استشهد الشاب البحرینی حسن الحایکی المعتقل منذ شهر ونصف الشهر فی سجون بحرین

امعانا فی استهداف الرموز الدینیة للضغط على الحراک الشعبی البحرینی، وجهت وزارة الداخلیة لرئیس المجلس العلمائی المنحل السید مجید المشعل تهمة ما اسمته التحریض على ارتکاب مخالفات للقانون والمشارکة فی تجمهر غیر قانونی.

واوضحت أن اعتقاله جاء بعد استصدار إذن من النیابة العامة. واضافت أنه سیحال الى النیابة العامة فور استکمال الإجراءات القانونیة.
القرار جاء فی وقت ایدت فیه محکمة بحرینیة حکم السجن لمدة عام کامل بحق مسؤول ملف المساجد المهدمة فی المجلس الإسلامی العلمائی الشیخ محمد المنسی.
وکانت هیئة الدفاع قد استکملت طلب استئناف الحکم الصادر فی فی الرابعة والعشرین من ایار - مایو الماضی.
وقال حسن المرزوق الامین العام للتجمع الوحدوی: ان "التهمة الموجهة الى الشیخ المنسی هی تهمة متکررة للسلطة والتی تحرض على کراهیة النظام البحرینی"، واکد ان "الشیخ المنسی خرج فی خطبة وطالب بالقصاص من قتل احد الشهداء فی بلدته".
شهید جدید ینضم الى قافلة شهداء الثورة البحرینیة، هو الشاب حسن الحایکی والمعتقل منذ شهر ونصف فی سجون النظام. وافاد شهود عیان أن الشهید تعرض لازمة قلبیة بسبب معاناته من آثار التعذیب الوحشی الذی عاناه داخل السجون.

واضاف المرزوق، ان "النظام باستهدافه الشباب البحرینیین وقتلهم، یدفع المواطنین الى ان یرفعوا شعارات تطالب بکراهیة النظام فی مسیراتهم".
المحکمة البحرینیة واصلت اصدار قرارات السجن بحق الثوار، وقضت بسجن 11 متهما لمدة 15 عاما، فیما قررت حبس اثنین اخرین لمدة 3 سنوات.
وزعمت أن بلاغا ورد عن هجوم مجموعة من المتجمهرین بالمولوتوفات على دوریة أمنیة کانت مارة بالشارع العام فی منطقة الصالحیة.
رغم احکام السجن والاعتقال والقمع الا ان الشارع البحرینی یواصل ثورته بمسیرات حاشدة بعموم البلاد والاعتصام امام منزل آیة الله الشیخ عیسى قاسم.