أوتشا: 8 أطفال و3 نساء من بین 34 فلسطینیا قتلوا فی قطاع غزة بینهم 8 من أسرة واحدة
أوتشا: 8 أطفال و3 نساء من بین 34 فلسطینیا قتلوا...
ذکر مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة فی الأرض الفلسطینیة المحتلة فی تقریر حمایة المدنیین أن من بین القتلى ثمانیة أفراد من أسرة واحدة قضوا فی الهجوم الذی استهدف أحد قادة الجهاد الإسلامی الفلسطینی.
قال مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة فی الأرض الفلسطینیة المحتلة (أوتشا) نقلا عن وزارة الصحة الفلسطینیة أن عدد من قُتل فی قطاع غزة بلغ 34 فلسطینیا من بینهم 23 رجلا وثمانیة أطفال وثلاث نساء. أما عدد المصابین فبلغ 111، من بینهم 41 طفلا و13 سیّدة.
وقالت الأوتشا إنه وفق تقاریر وردت من الجانب الإسرائیلی، فقد نُقل 77 إسرائیلیا من بینهم نساء وأطفال إلى المستشفیات بسبب إصابتهم بالهلع وإصابات أخرى.
وأفادت الأوتشا بأنه فی 12 من تشرین ثانی/نوفمبر، استهدفت القوات الجویة الإسرائیلیة قیادیا فی الجناح المسلح للجهاد الإسلامی الفلسطینی وقتلت زوجته وهما نائمان فی منازلهما، وهو ما تسبب بتصعید استمر 48 ساعة بین إسرائیل وعدد من الحرکات والمجموعات الفلسطینیة المسلحة، إلا أن حماس لم تتدخل.
وعلى حسابه الخاص على توتیر، غرّد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملیة السلام فی الشرق الأوسط، نیکولای ملادینوف، قائلا إن مصر والأمم المتحدة عملتا جاهدتین لمنع "أخطر" تصعید فی غزة وحولها من أن یؤدی إلى الحرب. لکنه أضاف أن الساعات والأیام القادمة "ستکون حاسمة."
وحثّ ملادینوف الجمیع على "إظهار أقصى درجات ضبط النفس والقیام بدوره لمنع إراقة الدماء"، مشیرا إلى أن الشرق الأوسط لا یحتاج إلى المزید من الحروب.
وکان مکتب الأوتشا قد أکد أنه فی صباح یوم الخمیس، 14 من تشرین ثانی/نوفمبر، الهدنة بوساطة مصر والأمم المتحدة لا تزال صامدة.
وفی مساء الخمیس بتوقیت المنطقة فی الشرق الأوسط، أعلن الجیش الإسرائیلی فی تغریدة على حسابه على توتیر سقوط صاروخین أطلقا من غزة باتجاه المناطق الإسرائیلیة المحاذیة للقطاع إلا أن منظومة القبة الحدیدیة اعترضتها.
أعربت دول عربیة عدیدة عن إدانتها لما حدث فی قطاع غزة، ومن بینها دولة الکویت التی أعربت فی کلمة أمام اللجنة الرابعة للجمعیة العامة للأمم المتحدة، عن إدانتها لما وصفته بممارسات إسرائیل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطینی الشقیق، وأکدت أن الممارسات الإسرائیلیة أخلت بکافة الموازین والأعراف والمواثیق الدولیة، وضربت نصوصها بعرض الحائط.
أما دولة قطر فقالت أمام اللجنة الرابعة، إن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة یسبب تدهور الوضع الاقتصادی والإنسانی وقدرة السکان على التمتع بحقوق الإنسان الواجبة لهم، وقد جعل من القطاع سجنا مفتوحا. وأوضحت أن قطر ستواصل دعمها للمطالب المشروعة للفلسطینیین.
من جانبها قالت الیابان إنها تشعر بالقلق جراء العنف المستمر فی غزة والضفة الغربیة، ودعت الأطراف إلى اتخاذ خطوات فوریة لتجب أی أفعال عنف أو تحریض أو استفزاز.
وأعربت جمهوریة کوریا الدیمقراطیة عن إدانتها الشدیدة لما وصفته بالانتهاکات الدمویة التی ترتکبتها إسرائیل فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة، واتهمت إسرائیل بالمسؤولیة عن تفاقم القضیة الفلسطینیة.
المصدر: أخبار الأمم المتحدة