البنک الدولی یحذر من أزمة تعلم فی التعلیم حول العالم

رمز الخبر : #2885
تاریخ النشر : چهارشنبه, 5 مهر 1396 10:29
عدد الزياراة : 563
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
البنک الدولی یحذر من أزمة تعلم فی التعلیم حول...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
حذر تقریر جدید صدر عن البنک الدولی الیوم الثلاثاء من "أزمة تعلم" فی التعلیم العالمی، مشددا على أن التعلیم بدون تعلم لیس مجرد فرصة ضائعة للتنمیة وحسب ولکن أیضا ظلم کبیر للأطفال والشباب فی جمیع أنحاء العالم.

فبحسب تقریر التنمیة فی العالم لعام 2018: "التعلم لتحقیق وعد التعلیم"، یواجه ملایین الطلاب الشباب فی البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل احتمال فقدان الفرص وانخفاض الأجور فی مراحل لاحقة من حیاتهم لأن مدارسهم الابتدائیة والثانویة تفشل فی تعلیمهم ما یؤهلهم للنجاح فی الحیاة.

ویضیف التقریر أنه بدون التعلم، سیفشل التعلیم فی الوفاء بوعده بالقضاء على الفقر المدقع وخلق فرص وازدهار مشترک للجمیع. "حتى بعد عدة سنوات فی الدراسة، فإن ملایین الأطفال لا یستطیعون القراءة والکتابة أو إجراء عملیات حسابیة أساسیة".

ویحذر التقریر کذلک من أن أزمة التعلم هذه توسع الفجوات الاجتماعیة بدلا من تضییقها؛ إذ یصل التلامیذ الصغار الذین یعانون بالفعل من الفقر أو الصراع أو التمییز على نوع الجنس أو الإعاقة إلى مرحلة البلوغ الشابة دون حتى أبسط المهارات الحیاتیة.

وفی هذا الصدد، أشار رئیس مجموعة البنک الدولی جیم یونغ کیم إلى أن أزمة التعلم هذه تعد أزمة أخلاقیة واقتصادیة. وعقّب قائلا إنه "عندما یتم توفیر التعلیم بشکل جید، فإنه یعد الشباب بتوفیر فرص العمل وتحسین الدخل والصحة الجیدة والحیاة بلا فقر... ولکن هذه الفوائد تعتمد على التعلم. والتعلیم من دون تعلم هو فرصة ضائعة. وأکثر من ذلک، إنه ظلم کبیر: الأطفال الذین تخذلهم المجتمعات أکثر من غیرهم هم الأکثر حاجة إلى تعلیم جید للنجاح فی الحیاة."

ویوصی التقریر باتخاذ خطوات ملموسة فی مجال السیاسات العامة لمساعدة البلدان النامیة على حل هذه الأزمة التعلیمیة الصعبة فی مجالات تقییم أقوى للتعلم باستخدام أدلة على ما هو فعال أو غیر فعال للاسترشاد بها فی اتخاذ القرارات المتعلقة بالتعلیم.

ووفقا للتقریر، عندما طلب من طلاب الصف الثالث فی کینیا وتنزانیا وأوغندا مؤخرا قراءة جملة مثل "اسم الکلب هو بوبی" باللغة الإنجلیزیة أو السواحیلیة، لم یفهما ثلاثة أرباعهم.

وفی المناطق الریفیة فی الهند، لم یتمکن ما یقرب من ثلاثة أرباع الطلاب فی نفس المرحلة التعلیمیة من حل عملیة طرح مکونة من رقمین مثل "46 - 17"، وبحلول الصف الخامس، لا یزال نصفهم غیر قادرین على ذلک.

یذکر أن هذه الإحصاءات لا تشمل 260 ملیون طفل لا یلتحقون بالمدارس الابتدائیة أو الثانویة لأسباب تتعلق بالصراع والتمییز والعجز وغیر ذلک من العقبات.

وفی حین أن جمیع البلدان النامیة لا تعانی من ثغرات کبیرة فی التعلم، فإن کثیرا منها لا یرقى إلى المستویات التی یطمح إلیها. إذ تظهر التقییمات الدولیة فی مجال محو الأمیة والحساب أن نتائج الطالب المتوسط فی البلدان الفقیرة أسوأ من 95% من نظرائه فی البلدان ذات الدخل المرتفع، بمعنى أن مثل هذا الطالب سیصنف على أنه بحاجة إلى الاهتمام التعلیمی التکمیلی فی البلدان ذات الدخل المرتفع.

ویقول التقریر، الذی کتبه فریق من الخبراء الاقتصادیین فی البنک الدولی، إن الأسباب وراء ذلک لا تنحصر فی طرق انهیار التعلیم فی الکثیر من المدارس، بل أیضا تشمل القوى السیاسیة الأعمق التی تسبب استمرار هذه المشاکل.

“ البنک الدولی یحذر من أزمة تعلم فی التعلیم حول العالم ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال