یوم الشباب الدولی 12 آب/أغسطس

رمز المدونة : #2642
تاریخ النشر : شنبه, 21 مرداد 1396 14:45
عدد الزياراة : 801
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
یوم الشباب الدولی 12 آب/أغسطس
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
موضوع عام 2017 : سلام من صنع الشباب

 

 

فی 17 کانون الأول/دیسمبر 1999، أقرت الجمعیة العامة للأمم المتحدة فی قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سیعلن یوما دولیا للشباب عملا بالتوصیة التی قدمها المؤتمر العالمی للوزراء المسؤولین عن الشباب (لشبونة، 8 - 12 آب/أغسطس 1998).

ومنذ اعتماد مجلس الأمن قرار رقم 2250 فی عام 2015 وهناک اعتراف متزاید بأن إدماج الشباب فی جدول أعمال السلام والأمن وفی المجتمع على نطاق أوسع هو عنصر أساسی فی بناء السلام واستدامته . ویؤکد قرار آخر لمجلس الأمن S / ریس / 2282 (2016) على الدور الهام الذی یمکن أن یؤدیه الشباب فی ردع الصراعات وحلها، وهم عناصر أساسیة فی ضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حد سواء. ویخصص یوم الشباب الدولی لعام 2017 للاحتفال بمساهمات الشباب فی منع الصراعات والتحول فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعیة والسلام المستدام.

وقد التزمت خطة التنمیة المستدامة لعام 2030 بتعزیز المجتمعات السلمیة والشاملة، وأکدت أن "التنمیة المستدامة لا یمکن تحقیقها بدون السلام والأمن". ویهدف الهدف 16 إلى ضمان اتخاذ قرارات مستجیبة وشاملة وتشارکیة وتمثیلیة على جمیع المستویات. کما یشجع برنامج العمل العالمی للشباب، الذی یوفر إطاراً للسیاسة العامة ومبادئ توجیهیة عملیة لتحسین حالة الشباب، "تشجیع المشارکة النشطة للشباب فی صون السلم والأمن".

 

 

أکد الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش أن تمکین الشباب، من الرجال والنساء، سیتیح لهم القیام بدور حیوی فی منع نشوب الصراعات وفی ضمان السلام المستدام.

جاء ذلک فی رسالته بمناسبة الیوم الدولی للشباب الموافق غدا الثانی عشر من أغسطس/آب. ویحتفل بالیوم هذا العام تحت شعار "سلام من صنع الشباب" للترکیز على الاحتفاء بمساهمات الشباب فی منع الصراع وفی فترات التحول والإدماج والعدالة الاجتماعیة والسلام المستدام.


وبهذه المناسبة تزور المبعوثة الجدیدة للأمین العام للشباب العراق فی أول زیارة رسمیة لها منذ تولیها منصبها مؤخرا.

وبمقر الأمم المتحدة بنیویورک تم افتتاح أعمال جمعیة الشباب الصیفیة صباح الیوم الجمعة، والتی یشارک فیها شباب من مختلف أنحاء العالم.

وکانت الجمعیة العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارا فی دیسمبر عام 1999 بتخصیص الثانی عشر من أغسطس یوما دولیا للشباب عملا بالتوصیة التی قدمها المؤتمر العالمی للوزراء المعنیین بالشباب فی لشبونه بالبرتغال فی عام 1998.

 

أهـداف التنمیـة المسـتدامة ویوم الشباب الدولی

والتزمت خطة التنمیة المستدامة لعام 2030، بتعزیز المجتمعات السلمیة والشاملة، وأکدت أن «التنمیة المستدامة لا یمکن تحقیقها بدون السلام والأمن». ویسعى الهدف 16 من الخطة إلى تشجیع برنامج العمل العالمی للشباب، «تشجیع المشارکة النشطة للشباب فی صون السلم والأمن».

عالمیاً، هناک اعتراف متزاید بأن إدماج الشباب فی المجتمع یشکل عنصراً أساسیاً فی بناء السلام واستدامته، وبالدور الهام الذی یمکن أن یؤدیه الشباب فی حل النزاعات، وضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حد سواء. 

وعلى الرغم من الأحداث التی یمر بها الشباب والحروب الدائرة والإحباط الذی یعانیه معظم الشباب العربی، حیث أن البطالة قاربت 28 فی المئة الى جانب الفساد والقمع فی بعض الدول العربیة، فإن الشباب یحشدون طاقاتهم للدفاع عن حقوقهم، لذا یجب أن نوفر لهم الوسائل الکفیلة بتمکینهم من إیصال صوتهم!

إن کثافة حرکة هجرة الشباب تستوجب مکافحة الفقر وتوحید الجهود من أجل تحفیز السلام واحترام حقوق الإنسان وتحقیق التنمیة.

یعیش جیل شباب الیوم، عصراً من الأزمات والصراع والکوارث، وعلى الرغم من ذلک، فقد تم استبعادهم إلى حد کبیر من الجهود الوطنیة والعالمیة الرامیة إلى منع الصراعات وحلها.

إن بناء مجتمعات سلمیة ومتماسکة وقادرة على التحمل، یتطلب مشارکة کاملة وهادفة من الشباب، وإذا أردنا عالماً أکثر سلماً، علینا مشارکة الشباب فی وضع السیاسات وحل النزاعات وبناء السلام.

