کارثة حلب تتطلب مبادرات جدیدة وجریئة بما فی ذلک إصلاح مجلس الأمن

رمز الخبر : #1065
تاریخ النشر : پنج شنبه, 15 مهر 1395 23:51
عدد الزياراة : 688
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
کارثة حلب تتطلب مبادرات جدیدة وجریئة بما فی ذلک...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
مأساة حقوق الإنسان التی تتکشف أمام أعیننا فی حلب تتطلب مبادرات جدیدة وجریئة، بما فی ذلک مقترحات للحد من استخدام حق النقض (الفیتو) من قبل الدول دائمة العضویة فی مجلس الأمن"، حسبما صرّح به المفوض السامی لحقوق الإنسان.

"مأساة حقوق الإنسان التی تتکشف أمام أعیننا فی حلب تتطلب مبادرات جدیدة وجریئة، بما فی ذلک مقترحات للحد من استخدام حق النقض (الفیتو) من قبل الدول دائمة العضویة فی مجلس الأمن"، حسبما صرّح به المفوض السامی لحقوق الإنسان.

وفی بیان صدر الیوم الثلاثاء حول القتال الضاری الذی تشهده مدینة حلب بسوریا، أوضح المفوض السامی زید رعد الحسین قائلأ " حان الوقت لقیادة قویة تتخذ مبادرات وجریئة، ویتعین على مجلس الأمن للأمم المتحدة، دون أی مزید من التأخیر، اعتماد معاییر تحد من قدرة الأعضاء على استخدام حق النقض عندما تکون هناک مخاوف جدیة من ارتکاب جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانیة أو الإبادة الجماعیة".

وأضاف زید "و یسمح هذا الإصلاح الحاسم لمجلس الأمن الدولی بإحالة الوضع فی سوریا إلى المحکمة الجنائیة الدولیة، وهی الخطوة التی طالبت بها مرارا وتکرارا ومنذ فترة طویلة. ومثل هذه الإحالة هی أکثر من مبررة نظرا إلى الإفلات من العقاب المتفشی الذی یبعث على الصدمة العمیقة والذی میز هذا النزاع، وکذلک حجم الجرائم التی ارتکبت، والتی قد یرقى البعض منها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانیة".

کما أشار إلى أن "استخدام جماعات المعارضة المسلحة لما یعرف باسم (مدفع جهنم) وهو مدفع هاون محلی الصنع یطلق إسطوانات غاز محملة بالمتفجرات والشظایا هو أیضا أمر غیر مقبول على الإطلاق"، مشیرا إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة یشکل هجمات عشوائیة حیث إنه من المستحیل تصویبه بشکل صحیح، وکثیرا ما یتسبب فی مقتل وتشویه المدنیین فی المناطق التی تسیطر علیها الحکومة. وقال "وبما أنه على الأرجح لیست هناک میزة عسکریة یمکن تحقیقها باستخدام مثل هذه الأسلحة یجب أن نخلص إلى أن الغرض الأساسی منها هو ترویع سکان غربی حلب".

وشدد المفوض السامی قائلا "اذا ثبت أن الهجمات التی تشن فی الوقت الراهن على حلب من قبل جمیع الأطراف، بما فی ذلک الهجمات ضد المدنیین وضد الوحدات الطبیة وضد العاملین فی المجال الإنسانی والمرافق والمعدات الخاصة بهم هی هجمات متعمدة فقد ترقى إلى جرائم الحرب. وإذا کانت مثل هذه الهجمات تشن عن علم کجزء من هجوم واسع النطاق أو ممنهج یستهدف السکان المدنیین، فقد یمکن أیضا أن تکون جرائم ضد الإنسانیة".

وأضاف "دعونا لا ننسى أن تدمیر مدن مثل وارسو وستالینغراد ودرسدن، والرعب الذی لحق بالمدنیین هو إلى حد کبیر من أسباب تأسیس الأمم المتحدة. لا یمکننا أن نخذل حلب. ولا یمکننا الاستمرار فی خذلان الآلاف من الأطفال  فی هذه المدینة ..

“ کارثة حلب تتطلب مبادرات جدیدة وجریئة بما فی ذلک إصلاح مجلس الأمن ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال