مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان یطالب المتظاهرین فی أورومیا، إثیوبیا بضبط النفس ونبذ...
مکتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان یطالب...
أکدت المفوضیة السامیة لحقوق الإنسان، على الحاجة لإجراء تحقیق مستقل فیما حدث فی الثانی من تشرین الثانی أکتوبر بالإضافة إلى حوادث أخرى بإثیوبیا تنطوی على احتجاجات انتهت بالعنف.
قال روبرت کولفیل المتحدث باسم المفوضیة فی جنیف إن العدید من السکان لقوا حتفهم جراء الوقوع فی الحفر العمیقة أو فی بحیرة أرسیدا فی أثیوبیا أثناء فرارهم فیما یبدو من قوات الأمن عقب احتجاج فی مهرجان دینی فی بلدة بیشفتو.
وأشار إلى أن هناک تزایدا فی الاضطرابات فی عدة بلدات فی منطقة أورومیا، جنوب شرق أدیس أبابا، منذ یوم الأحد الماضی.
وعزا المتحدث الرسمی ذلک إلى انعدام الثقة فی روایة السلطات للأحداث، فضلا عن معلومات متفاوتة حول عدد القتلى وسلوک قوات الأمن.
ودعا کولفیل المتظاهرین إلى ممارسة ضبط النفس ونبذ استخدام العنف، مشیرا إلى أنه یتعین على قوات الأمن أن تتصرف وفقا للقوانین والمعاییر الدولیة لحقوق الإنسان.
وأکد البیان على الحاجة لإجراء تحقیق مستقل فی أحداث یوم الأحد الماضی، وضمان المساءلة عن ذلک بالإضافة إلى عدة حوادث أخرى منذ تشرین الثانی نوفمبر الماضی تتعلق بالاحتجاجات التی أدت إلى استخدام العنف.
وناشد کولفیل مجددا الحکومة منح الإذن للمکتب بالوصول إلى تلک المناطق مشیرا إلى أن المفوض السامی لحقوق الإنسان کان قد طلب فی آب أغسطس من هذا العام السماح بالوصول إلى المناطق لتمکین المکتب من تقدیم المساعدة وذلک تمشیا مع التزاماته فی مجال حقوق الإنسان فی إثیوبیا.
وأعرب أیضا عن بالغ قلقه إزاء اعتقال اثنین من المدونین هذا الأسبوع، بسبب مناقشة مسؤولیة الحکومة عن الوفیات فی مهرجان أورومیا یوم الأحد الماضی.