المساعدات الغذائیة تصل إلى دارفور للمرة الأولى منذ أشهر مع تفاقم کارثة الجوع فی السودان

رمز المدونة : #3687
تاریخ النشر : یکشنبه, 19 فروردین 1403 12:06
عدد الزياراة : 10
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
المساعدات الغذائیة تصل إلى دارفور للمرة الأولى...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قال برنامج الأغذیة العالمی إنه تمکن للمرة الأولى منذ أشهر من إیصال الإمدادات الغذائیة والتغذویة التی تشتد الحاجة إلیها إلى دارفور، إلا أنه حذر من تفاقم "کارثة الجوع فی البلاد" ما لم یحصل الشعب السودانی على تدفق مستمر للمساعدات عبر جمیع الممرات الإنسانیة الممکنة.

وأکد البرنامج فی بیان أصدره الیوم الجمعة أن قافلتین عبرتا الحدود من تشاد إلى دارفور فی أواخر آذار/مارس، تحملان مساعدات لنحو ۲۵۰ ألف شخص. وکانت هذه أول قافلتی مساعدات لبرنامج الأغذیة العالمی عبر الحدود تصل إلى دارفور، بعدما ألغت السلطات فی بورتسودان تصاریح الممرات الإنسانیة من تشاد فی شباط /فبرایر.

وقال برنامج الأغذیة العالمی إن التوقف المؤقت للممر الإنسانی من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر، وعملیات التخلیص المطولة للشحنات الإنسانیة، والعوائق البیروقراطیة، والتهدیدات الأمنیة، "جعل من المستحیل على العاملین فی المجال الإنسانی العمل بالحجم المطلوب لتلبیة الاحتیاجات فی البلاد".

وقال إیدی روی، ممثل البرنامج ومدیره القطری فی السودان: "نحن بحاجة إلى أن تصل المساعدات باستمرار إلى المجتمعات التی مزقتها الحرب عبر کل الطرق الممکنة. سوف یزداد الجوع فی السودان مع بدء موسم العجاف فی غضون أسابیع قلیلة. وأخشى أن نشهد مستویات غیر مسبوقة من المجاعة وسوء التغذیة تجتاح السودان فی هذا موسم العجاف".

وشدد السید روی على أن البرنامج وشرکاءه بحاجة ماسة إلى ضمانات أمنیة لتوزیع الإمدادات فی شمال دارفور على الأشخاص "الذین یکافحون من أجل العثور ولو على وجبة أساسیة واحدة فی الیوم". وأضاف أن العملیات عبر الحدود من تشاد إلى دارفور أمر بالغ الأهمیة للوصول إلى المجتمعات التی یموت فیها الأطفال بالفعل بسبب سوء التغذیة، وأضاف: "یجب أن تظل جمیع الممرات لنقل الأغذیة مفتوحة، لا سیما الممر من أدری فی تشاد إلى غرب دارفور حیث مستویات الجوع مثیرة للقلق".

تدفع الحرب فی السودان الجوع إلى مستویات قیاسیة، حیث یواجه 18 ملیون شخص فی جمیع أنحاء البلاد جوعا حادا. وفی دارفور، یواجه ۱.۷ ملیون شخص مستویات طارئة من الجوع.

وفی الشهر الماضی، حذرت المدیرة التنفیذیة لبرنامج الأغذیة العالمی، سیندی ماکین، من أن الحرب فی السودان قد تؤدی إلى أسوأ أزمة جوع فی العالم، ما لم تحصل الأسر فی السودان وأولئک الذین فروا إلى جنوب السودان وتشاد على المساعدات الغذائیة. وقال البرنامج إن ذلک یتطلب وصولا غیر مقید، وعملیات تخلیص أسرع، والموارد اللازمة لتقدیم استجابة إنسانیة تلبی الاحتیاجات الهائلة للمدنیین المتأثرین بالحرب المدمرة فی السودان.

 

المصدر: أخبار الأمم المتحدة

“ المساعدات الغذائیة تصل إلى دارفور للمرة الأولى منذ أشهر مع تفاقم کارثة الجوع فی السودان ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال