وسط أزمة عالمیة للاجئین، الطلبة فی أوروبا والولایات المتحدة وسوریا ولبنان وغزة یقومون...

فی هذا الخریف، سیتم جمع أطفال لاجئی فلسطین فی مدارس الأونروا فی خمس مدارس من سوریا وغزة ولبنان لاستکشاف وحشد التأیید من أجل الهدف الرابع من الأهداف الإنمائیة المستدامة للأمم المتحدة "التعلیم النوعی" مع أقرانهم فی ألمانیا وهولندا والسوید والمملکة المتحدة والولایات المتحدة الأمریکیة وذلک من خلال مشروع "صوتی_مدرستی" الذی أصبح ممکنا بفضل الدعم السخی من المانحین، بمن فی ذلک الاتحاد الأوروبی.

وعلى مدار 12 أسبوعا، فإن طلبة مثل روس وفین وأمینة وسلیم وراما سیعملون سویا فی مشروع صفی مشترک لاستکشاف مفهوم التعلیم النوعی العالمی ولتحدید واقتراح تحسینات فی مدارسهم ومجتمعهم. وطوال مدة هذا المشروع، سوف تتیح ثلاث جلسات حیة لأولئک الطلبة تبادل أفکارهم ومناقشة التقدم الذی تم إحرازه. وستتم مشارکة النتائج النهائیة للمشروع مع الإعلام ومع الاتحاد الأوروبی وصانعی القرارات الوطنیین، علاوة على الخبراء التربویین فی الأونروا. وسیتیح المشروع للطلبة بأن یکونوا المدافعین الحقیقیین عن تعلیمهم النوعی.

وتقول الدکتورة کارولین بونتیفراکت مدیرة برنامج التربیة والتعلیم فی الأونروا "یوفر هذا المشروع الفرص للطلبة من أجل الحدیث عن أفکارهم حیال الأمور التی تجعل من التعلیم (تعلیما نوعیا)". وأضافت، "إنه یعکس المبادئ والممارسات التی یقوم علیها برنامج الأونروا التربوی وذلک عن طریق تمکین الطلبة للتفکیر ولمشارکة أفکارهم حیال التعلیم والتعلم". وقد تم إطلاق مشروع صوتی_مدرستی، والذی تم تطویره بالشراکة ما بین الأونروا وشرکة المستکشف الرقمی( Digital Explorer) ومؤسسة قطر الدولیة، قبل ثلاث سنوات بهدف تمکین الطلبة من خلال إسماع صوتهم وإعطائهم الفرصة للتواصل عبر الحدود حول القضایا التی تهمهم. ویعمل هذا البرنامج المبتکر على دمج برنامج تطویر المعلمین والتعلیم المتمرکز حول الطالب واستخدام تکنولوجیا المعلومات والاتصالات فی الغرف الصفیة علاوة على استخدام وسائل الاتصال وکسب التأیید حیث أن وسائل الإعلام تقوم بتغطیة حوارات الطلبة والنقاشات التی تدور بینهم.