العالم بحاجة إلى الاستعداد بشکل أفضل لاستباق آثار الجفاف المدمرة

رمز الخبر : #2421
تاریخ النشر : سه شنبه, 30 خرداد 1396 12:46
عدد الزياراة : 396
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
العالم بحاجة إلى الاستعداد بشکل أفضل لاستباق...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قال جوزیه غرازیانو دا سیلفا، المدیر العام لمنظمة الأغذیة والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن الاستثمار فی الاستعداد وبناء قدرة المزارعین على الصمود أمران أساسیان لمواجهة آثار الجفاف الشدید.

جاء ذلک فی کلمة له فی ندوة دولیة حول الجفاف عقدت بمقر المنظمة فی روما، نظمتها إیران وهولندا والفاو، بهدف حشد زخم دولی جدید لمعالجة آثار الجفاف الکثیرة التی لا تقتصر على الجوع وعدم الاستقرار فحسب، بل وتتسبب فی خسائر اقتصادیة تصل إلى 8 ملیارات دولار سنویا.

وأشار دا سیلفا إلى الجفاف الذى شهده الصومال فی عام 2011 والذى أودى بحیاة أکثر من ربع ملیون شخص قائلا:

"عندما یموت الناس فی سیاق الجفاف، فهذا لیس لأنهم یعانون من حدث مناخی ضار. الناس یموتون لأنهم غیر مستعدین لمواجهة آثار الجفاف، لأن سبل معیشتهم لیست مرنة بما فیه الکفایة."

وتابع قائلا إن "الترکیز لسنوات کان على الاستجابة للجفاف عند حدوثه، عبر الإسراع فی تقدیم المساعدة الطارئة وإبقاء الناس على قید الحیاة"، وفی حین یظل هذا أمرا مهما، ولکن "الاستثمار فی التأهب والقدرة على الصمود ضروری".

حیث یمکـّن القیام بذلک الدول من العمل بسرعة قبل فوات الأوان، مما یعنی أن المزارعین والمجتمعات الریفیة یصبحون فی وضع أفضل للتعامل مع الظروف الجویة الشدیدة عند وقوعها.

"لا یمکننا تجنب الجفاف، ولکن یمکن الحفاظ على الإنتاج الغذائی المحلی. قد تتجاوز آثار الجفاف التکالیف البشریة، ویمکن أن تولد عدم استقرار اجتماعی وتدیم أیضا حلقة الفقر والاعتماد على المعونة التی تستمر لعقود. وهذا هو بالضبط ما یحدث فی أفریقیا للأسف. هذا المزیج من الجفاف والصراع هو أسوأ وضع نواجهه الیوم."

وقد تحملت أفریقیا بشکل خاص العبء الأکبر، ففی الفترة من 2005 إلى 2016، أثرت 84 حالة جفاف على 34 دولة أفریقیة مختلفة.

وبحسب الفاو فإن العبء الناجم عن هذه المشکلة مرتفع بشکل خاص فی البلدان النامیة، حیث لا تزال الزراعة دعامة اقتصادیة. وقد أظهرت دراسات الفاو أن أکثر من 80% من الخسائر والأضرار التی تسبب بها الجفاف حدثت نتیجة لتأثر الزراعة فی الدول النامیة.

وتؤکد الفاو على الحاجة الملحة إلى إعادة وضع جهود مکافحة الجفاف على الصعید العالمی، حیث یتسبب تغیر المناخ فی کوکب الأرض فی تکرار نوبات الجفاف الشدیدة بصورة مطردة. فمنذ السبعینات، تضاعفت مساحة الأراضی المتضررة من حالات الجفاف فی العالم.

 

“ العالم بحاجة إلى الاستعداد بشکل أفضل لاستباق آثار الجفاف المدمرة ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال