فی إیران وآیة الله أحمد مبلغی عضو مجلس خبراء القیادة وآیة الله محسن آراکی أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، وسیختتم المؤتمر أعماله الیوم الخمیس.

وفی رسالته للمؤتمر قال المرجع الشیخ مکارم شیرازی: إن البعض یعتقد أن مصالحه الذاتیة تتحقق عبر الحرب مشیراً الى أن الجمیع لو أدرکوا أن مصالحهم لن تتحقق عبر الحرب لما أشعلوها.
وحول إنعقاد المؤتمر الدولی الثانی للإسلام والقانون الدولی الإنسانی أشار الشیخ مکارم شیرازی الى أن أهمیة المؤتمر تأتی فی ظل الإنتهاکات الجاریة لحقوق الإنسان فی الکثیر من أنحاء العالم لافتاً الى أن هناک قوانین جیدة قد أقرت الیوم فی مجال المحافظة على کرامة الإنسان والسلام والأمن لکنه وللأسف فإن هذه القوانین سیتم تناسیها متى ما تعارضت مع المصالح الذاتیة لبعض الدول والحکومات فی العالم.
وشدد على أن مصالحنا الشخصیة تتحقق من خلال إحترام هذه القوانین مشیراً الى الکوارث والویلات التی جلبتها الحروب فی بعض دول العالم نتیجة هذا الأمر.
وأشار الى الأهمیة التی یولیها الإسلام لحقوق الإنسان مشیراً الى أن الرسول (صلى الله علیه وآله وسلم) کان یوصی الجیش الإسلامی قبل إنطلاق المعارک بأن لا یبدأ حرباً وأن یکون فی موقف الدفاع فی حال هاجمه الأعداء وأن لا یطارد الفارین من ساحة الحرب وأن یساعد الجرحى من الأعداء.
وقال الشیخ مکارم شیرازی: إن الإسلام الذی لا یسمح بقتل الحیوانات ولا قلع الإشجار خلال الحروب فهو بالتأکید یرفض أسلحة الدمار التی تقضی على الأبریاء.