الأمم المتحدة تؤکد أهمیة المساءلة على انتهاکات حقوق الإنسان فی کوریا الشمالیة
الأمم المتحدة تؤکد أهمیة المساءلة على انتهاکات...
قال أندرو غیلمور مساعد الأمین العام لحقوق الإنسان إن طبیعة ونطاق الانتهاکات المرتکبة فی کوریا الشمالیة یؤکدان العلاقة بین حقوق الإنسان والسلم والأمن.
وأمام مجلس الأمن الدولی ذکر غیلمور أن الوضع المروع لحقوق الإنسان فی کوریا الشمالیة لم یشهد أی تحسن. وشدد على أهمیة المحاسبة.
"إن الفشل فی محاسبة مرتکبی الانتهاکات الجسیمة لحقوق الإنسان، وبعضها یصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانیة، سیخیب أمل الضحایا ویغرس البذور لمزید من انعدام الاستقرار والتوتر. إن المساءلة حیویة، ونأمل أن یبقی مجلس الأمن هذا الأمر قید النظر.....ما زالت البلاد تتأثر بنقص حاد فی الغذاء أدى إلى سوء تغذیة طویل الأمد، أثر على الأطفال بوجه خاص والنساء الحوامل والمرضعات وکبار السن."
وأکد نائب الأمین العام یان إلیاسون أن أیة محاولة لتحقیق السلام والاستقرار الدائمین تتطلب کفالة العدالة وتعویض الضحایا داخل وخارج کوریا الشمالیة.
"یعلمنا التاریخ أن الانتهاکات الخطیرة لحقوق الإنسان هی مؤشرات تحذیریة حول عدم الاستقرار والصراع. إن اختطاف المواطنین الأجانب، والاختفاء القسری للأشخاص، وفرار الناس من الأوضاع الصعبة کل ذلک یظهر الروابط بین حقوق الإنسان والأزمة الإنسانیة من جهة والسلم والأمن من جهة أخرى."
وأشار نائب الأمین العام إلى صعوبة الحصول على معلومات حدیثة عن تطورات أوضاع حقوق الإنسان فی کوریا الشمالیة، ولکنه ذکر أن المعلومات المتاحة تکشف استمرار نمط ارتکاب انتهاکات جسیمة للحقوق.