تقریر أممی جدید: الجوع یصیب واحداً من کل عشرة أشخاص فی العالم

رمز المدونة : #3656
تاریخ النشر : یکشنبه, 25 تیر 1402 14:51
عدد الزياراة : 88
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
تقریر أممی جدید: الجوع یصیب واحداً من کل عشرة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
أظهرت دراسة أطلقتها خمس وکالات تابعة للأمم المتحدة الیوم الأربعاء أن ما یصل إلى 783 ملیون ‏شخص واجهوا الجوع حول العالم فی عام 2022 فی أعقاب جائحة کـوفید-19والصدمات المناخیة المتکررة ‏والصراعات المنتشرة‎.‎

وکشف تقریر ‏‎"‎حالة الأمن الغذائی والتغذیة فی العالم‎" ‎أن ما بین 691 و783 ملیون شخص واجهوا الجوع فی العام الماضی، ‏بمتوسط 735 ملیون شخص، وهو ما یمثل زیادة قدرها 122 ملیون شخص مقارنة بعام 2019‏‎. ‎
کما ینذر التقریر باحتمالیة قاتمة، فإذا استمرت الاتجاهات على ما هی علیه، لن یتم تحقیق هدف التنمیة المستدامة المتمثل ‏فی القضاء على الجوع بحلول عام 2030‏‎.‎
صدر التقریر المشترک عن منظمة الأغذیة والزراعة (الفاو) والصندوق الدولی للتنمیة الزراعیة (إیفاد) ومنظمة الأمم المتحدة ‏للطفولة (الیونیسف) ومنظمة الصحة العالمیة وبرنامج الأغذیة العالمی‎. ‎
وبمناسبة إطلاقه، قال الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش فی رسالة بالفیدیو إن العالم بحاجة إلى جهد مکثف ‏وفوری ‏‎"‎لإنقاذ أهـداف التنمیة المستدامة‎"‎، وأضاف‎: "‎یجب أن نبنی القدرة على الصمود فی مواجهة الأزمات ‏والصدمات التی تؤدی إلى انعدام الأمن الغذائی - من الصراع إلى المناخ‎".‎
ویظهر التقریر أن الجوع لا یزال یرتفع فی منطقة غرب آسیا، التی تضم عدداً من الدول العربیة، ومنطقة البحر الکاریبی، وعبر ‏القارة الأفریقیة، حیث یکابد واحد من کل خمسة أشخاص الجوع – أی أکثر من ضعف المتوسط العالمی‎. ‎
بالإضافة إلى الجوع المتزاید، تدهورت أیضاً قدرة الناس فی جمیع أنحاء العالم على الوصول إلى النظم الغذائیة الصحیة‎.‎
وبحسب التقریر المشترک، فإن أکثر من 3.1 ملیار شخص على مستوى العالم لم یستطیعوا تحمل تکالیف نظام غذائی صحی ‏فی عام 2021‏‎.‎

سوء التغذیة بین الأطفال
ووفقاً للتقریر، فإن 148 ملیون طفل دون سن الخامسة یعانون من التقزم و45 ملیون من الهزال، فیما یعانی 37 ملیونا ‏آخرین من زیادة الوزن، الذی هو أیضا یعتبر فی الغالب مؤشراً على تدنی جودة التغذیة‎.‎
وفی هذا السیاق، قالت المدیرة التنفیذیة للیونیسف کاثرین راسل‎: "‎یُعد سوء التغذیة تهدیداً کبیراً لبقاء الأطفال ‏ونشؤهم ونموهم‎".‎
وأکد التقریر أیضاً أن هناک تفاوتا فی مظاهر سوء التغذیة لدى الأطفال بین المناطق الحضریة والریفیة. فانتشار تقزم ‏الأطفال کان أعلى فی الأریاف (35.8 فی المائة) منه فی المناطق الحضریة (22.4 فی المائة)‏‎.‎
وبالمثل، کانت نسبة الأطفال المصابین بالهزال أعلى فی المناطق الریفیة (10.5 فی المائة) مقارنة بالمناطق الحضریة (7.7 فی ‏المائة)، فی حین أن زیادة الوزن کانت أکثر انتشاراً فی المناطق الحضریة (5.4 فی المائة) مقارنة بالمناطق الریفیة (3.5 فی ‏المائة)‏‎.‎
وقالت السیدة راسل إن حجم أزمة التغذیة یتطلب استجابة أقوى ترکز على الأطفال، بما فی ذلک من خلال‎:‎
• إعطاء الأولویة للوصول إلى أنظمة غذائیة مغذیة وبأسعار معقولة وخدمات التغذیة الأساسیة،
• حمایة الأطفال والمراهقین من الأطعمة التی تفتقر إلى المغذیات والأطعمة فائقة المعالجة،
• وتعزیز سلاسل الإمداد بالغذاء والتغذیة بما فی ذلک للأغذیة المدعمة والعلاجیة للأطفال‎.‎

 

المصدر: أخبار الأمم المتحدة ‏

 

“ تقریر أممی جدید: الجوع یصیب واحداً من کل عشرة أشخاص فی العالم ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال