بیان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف حذف اسم المملکة العربیة السعودیه من قائمة منتهکی حقوق...

رمز الخبر : #713
تاریخ النشر : جمعه, 25 تیر 1395 0:24
عدد الزياراة : 1280
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
بیان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف حذف اسم...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
تراجع الأمم المتحدة أمام التحالف السعودی شنت المملکة العربیة السعودیة ومجموعة من الدول العربیة بقیادة الولایات المتحدة الحرب علی الیمن منذ عام 2015م. بهدف اعادة عبد ربه منصورهادی الی السلطة واستمر الهجوم على مدى خمسة عشر شهرا و تسبب بقتل واصابة وتشرید آلاف المدنیین ومن ضمنهم أطفال ونساء وحرمانهم من العلاج والخدمات الطبیة والصحیة.

یستمر قتل آلاف الیمنیین فی الوقت الراهن بالرغم من أن رعایة حقوق الاطفال یعد حسب الاعراف والقوانین الدولیة أمراً أساسیاً وواجباً علی عاتق کافة الدول ومن اهم الحقوق فی الاتفاقات الدولیة نشیر الی: "اتفاقیة حقوق الطفل" و " "بیان حمایة النساء والأطفال فی النزاعات والحالات الطارئة" و "البروتوکول الاختیاری لحقوق الطفل فی ظروف الحرب والطوارئ"و میثاق المحکمة الجنائیة الدولیة" .
وحسب الإحصائیات الصادرة عن الامم المتحدة لقی 6500 شخص حتفهم خلال الحرب الاخیرة خاصة فی العام الماضی منهم 3218 مدنی و 785 طفل و اصیب 1168 طفلا خلالها ایضاً. لقد قصفت طائرات التحالف، المدارس و المستشفیات فی الیمن وأدّی هذا الاستهداف الی مقتل آلالف الابریاء من المدنیین. إن استخدام الأسلحة المصنعة فی الدول الغربیة کبریطانیا و الولایات المتحدة فی هذه الحرب غیر منصف. فإستخدام قنابل عنقودیة فی المناطق المدنیة بالیمن یتعارض مع اتفاقیة حظر الأسلحة العنقودیة التی وقعتها أکثر من 100 دولة. الأمر الذی یحمّل الولایات المتحدة الأمریکیة وبریطانیا وهما من الدول الدائمة العضویة فی مجلس الأمن الدولی مسئولیة کافة الأضرار الناجمة عن هذه الحرب بسبب دعمهما العسکری للمملکة العربیة السعودیة. لقد أکّد الأمین العام للأمم المتحدة فی العشرین من أبریل الماضی فی تقریره إلى مجلس الأمن الدولی حول الصراع المسلح فی الیمن علی ان القوات المشارکة فی الحرب علی الیمن ومنها التحالف السعودی یتصدرون قائمة الجماعات التی تنتهک حقوق الأطفال فی الحرب وتسببت فی قتل وجرح 60 % من الأطفال ووضعتها الأمم المتحدة الی جانب قصف المدارس و المستشفیات على قائمتها السوداء.
و بالرغم من ذلک و بعد بضعة أیام سحب بان کی مون اسم السعودیة من القائمة السوداء ولو موقتاً وذلک بسبب الضغوط السیاسیة التی مارستها من المملکة العربیة السعودیة وبعض حلفائها.
و بإجراءات مماثلة وبدعم من جانب الولایات المتحدة سبق وأن تم حذف إسم اسرائیل من القائمة السوداء لمنتهکی حقوق الأطفال فی حروب العام الماضی. ووفقاً لمندوب الأمین العام الخاص بحمایة الأطفال فی الصراعات المسلحة فقد تم توجیه الإتهام الی اسرائیل بسبب "انتهاکاتها الممنهجة لحقوق الطفل" ولکن فی نهایة المطاف و ب‍"ضغط شدید" من قبل تل أبیب و واشنطن، تم حذف اسرائیل منها.
إن منظمة الدفاع عن ضحایا العنف إذ تدین هذا التصرف تؤکد علی أن هکذا تصرفات تضر بالامم المتحدة ومواقفها. ولحسن الحظ فإن الکثیر من المنظمات غیر¬ الحکومیة کمنظمة العفو الدولیة ومنظمتی هیومن رایتس وتش وأکسوم بالإضافة الی اکثر من 20 منظمه عالمیه إکدت علی وجود الکثیر من الأدلة حول الانتهاکات الجسیمة لحقوق الطفل فی الیمن من قبل القوات السعودیة وحلفائها وطالبت بإعادة إدراج اسم السعودیه و التحالف الذی تقوده الى القائمة السوداء.
و فی شهر مارس الماضی شجب زید بن رعد الحسین مفوض الأمم المتحدة السامی لحقوق الإنسان فی المملکة العربیة السعودیة فی الیمن فی تقریره عن انتهاکات الائتلاف لحقوق الانسان هذه الخطوة المأساویة للأمم المتحدة. امّا المنظمات غیرالحکومیه فی العالم "استسلاماً مخزیاً"وإذ نشکک باستقلالیة الأمم المتحدة وانحیازیة القانون الدولی نؤکد أن اختراق القانون الجنائی الدولی قد أدّی الی اتخاذ هذا الإجراء الخطیر الذی یهدد حیاة المدنیین و خاصة الأطفال منهم فی الصراعات و یحجّم دور الأمم المتحدة صون السلام فی العالم.
نحن کمنظمه غیر حکومیه نؤمن بأن ترسیخ دور وسلطة الأمم المتحدة یتطلب إعادة إدراج اسم الائتلاف السعودی فی القائمة السوداء للامم المتحدة.
فعندما هددت الولایات المتحدة الامریکیة عام 2011 بحذف دولة فلسطین من عضویة منظمة الیونسکو اذا تم قبولها بعضویة الجمعیة العامة للمنظمة المذکورة، أصرّ الیونسکو على موقفه مما أدّی الی انسحابها منه وبالتالی حرمان المنظمة من موارد مالیة عدیده. ونفس الشیء ینطبق على عرض الاستقلال للیونسکو. فقدت أمریکا وإسرائیل حقهما فی التصویت فی المنظمة بناءً علی هذا القرار. نحن و جمیع الخبراء فی المنظمات غیر الحکومیة التابعة للأمم المتحدة نؤکد علی المساواة فی إتخاذ الموقف ضد متهکی حقوق الطفل.
نحن نؤکد بأن الأمور الاقتصادیة والمالیة لا یجب ان لا تنافی الأهداف الأساسیة للأمم المتحدة. ونعتقد بأن إفشاء التهدیدات والضغوط التی تمارسها المملکة العربیة السعودیة علی الأمم المتحدة لن تفیدها والأئتلاف الذی تقوده علی المدى الطویل و سیرسم صورة مشوهة عنهم لدى الرأی العام العالمی و فی اوساط المدافعین عن حقوق الإنسان.

 

 

 

“ بیان منظمة الدفاع عن ضحایا العنف حذف اسم المملکة العربیة السعودیه من قائمة منتهکی حقوق الاطفال ”
الكلمات المفتاحية یمن و الاطفال

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال