صاندی تلغراف: هل هذا یحدث فی فرنسا بلد حقوق الإنسان؟

رمز الخبر : #929
تاریخ النشر : دوشنبه, 8 شهریور 1395 12:48
عدد الزياراة : 524
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
صاندی تلغراف: هل هذا یحدث فی فرنسا بلد حقوق...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
نشرت صحیفة صاندی تلغراف تقریرا لمراسلها روری مولهولاند فی فرنسا یتحدث فیه عن قضیة منع البورکینی فی الشواطئ الفرنسیة. ویروی مولوهولاند أنه کان فی محل تجاری فی نیس إذ بامرأة مغربیة تغطی رأسها بخمار أزرق تدخل المحل وتسأل إذا کان مسموحا لها أن تذهب إلى الشاطئ.

نشرت صحیفة صاندی تلغراف تقریرا لمراسلها روری مولهولاند فی فرنسا یتحدث فیه عن قضیة منع البورکینی فی الشواطئ الفرنسیة.

ویروی مولوهولاند أنه کان فی محل تجاری فی نیس إذ بامرأة مغربیة تغطی رأسها بخمار أزرق تدخل المحل وتسأل إذا کان مسموحا لها أن تذهب إلى الشاطئ.

ثم یتساءل، هل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟ أن تسأل امرأة بالغة إذا کان مسموحا لها أن تذهب إلى شاطئ عام؟ هل هذه فرنسا التی یتغنى قادتها فی کل مناسبة بأن بلادهم موطن حقوق الإنسان.

ویضیف الکاتب أنه رافق المرأة وقصدا مخیما صیفیا یقع على بعد أمتار لیطرح على أفراد الشرطة القائمین على حراسته سؤال المرأة.

ویقول إن قائد الشرطة رد على المرأة بمحاضرة فی فضائل الاختلاط فی المجتمع والدولة العلمانیة، ونفض یدیه من المسألة تماما، قائلا للمرأة، لا یمکن أن تدخلی إلى هذا الشاطئ لأنه مخصص لمخیم الأطفال، واقترح علیها أن تسأل فی مکان آخر.

وقعت أحداث القصة التی یرویها الکاتب بعد قرار مجلس الدولة، وهو أعلى هیئة قضائیة فی فرنسا، بإلغاء قانون منع ارتداء البورکینی فی الشواطئ.

ویقول إن العدید من رؤساء البلدیات الذی قرروا منع ارتداء البورکینی فی الشواطئ من أنصار الرئیس السابق نیکولا سارکوزی، المتهم بسرقة أفکار حزب الجبهة الوطنیة، الیمینی المتطرف، من أجل العودة إلى السلطة فی الانتخابات المقبلة.

ویضیف أنه حضر مؤتمرا صحفیا لرئیس بلدیة فیلنوف لوبی، لیونیل لوکا، المعترض على قرار مجلس الدولة بإلغاء قانون منع ارتداء البورکینی، وسأله إذا کان قرار المنع یستهدف المسلمین حصریا، وإذا کان سیأمر الشرطة بمنع راهبة کاثولیکیة من دخول الشاطئ بلباسها، فتهرب رئیس البلدیة من سؤاله، على حد تعبیره.

أزمة فی الأفق

ونشرت صحیفة الأوبزرفر تقریرا عن معرکة استعادة مدینة الموصل من تنظیم الدولة الإسلامیة، التی تحضر لها القوات المسلحة العراقیة.


مئات الآلاف من المدنیین یتوقع أن ینزحوا من الموصل
وتتوقع إیما غراهام هاریسون أن تؤدی عملیة استعادة الموصل إلى هروب نحو ملیون شخص باتجاه کردستان، التی لا تقوى على استقبال هذه الأعداد الکبیرة وتوفیر مقومات الحیاة الأساسیة لها.

وتقول الکاتبة إن عملیة إخراج تنظیم الدولة الإسلامیة من الموصل قد تتسبب فی نزوح ملیون مدنی إلى کردستان، وإن حکومة الإقلیم تجد صعوبات فی التکفل بنحو 1،5 ملیون شخص نزحوا فعلا إلى الإقلیم.

وتضیف غراهام هاریسون أن مئات الآلاف سیرحلون من دیارهم، أو یترکون عالقین، أو یصابوا أو یقتلوا فی معرکة الموصل، أما الناجون فسیتخلون عن مملکاتهم فی الموصل، وسیعتمدون فی غذائهم على المساعدات الإنسانیة.

وتذکر الصحیفة أن الأمم المتحدة حذرت من أن معرکة الموصل ستؤدی إلى أزمة إنسانیة، ودعت المانحین إلى بذل المزید العطاء.

وترى أن نزوح أعداد کبیرة إلى کردستان قد یجعلها غیر قادرة على التکفل بهم، وقد یثیر أیضا النعرات العرقیة، والخلافات الحدودیة، ویزید التوتر فی المنطقة.

جنة السجن

ونشرت صحیفة صاندی تایمز تقریرا عن اللاجئین ومعاناتهم فی المخیمات، بعدما نجوا من أهوال الحروب.


وتقول موفدة صاندی تایمز فی جزیرة لیروس الیونانیة، کریستینا لام، إن إغلاق الطرق المؤدیة إلى شمالی أوروبا ترک 75 ألف لاجئ عالقین فی الیونان، مصدومین، وقد لجأ الکثیر من إلى المهدئات.

وتروی قصة سارة البالغة من العمر 15 عاما، والتی ترکت بلدتها فی سوریا بعدما قصفت قوات النظام السوری بیتها فی حماة، ثم سیطرة تنظیم الدولة الإسلامیة على المدینة.

وصلت سارة إلى جزیرة لیروس الیونانیة فی رحلة محفوفة بالمخاطر، وهی الیوم ترقد فی المستشفى، لا تقوى على الحرکة، فحاولت الانتحار بتناول 30 قرصا من المهدئات التی تأخذها جدتها، لأنها تقول فقدت الأمل فی الحیاة.

وتضیف الکاتبة أن حکایة سارة، التی فقدت والدتها فی سوریا، لیست إلا واحدة من بین حالات الانتحار المتکررة وسط اللاجئین العالقین فی الیونان.

وتقول إن لیروس تعرف فی الیونان بأنها جزیرة المبعدین، فقد کانت معتقلا للسجناء السیاسیین فی فترة الحکم العسکری ، ثم تحولت إلى مرکز للأمراض العقلیة، وهی تضم أقل عدد من اللاجئین، نحو 800، إلا أنهم یمثلون 10 فی المئة من السکان.

وتنقل الکاتبة عن ماتینا کاتسیفیلی، القاضیة المتقاعدة، قولها إن الناس فقدوا الأمل، والکثیر منهم لجأوا إلى المهدئات، والعنف لأنهم لا یرون فرصا لمستقبل لأفضل، فإجرءات اللجوء بطیئة جدا، جعلتهم یفقدون الأمل.

 

مصدر الخبر : موقع یافع نیوز الاخباری : http://www.yafa-news.net/archives/201472#ixzz4Ihtwx1Ch

“ صاندی تلغراف: هل هذا یحدث فی فرنسا بلد حقوق الإنسان؟ ”
الكلمات المفتاحية منع البورکینی

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال