یوناما: أفغانستان تحرز تقدما ولکن الوضع الأمنی مازال یشکل مصدر قلق

وقال یاماموتو فی جلسة مجلس الأمن الدولی حول أفغانستان الیوم الاثنین، إن الفضل فی عملیة الإصلاح الجاریة یعود إلى العلاقة الجیدة بین الرئیس أشرف غانی والرئیس التنفیذی عبدالله عبدالله: "النتائج الإیجابیة لجهود الحکومة فی مکافحة الفساد والجهود المبذولة من مرکز العدالة لمکافحة الإرهاب تستحق الإشادة. فهذا المرکز یتعامل مع قضایا معقدة تضم أیضا موظفین رفیعی المستوى. لقد نظر المجلس فی واحدة وعشرین قضیة وأربع عشرة دعوة استئناف مما مکّن المرکز من إنهاء الإفلات من العقاب.

" وتطرق الممثل الأممی الخاص إلى سیاق الانتخابات البرلمانیة وانتخابات مجالس المقاطعات التی ستجری فی تموز/یولیو المقبل، مشددا على أهمیة إجرائها وفقا للخطة الزمنیة المحددة، داعیا لجنة الانتخابات المستقلة إلى متابعة تواصلها مع الشعب لتبدد کل مخاوفه القائمة. أما عن الوضع الأمنی، فقال رئیس بعثة یوناما: "یشکل الوضع الأمنی مصدر قلق بالنسبة لنا. وقد تطرق تقریر الأمین العام إلى هذه الاتجاهات الأمنیة بالتفصیل. نحن نعرف أن تواجد داعش قوی فی شرقی البلاد وهناک تقاریر تشیر إلى أنشطة داعش فی شمالی البلاد ولذلک فإن الوضع فی تعقید مستمر. إننا نتکبد خسائر بشریة باهظة جراء هذا العنف، وهذه الخسائر تؤثر بشکل غیر متناسب على المرأة والأطفال.

" وأشار یاماموتو إلى أن الاستعراض الاستراتیجی للبعثة سیحقق وفورات کبیرة، قائلا إن موظفی البعثة سیضطلعون بولایتهم بترکیز أکبر وهیاکل أبسط. وقال إن تواجد یوناما یفید أفغانستان، مضیفا أنه على ثقة من أن البعثة ستتمکن من الاضطلاع بمهامها الاستراتیجیة وخدمة الشعب الأفغانی. تجدر الإشارة إلى أن کبار القادة الدولیین سیجتمعون فی العاصمة الأفغانیة فی الخامس من شهر تشرین الأول/أکتوبر المقبل، بعد عام واحد من مؤتمر بروکسل، لاستعراض التقدم المحرز حتى الآن.