على صعید آخر، أعربت الأمم المتحدة عن بالغ قلقها إزاء سلامة وحمایة أکثر من 400 ألف مدنی فی المناطق المأهولة بالسکان فی الرقة فی أعقاب تقاریر حول العملیات العسکریة الجاریة هناک.
وقال حق فی المؤتمر الصحفی الیومی، "ما زلنا نتلقى تقاریر تفید بمقتل وإصابة عشرات المدنیین وإلحاق أضرار بالبنیة التحتیة المدنیة، بما فی ذلک المدارس والمخابز والأسواق والبنیة الأساسیة للمیاه بسبب القتال والقصف الجوی. وقد نزح ما یتراوح بین 35 و 40 ألف شخص نتیجة للقتال منذ تشرین الثانی / نوفمبر 2016."
وأضاف أن الشرکاء فی المجال الإنسانی یقدمون المساعدة الشتویة والمساعدات الغذائیة إلى المحتاجین، ویقومون بتوزیع مواد التوعیة بمخاطر الألغام، وخاصة للأطفال.
وذکـّرت الأمم المتحدة جمیع الأطراف بالتزامها بحمایة المدنیین والبنیة التحتیة المدنیة وفقا لما یقتضیه القانون الدولی الإنسانی وقانون حقوق الإنسان، حسبما ذکر حق.