اعتقالات الجدیدة فی السعودیة

واعتقل الشاعر علی عبار الشمری جرّاء قصیدة کتبها بسبب قضیة مالیة مع الأسرة الحاکمة، کما اعتقل عدد من رجال الأعمال فی مدن مختلفة، معظمهم من تجار العقارات فی مکة المکرمة.

وأوضحت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان فی تغریدة على "تویتر"، أن الاعتقالات طالت عضو جمعیة "حسم" عمر السعید، الذی أفرجت عنه السلطات السعودیة فی دیسمبر 2015.

وقبل 5 سنوات، وتحدیداً فی 9 مارس 2013، حلّت محکمة سعودیة جمعیة الحقوق المدنیة والسیاسیة "حسم" رسمیاً، وحظرتها بعد تأسیسها بـ4 سنوات، واتهمت أعضاءها بـ"ذمّ السلطات، وإهانة القضاء، وتحریض الرأی العام، وإهانة الزعماء الدینیین، وتأسیس جمعیة غیر مرخص لها".

کما اعتُقل الشاعر علی عبار الشمری؛ بسبب قصیدة کتبها على خلفیة قضیة مالیة مع الأسرة الحاکمة، فی حین اعتُقل عدد من رجال الأعمال فی مدن مختلفة، معظمهم من تجار العقارات بمکة المکرمة.

فی غضون ذلک، کشفت منظمات حقوقیة وحساب "معتقلی الرأی فی السعودیة" على موقع تویتر، عن تدهور صحة عدد من المعتقلین السیاسیین داخل السجون السعودیة، دون توفیر رعایة صحیة لهم أو تقدیمهم للمحاکمة.

وکشف الحساب الحقوقی عن إصابة المعتقل السیاسی العقید زاید البناوی بمرض السرطان، دون توافر معلومات عن حالته الصحیة حالیاً.

کما أن المعتقل السیاسی الدکتور مصطفى الحسن تدهورت صحته بسبب مرض السرطان؛ ما أجبر السلطات على الإفراج عنه فی مارس الماضی، فی حین نُقل المعتقل السیاسی الدکتور موسى القرنی إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة.

من جانبه، قال الناشط الحقوقی السعودی المقیم فی لندن یحیى عسیری: إن "عمَر السعید اعتُقل رغم اعتزاله الساحة تماماً منذ إطلاقه عام 2015".

وأضاف عسیری فی تصریحات لقناة "الجزیرة"، أن عدداً من الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعی اختفین من الساحة تماماً، "وربما تعرضن للاعتقال".

وعن الاعتقالات التی طالت عدداً من رجال الأعمال فی مکة، قال عسیری إن من بین المعتقلین هشام یحیى الفلالی وشقیقه أسامة، مشیراً إلى أنها "أقرب للابتزاز المالی".

ومنذ تولیه منصب ولایة العهد فی یونیو 2017، شن محمد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة شملت العدید من النشطاء الحقوقیین والصحفیین ورجال الأعمال والدعاة المشهود لهم بالاعتدال.

وطالت الاعتقالات الإسلامیین واللیبرالیین على حد سواء، ویبدو القاسم المشترک بین هؤلاء هو تجرُّؤهم على التعبیر بما لا تریده السلطة، أو السکوت عندما تریدهم أن یتکلموا.

وبعض السجناء جرى إطلاق سراحهم مقابل تسویات مالیة ضخمة، فی حین لا یزال العشرات داخل سجون المملکة، فی ظروف وصفتها منظمات حقوقیة بـالـ"صعبة".

معاناة صحیة
فی غضون ذلک، کشفت منظمات حقوقیة وحساب "معتقلی الرأی فی السعودیة" على موقع تویتر، عن تدهور صحة عدد من المعتقلین السیاسیین داخل السجون السعودیة، دون توفیر رعایة صحیة لهم أو تقدیمهم للمحاکمة.

وکشف الحساب الحقوقی عن إصابة المعتقل السیاسی العقید زاید البناوی بمرض السرطان، دون توفر معلومات عن حالته الصحیة حالیا.

ووفقا للحساب فإن المعتقل السیاسی الدکتور مصطفى الحسن تدهورت صحته بسبب مرض السرطان، مما أجبر السلطات على الإفراج عنه فی مارس/آذار الماضی بعد ستة أشهر من الاعتقال.

وأضاف الحساب ذاته أنه قبل أسابیع قلیلة نُقل المعتقل السیاسی الدکتور موسى القرنی إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة.

من جانبه قال الناشط الحقوقی السعودی المقیم فی لندن یحیى عسیری إن عمر السعید اعتقل رغم اعتزاله الساحة تماما منذ إطلاقه عام 2015.

وأضاف عسیری للجزیرة أن عددا من الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعی اختفین من الساحة تماما، وربما تعرضن للاعتقال.

وعن الاعتقالات التی طالت عددا من رجال الأعمال فی مکة، قال عسیری إن من بین المعتقلین هشام یحیى الفلالی وشقیقه أسامة، مشیرا إلى أن هذه الاعتقالات أقرب للابتزاز المالی.

ومنذ تولیه منصب ولایة العهد فی یونیو/حزیران 2017، شن محمد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة شملت العدید من النشطاء الحقوقیین والصحفیین ورجال الأعمال والدعاة المشهود لهم بالاعتدال.

وطالت الاعتقالات الإسلامیین واللیبرالیین على حد سواء، ویبدو القاسم المشترک بین هؤلاء هو تجرؤهم على التعبیر بما لا تریده السلطة، أو السکوت عندما تریدهم أن یتکلموا.

المصدر : الجزیرة