ظریف: الارهاب لا دین له ولا قومیة
ظریف: الارهاب لا دین له ولا قومیة
مؤکدا بذلک ان الارهاب هو الارهاب لا دین له ولا قومیة.
یذکر ان موقف الرئیس الامریکی تجاه تصعید الاضطرابات العنصریة فی ولایة فرجینیا أثار الکثیر من الانتقادات حتى من قبل الجمهوریین فیما شکک عدد من الساسة فی امریکا فی أهلیة ترامب الأخلاقیة للرئاسة.
وکان الرئیس الأمریکی دونالد ترامب قد قال، الجمعة: على العالم إستخدام (کل الوسائل الضروریة) لوقف (الإرهاب الإسلامی المتطرف) بعد مقتل 14 شخصًا على الأقل بهجومین فی إسبانیا.
أما فیما یتعلق بالإشتباکات العنیفة التی إندلعت فی مدینة شارلوتسفیل بولایة فرجینیا السبت الماضی فقد ألقى ترامب فی تصریحاته باللوم على کلا الجانبین.
وبلغت ذروة تلک الأحداث بمقتل شخص وإصابة کثیرین عندما دهست سیارة أشخاصا معارضین لمسیرة للیمین المتطرف.
وکان ترامب قد أدان الجماعات البیضاء المتطرفة یوم الاثنین، لکنه تراجع یوم الثلاثاء عن تصریحاته الأولى.
وکان الیمین المتطرف قد نظم مسیرة إحتجاجا على إقتراح بإزالة تمثال للجنرال روبرت أی لی، الذی قاد القوات الکونفدرالیة المؤیدة للعبودیة أثناء الحرب الأهلیة فی الولایات المتحدة. واستقطب الحدث مجموعات مؤیدة لتفوق العرق الأبیض. واندلعت أعمال عنف إثر مواجهة بین هذه المجموعات وجماعات مناهضة للفاشیة.
وقال ترامب للصحفیین فى مؤتمر صحفی ساده التوتر فی برج ترامب فی نیویورک: أعتقد أن اللوم یقع على الجانبین.
وأضاف: کان هناک مجموعة سیئة من جانب، ومجموعة على الجانب الآخر کانت عنیفة جدا. لا أحد یرید أن یقول ذلک، لکنی أقوله الآن.
وقال ترامب ردا على أحد المراسلین: وماذا عن الیسار البدیل الذی هاجم الیمین البدیل کما تقولون؟ ألا یتحمل أی جزء من المسؤولیة؟ هناک جانبان للقصة.
وقد أدان ترامب سائق السیارة التی دهست مجموعة من المتظاهرین المناهضین للعنصریة، مما أسفر عن مقتل هیذر هیر، البالغة من العمر 32 عاما وإصابة 19 آخرین، لکنه قال: إن أولئک الذین نظموا مسیرة للدفاع عن التمثال کان من بینهم (العدید من الأشخاص الرائعین).