منظمة الصحة العالمیة: یجب تسخیر الدروس المستفادة من تفشی الإیبولا لمنع أی تفش مستقبلی
منظمة الصحة العالمیة: یجب تسخیر الدروس...
أعربت المنظمة عن امتنانها لالتزام الشرکاء الدولیین والمحلیین بالمساعدة فی التصدی للوباء الذی أودى بحیاة أکثر من أحد عشر ألف شخص والحد من انتشاره. وفی حوار هاتفی مع "أخبار الأمم المتحدة"، قالت ماجدة رابولو مدیرة قسم الأمراض الساریة فی مکتب المنظمة الإقلیمی بأفریقیا، إن تفشى الوباء یمکن أن یحدث فی أی وقت ولذا ینبغی الاستفادة من الدروس المستخلصة من تفشی الإیبولا لمنع أی تفشٍ مستقبلی، سواء کان ذلک فیروس الإیبولا أو غیره: "أعتقد أننا بحاجة إلى مواصلة العمل مع المجتمعات المحلیة لاستعادة الثقة فی النظم الصحیة.
نحن بحاجة إلى مواصلة العمل مع المجتمعات المحلیة لفهم منظومة الرعایة الصحیة التی یتم توفیرها لهم بشکل أفضل، وما الذی تود المجتمعات رؤیته فی طرق توفیر الرعایة الصحیة، وإدماجها لتشارک بنشاط فی تقدیم الرعایة الصحیة.
یجب أن نبتعد عن الاعتقاد بأننا نعرف ما یحتاجه الناس، أعتقد أن هذا کان درسا کبیرا خلال تفشی الإیبولا. وعوضا عن ذلک، یجب أن نعمل مع المجتمعات لمعرفة احتیاجاتها وتوفیر رعایة أفضل، کی لا نرى مرة أخرى شیئا مثل تفشی الإیبولا." وکان لقاح تجریبی ضد الإیبولا قد أثبت فعالیته فی الوقایة من الفیروس القاتل فی تجربة رئیسیة فی غینیا، بقیادة منظمة الصحة العالمیة وبالتعاون مع وزارة الصحة فی غینیا. اللقاح هو الأول من نوعه، والمعروف باسم ZEBOV –rVSV، تمت تجربته على حوالی اثنی عشر ألف شخص فی غینیا خلال عام 2015.
ومن بین قرابة ستة آلاف شخص تلقوا اللقاح، لم تسجل أیة حالات إصابة بالفیروس خلال بضعة أیام أو أکثر بعد التطعیم. وفی المقابل، کانت هناک 23 حالة إصابة فی الفترة نفسها بین أولئک الذین لم یتلقوا اللقاح.