زیادة جرائم الکراهیة ضد المسلمین منذ أستفتاء بریطانیا للخروج من الاتحاد الاوروبی

قالت صحیفة “نیویورک دیلی نیوز” الأمریکیة فی تقریر لها: إن مسلمی بریطانیا وجالیات مهاجرة تعرضوا لجرائم کراهیة متصاعدة فی بریطانیا وذلک فی أعقاب تصویت غالبیة الشعب البریطانی لصالح مغادرة بلادهم للاتحاد الأوروبی.
ونقلت عن “مجلس مسلمی بریطانیا” أن المسلمین أبلغوا عن أکثر من 100 جریمة کراهیة فی أنحاء بریطانیا بعد استفتاء الخمیس الماضی.
وتحدثت عن أن مجلس مسلمی بریطانیا جمع تفاصیل 30 من جرائم الکراهیة الـ100 ضد المسلمین من بینها واقعة مطالبة مسلمة فی “ویلز” بحزم أمتعتها ومغادرة البلاد وذلک من قبل شخصین متعصبین قالا لها “لقد صوتنا لخروجک”.
وأوردت القناة الرابعة البریطانیة على موقعها الإلکترونی تصریحات للوزیرة السابقة “سعیدة وارسی” تحدثت فیها عن أن المهاجرین وأحفادهم یستهدفون فی الشوارع فی أعقاب التصویت على خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی.
وذکرت أن البعض جرى إیقافه فی الشارع والقول له “انظر، نحن صوتنا بالمغادرة، وحان الوقت لمغادرتک”، مضیفة أن تلک العبارة تقال لأشخاص وأسر یعیشون فی بریطانیا لثلاثة وأربعة وخمسة أجیال، وأکدت على أن المناخ العام فی الشارع لیس بالجید.
کانت “وارسی” قد تحولت خلال حملة الاستفتاء من تأیید مغادرة بریطانیا للاتحاد الأوروبی إلى تأیید البقاء فیه متهمة السیاسیین المؤیدین للخروج من الاتحاد بنشر الکذب والکراهیة.