إحیاء الیوم العالمی لدورات المیاه تحت شعار "دورات المیاه وفرص العمل"
إحیاء الیوم العالمی لدورات المیاه تحت شعار...
وأکد الأمین العام أن الغایة من الاحتفال بالیوم العالمی لدورات المیاه هی التوعیة بأزمة الصرف الصحی فی العالم وحفز الهمم على العمل من أجل معالجتها، وهو موضوع کثیرا ما یلُفّه الإهمال ویُحظَر التطرق إلیه.
وقال "یتسم الاستثمار فی دورات المیاه المناسبة بأهمیة خاصة بالنسبة إلى النساء والفتیات لکی تکون لهن مرافق نظیفة ومأمونة تحفظ خصوصیتهن وتکفل سلامتهن أثناء فترات الحیض والحمل."
ویرکز موضوع هذا العام للیوم العالمی لدورات المیاه والذی یصادف 19 تشرین الثانی نوفمبر على "دورات المیاه وفرص العمل"، مع الترکیز على تأثیر توفر الصرف الصحی أو عدم وجوده على معیشة الناس.
وأشار بان إلى أن دورات المیاه تقوم بدور حاسم فی خلق اقتصاد قوی، فانعدام دورات المیاه فی مکان العمل أو فی البیت له آثار وخیمة منها التغیب الناجم عن تردی الحالة الصحیة وقلة الترکیز والشعور بالإعیاء وضعف الإنتاجیة. وینجم نحو 17 فی المائة من جمیع الوفیات فی أماکن العمل عن العدوى بالأمراض فی العمل.
وأوضح الأمین العام أن الهدف السادس من أهداف التنمیة المستدامة یدعو المجتمع الدولی إلى کفالة توفر دورات المیاه بحلول عام 2030. وإعمال هذا الحق الأساسی من حقوق الإنسان، مشددا أن الحق فی المیاه والصرف الصحی، أمر یعود بالنفع على الناس والأعمال التجاریة والاقتصاد.
ودعا إلى العمل من أجل عالم ینعم فیه کل شخص فی کل مکان بالخدمات الملائمة والمنصفة فی مجال الصرف الصحی.
ویعتبر الیوم العالمی لدورات المیاه فرصة لمعرفة المزید واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أزمة الصرف الصحی العالمیة.