مکتب الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة یصدر أول دلیل أممی لمعالجة التطرف العنیف...
مکتب الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة...
أطلق مکتب الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة دلیلا یعد الأول من نوعه لمعالجة التطرف العنیف فی السجون.
ویشکل الدلیل، لا سیما لموظفی السجون وصانعی السیاسات فی جمیع أنحاء العالم، أداة توجیه فنی غیر مسبوقة لمعالجة تلک المشکلة.
ویوفر هذا الدلیل إرشادات عملیة حول إدارة شؤون السجناء المتطرفین، وکذلک منع انتشار التطرف العنیف فی السجون، والتدخلات الرامیة إلى تخلیص السجناء المتطرفین من أفکار العنف، وتسهیل إعادة إدماجهم اجتماعیا عند الإفراج عنهم.
وفی هذا الصدد، أبرز نائب المدیر التنفیذی للمکتب، ألدو لال-دیموز، الحاجة إلى تضمین أی تدخل یستهدف سجناء التطرف العنیف فی الجهود الأوسع لإصلاح السجون.
وقال "الاکتظاظ، وسوء أوضاع السجن و بنیته التحتیة، وعدم وجود القدرة الکافیة لإدارة السجن فضلا عن الفساد، على سبیل المثال، کلها عوامل من شأنها أن تقوض محاولات منع ومکافحة التطرف العنیف فی السجون".
وبوجه عام، یروج الدلیل نهجا یهدف إلى تعزیز المکونات الرئیسیة لإدارة السجون، بما فی ذلک فی مجالات تدریب موظفی السجون، وإدارة المخاطر، وجهود إعادة التأهیل. ویحذر أیضا من تعمیم الافتراضات بشأن هذا الأمر بالغ التعقید، وکذلک من "الحلول السریعة" عندما یتعلق الأمر بإدارة ما یتعلق بسجناء التطرف العنیف.
نظم مراسم إطلاق الدلیل مکتب الأمم المتحدة المعنی بالجریمة والمخدرات، والبعثة الدائمة لألمانیا لدى الأمم المتحدة، التی دعمت إنتاجه. وحضر المراسم مسؤولون من نحو 45 بعثة دائمة، وتضمنت عروضا من کبار الممارسین من هیئة السجون فی کندا وإدارة السجون فی لبنان.