العنف ضد المرأة هو حقا مسألة حیاة أو موت وعلى الحکومات والقطاع الخاص فعل المزید
العنف ضد المرأة هو حقا مسألة حیاة أو موت وعلى...
جاء ذلک خلال آخر مشارکة له کأمین عام للأمم المتحدة فی إحیاء الیوم الدولی للقضاء على العنف ضد النساء والفتیات، والذی تحییه الأمم المتحدة تحت شعار "لنجعل العالم برتقالیا: لنحشد المال للقضاء على العنف ضد المرأة".
"ما هو أصعب من ذلک هو أن نفهم لماذا (تحصل هذه الأمور): لماذا، لماذا یتعرض الرجال للنساء والفتیات؟ لماذا توصم المجتمعاتُ الضحایا بالعار؟ لماذا تفشل الحکومات فی معاقبة الجرائم القاتلة؟ لماذا یحرم العالم نفسه من ثمار مشارکة المرأة الکاملة فیه؟."
وقد حاول الأمین العام تعبئة آلیة الأمم المتحدة الکاملة وراء الجهود الرامیة إلى تخلیص العالم من العنف ضد النساء والفتیات، بما فی ذلک من خلال هیئة الأمم المتحدة للمرأة، وحملة اتحدوا من أجل إنهاء العنف ضد المرأة، و"شبکة القادة الرجال"، ودعوته المستمرة الخاصة، مشیرا إلى أن هناک اعترافا عالمیا متزایدا بأن العنف ضد النساء والفتیات هو انتهاک لحقوق الإنسان، ووباء صحی وعقبة خطیرة أمام التنمیة المستدامة.
ولکن لا یزال هناک الکثیر الذی یمکن ویجب القیام به لتحویل هذا الوعی إلى حقیقة هادفة وخطط عمل: "هذه الجهود تعانی من نقص مزمن فی التمویل. أدعو الحکومات إلى إظهار التزامها من خلال زیادة کبیرة بالإنفاق الوطنی فی جمیع المجالات ذات الصلة، بما فی ذلک دعم الحرکات النسائیة ومنظمات المجتمع المدنی. کما أشجع زعماء العالم على المساهمة فی هیئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة الاستئمانی لإنهاء العنف ضد المرأة. ونحن نتطلع کذلک إلى القطاع الخاص، والمؤسسات الخیریة والمواطنین المعنیین للقیام بدورهم."