مدیر المنظمة الدولیة للهجرة من صنعاء: الیمن على شفا کارثة إنسانیة

ودعا السلطات إلى السماح فورا بتوسیع وصول المساعدات الإنسانیة من أجل إنقاذ الأرواح هناک.جاء ذلک خلال زیارة یقوم بها مدیر عام المنظمة إلى الیمن الیوم الاثنین للوقوف على آخر الجهود الإنسانیة فی التصدی للأزمة الإنسانیة التی تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وصرح لاسی سوینغ من صنعاء قائلا، إن "80% بالفعل من السکان، أی21 ملیون شخص، بحاجة ماسة إلى المعونة نتیجة سنوات من الصراع المسلح، الذی یشهد بانتظام اشتباکات وعملیات قصف جوی فی المناطق الحضریة."وأضاف أن "السلطات تتحمل مسؤولیة منح العاملین فی المجال الإنسانی مزیدا من فرص الوصول، بما فی ذلک اعادة فتح المطار لتقدیم المساعدات الأساسیة، وأن على العالم التزاما بمساعدة الشعب الیمنى".

وکان بصحبة المدیر العام فی الزیارة، کبیر مستشاریه الإقلیمیین لمنطقة الشرق الأوسط حسن عبد المنعم، الذی تحدث لأخبار الأمم المتحدة من صنعاء قائلا:

"الهدف من الزیارة إنسانی بحت، وهو التعرف على الأوضاع فی الیمن. فعدد النازحین کبیر جدا، أکثر من ثلاثة ملایین نازح فی البلاد. هناک احتیاجات إنسانیة کثیرة للتصدی لمرض الکولیرا، واحتیاجات للغذاء والأدویة... للأسف العالم یواجه العدید من الکوارث الطبیعیة ومن صنع البشر، وکلنا نحاول تقدیم المساعدات الإنسانیة بقدر المستطاع ولکن الاحتیاجات أکبر بکثیر من إمکانیتنا. نحن بحاجة إلى مزید من الدعم والتکاتف والتضامن الإنسانی حتى نتمکن من مساعدة الأبریاء، ففی نهایة المطاف هؤلاء المدنیین أبریاء بغض النظر عن جنسیتهم أو دیانتهم أو عرقهم."