إیران تؤکد أنها لن تبدأ بانتهاک الاتفاق النووی ولکنها سترد بحسم على انتهاکه
إیران تؤکد أنها لن تبدأ بانتهاک الاتفاق النووی...
وفی کلمته فی المداولات العامة رفیعة المستوى للجمعیة العامة، شدد روحانی على رفض بلاده لأیة تهدیدات."لم نهدد أبدا أحدا، ولکننا لا نقبل التهدید من أحد. خطابنا یتسم بالکرامة والاحترام. لا یؤثر فینا التهدید والترهیب. إننا نؤمن بالحوار والمفاوضات على قدم المساواة والاحترام."
وأشار روحانی إلى ترابط السلام والأمن والاستقرار وتقدم کل الدول فی عالم الیوم، وقال "من غیر المعقول أن یتمتع بالأمن نظام عنصری مارق یسحق أبسط حقوق إنسان الفلسطینیین."وأضاف أنه من المستحیل أن یتطلع أحد إلى التمتع بالاستقرار طویل الأمد والرخاء والتنمیة فیما یعیش المسلمون فی الیمن وسوریا والعراق والبحرین وأفغانستان ومیانمار وغیرها فی بؤس وحروب وفقر.وتحدث عن تسامح بلاده وتاریخها الطویل فی ذلک، وقال إن إیران لا تسعى لاستعادة إمبراطوریتها القدیمة أو فرض دینها الرسمی على الآخرین أو تصدیر ثورتها عبر الأسلحة.
وانتقل روحانی إلى الحدیث عن الاتفاق المتعلق ببرنامج إیران النووی المبرم مع عدد من الدول الکبرى منها الولایات المتحدة.وقال إن الاتفاق جاء نتیجة عامین من المفاوضات المکثفة متعددة الأطراف، وإنه حاز على إشادة واسعة من المجتمع الدولی ودعم مجلس الأمن فی قراره رقم 2231.وذکر أن الاتفاق مملوک للمجتمع الدولی بأسره لا دولة أو اثنتین.
"أعلن أمامکم أن جمهوریة إیران الإسلامیة لن تکون الدولة الأولى التی تنتهک الاتفاق، ولکنها سترد بشکل حاسم على انتهاکه من قبل أی جهة. سیکون من المؤسف أن یدمر هذا الاتفاق من أشخاص مارقین حدیثی العهد بعالم السیاسة. سیخسر العالم بذلک فرصة عظیمة. ولکن مثل هذا السلوک المؤسف لن یعیق مسار إیران نحو التقدم."
وأضاف الرئیس الإیرانی أن انتهاک الإدارة الأمیرکیة الجدیدة لالتزاماتها الدولیة لن یؤدی فقط إلى تدمیر مصداقیتها ولکنه سیقوض أیضا الثقة الدولیة فی التفاوض معها أو قبول وعودها.