إنقاذ 3000 شخص أثناء محاولتهم عبور المتوسط إلى أوروبا
إنقاذ 3000 شخص أثناء محاولتهم عبور المتوسط إلى...
هذا ولا تزال أرقام الضحایا غیر معروفة حتى الآن، بالرغم من تأکید المنظمة العثور على رفات ستة أشخاص فی الأیام الأخیرة على طول الساحل اللیبی.
وفی الطریق البحری الآخر فی شرق المتوسط، قالت المنظمة إن حوالی ستة آلاف مهاجر عبروا بحر إیجه الذی یفصل بین ترکیا والیونان فی الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاری، غالبیتهم من السوریین والعراقیین، وفق ما قال جویل میلمان المتحدث باسم المنظمة فی مؤتمر صحفی بجنیف:
" نصف المهاجرین جاءوا من دولتین، سوریا والعراق. هذا لا یثیر الدهشة ولکن ما یأتی بعد ذلک، الدول التی تظهر بأرقام کبیرة تشمل الکونغو والجزائر والکویت - صدقوا أو لا تصدقوا - والکامیرون. تخطت أرقام هذه الدول مثیلتها من أفغانستان وإیران اللتین سجلتا أرقاما کبیرة فی السنوات الأخیرة. إننا نراقب الوضع ونتساءل إلى أیة درجة لا تزال ترکیا بوابة الخروج من الصراع فی العراق وسوریا. هذا أمر مفهوم تماما. ولکن ما یثیر الدهشة هو استمرار عدد من مواطنی دول أخرى فی الوصول إلى ترکیا لخوض نفس الرحلة إلى الیونان. لا نزال نرى مواطنی هایتی وجمهوریة الدومینیکان من منطقة البحر الکاریبی یصلون إلى الیونان من ترکیا، بأرقام صغیرة، ولکن التدفق ما زال مستمرا."
وفی جمیع أنحاء العالم، تفید المنظمة بوفاة أکثر من 1,900 مهاجر فی حوادث حتى الآن هذا العام. نصیب منطقة البحر الأبیض المتوسط منها یصل إلى نحو ثلثی هذا العدد.