ولإعطاء دور أکبر للشبان والشابات، یجب أن نعمل على تحسـین وضـع الفتیـات وتعزیـز حقوقهـن، بما یمکـن أن یعـود بالفائـدة علـى المجتمـع ککل. فضمـان الحصـول علـى الحمایـة مـن العنـف القائـم علـى النـوع الاجتماعی، ومناهضة تزویج القاصرات وتعلیم الفتیات.

 

ومن أهـداف التنمیـة المسـتدامة وجوب إعطـاء الفتیـات حقوقهـن، والقضـاء علـى أی عنـف أو تمییـز یسـتهدفهن. فان الفتیات أقل احتمالاً من الفتیان أن یکملن تعلیمهن، وأکثر احتمالاً أن یتعرضن للزواج القسری، وعمالة الأطفال. فأکثر من نصف سکان العالم من الفتیات فی سن العاشرة، یعشن فی البلدان التی تعانی من أسوأ أشکال عدم المساواة بین الجنسین.

و فی هذا الاطار أکدت مبعوثة الشباب الجدیدة جایاثما ویکرامانایاکی أن أولویتها فی منصبها الجدید ستکون ضمان وجود صوت الشباب فی جمیع عملیات الأمم المتحدة، مع الترکیز بشکل خاص على مشارکة الفتیات والشابات.

وأضافت ویکرامانایاکی، فی حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أن إضفاء الطابع المؤسسی على مشارکة الشباب فی الأمم المتحدة أمر مهم، مستدلة بخبرتها السابقة، عندما کانت مندوبة للشباب، وما لمسته من جهد الشباب الدؤوب على أرض الواقع.

ولکنها قالت إن الشباب فی الغالب لا یستطیعون الوصول إلى المناقشات التی تحدث فی الأمم المتحدة، إلا عبر قنوات غیر رسمیة للغایة من خلال شبکاتهم أو المنظمات غیر الحکومیة أو أثناء الأحداث الجانبیة فی المنتدیات التی تجری فی الأمم المتحدة.

وبسؤالها عن التحدیات التی قد تواجهها فی منصبها الجدید، قالت ویکرامانایاکی إن هناک خطابا متزایدا حول مشارکة الشباب فی العملیات الرسمیة، ولکن الوضع یختلف عندما یتعلق الأمر بتحویل الکلمات إلى أفعال:

"هناک إقرار جماعی بضرورة أن یکون للشباب مقعد على الطاولة، ولکن عندما یتعلق الأمر بتنفیذ ذلک، غالبا ما نأخذ خطوة إلى الوراء. نجد الأعذار بعدم إشراک الشباب فی المناقشات حول الاستثمار فیهم، أو إیجاد سبل للشباب من خلفیات مختلفة للمشارکة على طاولة النقاش. أرى أن التحدی هو فی الواقع تحویل هذا الحدیث إلى العمل."

کما تطرقت مبعوثة الشباب إلى التغییرات التی تعتقد أن الأمم المتحدة بحاجة إلى القیام بها للوصول إلى الشباب، وقالت:

"هناک نهجان یمکن أن نعتمدهما. أولا، أعتقد أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولیة الذهاب إلى الشباب ومقابلتهم أینما کانوا، لأننا لا نستطیع أن نتوقع أن یأتی الشباب من مختلف الطوائف والأدیان والخلفیات العرقیة إلى الأمم المتحدة."

وتابعت ویکرامانایاکی قائلة إنها ستبدأ بنفسها، إذ تنوى الاحتفال بالیوم الدولی للشباب، الموافق 12 آب / أغسطس، مع الشباب فی العراق، حیث یمثل موضوع "الشباب یصنعون السلام" صلة وثیقة جدا فی السیاق الوطنی.

ومن المقرر أن تجتمع مع ما یقرب من ألف شاب عراقی لبحث المشاکل التی تواجههم، فضلا عن عقد اجتماعات مع الحکومة وأصحاب المصلحة الآخرین لمناقشة أفضل السبل لتنمیة موارد الشباب فی العراق، واستنباط أسالیب لإشراک الشباب بصورة مستمرة وموضوعیة فی منع الصراعات وفی أنشطة المصالحة بعد انتهاء الصراع.

وتحدثت ویکرامانایاکی عن تجربتها الشخصیة، کونها تنحدر من "منطقة تتأثر باستمرار بالصراع، سریلانکا، وقد رأت شخصیا الآثار التی ترکها الصراع على الشباب".

 

"الیوم یشکل الشباب أکثر من نصف سکان العالم، وهو أکبر عدد من الشباب فی تاریخ العالم. ولا بد من النظر إلى الشباب لیس باعتباره مسؤولیة بل فرصة، وأن نرى کیف یمکننا إشراکهم بشکل استباقی فی جمیع المناقشات وعلى جمیع المستویات. أعتقد أن جعل الأمم المتحدة أقرب إلى الشباب هو أحد الأشیاء التی یمکن للأمم المتحدة القیام بها. وهذا لا یعنی بالضرورة جسدیا ولکن من خلال التکنولوجیات الجدیدة، مثل وسائل التواصل الاجتماعی، لتکون قریبة من الشباب بلغة یمکن أن نفهمها. غالبا ما تکون المصطلحات التی نستخدمها فی الأمم المتحدة غیر مألوفة جدا لدى الشباب الذین یقومون بعمل جید فی النهوض بحیاتهم فی قراهم ومجتمعاتهم المحلیة."

 

“ یوم الشباب الدولی 12 آب/أغسطس ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال