قلق دولی بشأن الوضع فی دیر الزور وارتفاع عدد الضحایا فی سوریا خلال سبتمبر/أیلول
قلق دولی بشأن الوضع فی دیر الزور وارتفاع عدد...
وانتقل الکثیرون من النازحین إلى أماکن یصعب على عمال الإغاثة الوصول إلیها. وکانت وکالات إنسانیة عدة قد قامت بتوصیل مساعدات لخمسة وسبعین ألف شهر فی دیر الزور فی السابع والعشرین من الشهر الماضی.
ومنذ ذلک الوقت أدى القتال إلى قطع الطریق السریع المؤدی إلى المنطقة، وفق الأنباء.
وکان بانوس مومتزیس منسق الشؤون الإنسانیة الإقلیمی للأزمة الإنسانیة قد أعرب عن صدمته إزاء التقاریر التی أفادت بارتفاع أعداد الضحایا المدنیین بسبب الهجمات الجویة المکثفة فی سوریا.
وذکر مومتزیس فی بیان صحفی أن الضربات الجویة المباشرة استهدفت المستشفیات وسیارات الإسعاف والمدارس والنازحین الفارین من العنف، مما أدى إلى مقتل وإصابة المدنیین الأبریاء.
وقال المسؤول الدولی إن شهر سبتمبر/أیلول کان الأکثر دمویة فی عام 2017 بالنسبة للمدنیین، حیث وردت تقاریر یومیة عن وقوع هجمات على مناطق سکنیة أسفرت عن مئات الوفیات والإصابات.
ودعت الأمم المتحدة جمیع أطراف النزاع إلى اتخاذ کل التدابیر الفوریة لحمایة المدنیین والبنیة التحتیة المدینة فی أنحاء سوریا.
وقال البیان الصحفی إن استهداف المدنیین والمرافق بما فی ذلک المستشفیات وغیرها من المرافق الطبیة هو أمر غیر مقبول، ویشکل انتهاکا خطیرا لحقوق الإنسان والقانون الإنسانی الدولی وقد یصل إلى حد جرائم الحرب.