خبیرة أممیة تحذر من الأعمال الانتقامیة خلال زیارتها لمیانمار
خبیرة أممیة تحذر من الأعمال الانتقامیة خلال...
وأعربت المقررة الخاصة، التی أنهت زیارة للبلاد فی الحادی والعشرین من الشهر الجاری، عن القلق بشکل خاص إزاء عملیات قوات الأمن التی استؤنفت فی قرى (مونغدو) شمال ولایة راخین وذلک بعد فترة هدوء قصیرة، فضلا عن المداهمات فی عدة قرى، مشیرة إلى أن هناک ادعاءات أخرى من الاعتقالات والاحتجاز التعسفی فیما یتعلق بتلک المداهمات.
وفیما یتعلق بالوضع فی ولایة کاشین وعلى الحدود الشمالیة من البلاد، قالت یانغی لی" الموجودون فی ولایة کاشین قالوا لی إن الوضع أسوأ مما کان علیه فی أی وقت فی السنوات القلیلة الماضیة. فی حین أننی لم أکن قادرة على السفر إلى المناطق الأکثر تضررا، ولکن الوضع حتى فی عاصمة کاشین والتی تعد موطنا لثلاثمائة ألف شخص، یشیر إلى أن السکان خائفون ویبقون فی المنزل بعد حلول الظلام."
وفی ولایة مون، زارت السیدة لی لأول مرة معسکرا للأشغال الشاقة حیث شاهدت الظروف المعیشیة للسجناء. کما زارت حرس الحدود فی ولایة راخین والذین تعرضوا للهجوم فی التاسع من أکتوبر من قبل أفراد مسلحین، وأعربت عن خالص تعازیها لأسر الذین قتلوا بوحشیة خلال تلک الهجمات.
وخلال الزیارة التی استغرقت اثنی عشر یوما، تناولت الخبیرة المستقلة مجموعة واسعة من قضایا حقوق الإنسان مع السلطات ومختلف أصحاب المصلحة، بما فی ذلک القادة السیاسیون والمجتمع المحلی وممثلو المجتمع المدنی، فضلا عن ضحایا انتهاکات حقوق الإنسان وأعضاء من المجتمع الدولی.
وستقدم المقررة الخاصة تقریرها إلى مجلس حقوق الإنسان فی آذار مارس 2017، والذی سیشمل ملاحظاتها وتوصیاتها إلى حکومة میانمار.