یأتی نداء المفوضیة الیوم الثلاثاء بعد أنباء عن إنقاذ أکثر من ثمانیة آلاف مهاجر خلال عطلة عید الفصح. ووفقا لبیانات المنظمة الدولیة للهجرة، فمنذ بدایة العام الجاری تم إنقاذ 36 ألف شخص من البحر المتوسط، مقارنة بـ 24 ألفا خلال نفس الفترة من 2016.
المتحدث باسم المنظمة الدولیة للهجرة لیونارد دویل، قال إن الظروف التی یدفع فیها المهربون المهاجرین إلى البحر مروعة: "حتى الآن هناک 900 مهاجر لقوا حتفهم فی البحر منذ بدایة العام، 90% منهم کانوا على الطریق من لیبیا إلى إیطالیا. من الواضح أن الطقس الجید فی فصل الربیع قد شجع المهربین على نقل الناس من مراکز احتجازهم، ونحن نقدر أن هناک ما یصل إلى 20 ألفا فی العدید من مراکز الاعتقال غیر الرسمیة عبر طرابلس.
من الواضح أن المهربین أخذوهم إلى البحر ودفعوهم إلیه على أمل أن یتم إنقاذهم، ولکنهم یرسلونهم إلى البحر فی قوارب مطاطیة غیر ملائمة للبحر وبدون محرکات."