بیان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف حول الهجمات الإرهابیة فی طهران أصدرت
بیان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف حول الهجمات...
صبیحة یوم الأربعاء الموافق الموافق ٧/٦/٢٠١٧م تعرض مبنى مجلس الشورى الاسلامی ومرقد الامام الخمینی (قدس سره) مؤسس الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة الى هجومین ارهابیین تسببا بمقتل ١٧شخص وإصابة وجرح أکثر من ٤٠ شخص آخر.
انّ وقوع هذه الهجمات الإرهابیة بعد اجراء الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة العظیمة والذی رفع مستوى القوة الوطنیة لدى الإیرانیین فی المنطقة والعالم حسب المحللین والخبراء العالمیین، لا یمکن تفسیره الا انه محاوله لأضعاف نموذج السلطة الدینیة الجماهیریة والإخلال بالأمن والاستقرار الوطنیین. فما حدث الیوم فی طهران لیس سوى جزءاً من التحدیات التی یواجهها العالم حالیاً وفصل من فصول التآمر ضد ایران والذی تجلى فی زیارة الرئیس الامریکی للسعودیة وتوقیعه صفقات ضخمه لبیعها الأسلحة.
نحن نعتقد بأن عصر التخویف من ایران قد ولّى لأن بلادنا بوصفها واحده من أکبر ضحایا الاٍرهاب الذی طال اکثر من ١٧٠٠٠ شخص من مواطنیها استشهدوا على أیدی الإرهابیین، لازالت تتکبّد المزید من التکالیف والأضرار والأعباء فی سبیل مکافحة التطرّف والعنف والارهاب.
وعلیه فأن منظمة الدفاع عن ضحایا العنف تؤکد على ضرورة التنبه الى الحواضن الأصلیة لتفریخ ونشر الأفکار المتطرفة و الى العمل للحیلولة دون استغلال واستخدام بعض الجماعات المسلحة لتحقیق بعض المآرب و اذ ندین هذا العمل الإرهابی، نطالب المجامیع والمؤسسات الدولیة إتخاذ تدابیر وخطوات عملیه ولا انتقائیة لمکافحة الاٍرهاب الدولی والعنف المتزاید الذی استفحل فی کافة أنحاء العالم.