غوتیریش یؤدی الیمین لمنصب الأمین العام للأمم المتحدة

رمز الخبر : #1483
تاریخ النشر : سه شنبه, 23 آذر 1395 17:34
عدد الزياراة : 609
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
غوتیریش یؤدی الیمین لمنصب الأمین العام للأمم...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
قال الأمین العام القادم للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش إن النزاعات، التی أصبحت أکثر تعقیدا وتشابکا من أی وقت مضى وتتسبب فی انتهاکات مروعة للقانون الدولی الإنسانی ولحقوق الإنسان.

قال الأمین العام القادم للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش إن النزاعات، التی أصبحت أکثر تعقیدا وتشابکا من أی وقت مضى وتتسبب فی انتهاکات مروعة للقانون الدولی الإنسانی ولحقوق الإنسان.

وفی کلمته فی مراسم أداء الیمین تحدث غوتیریش عن إجبار الناس على الفرار من دیارهم على نطاق لم یشهد له مثیل منذ عقود، وتطرق أیضا إلى التقدم التکنولوجی الهائل ونمو الاقتصاد العالمی.

"بید أن العولمة والتقدم التکنولوجی قد ساهما أیضا فی تنامی أوجه انعدام المساواة. وتُرک الکثیرون یلهثون خلف الرکب فی أماکن منها البلدان النامیة التی اختفت فیها الملایین من فرص العمل القدیمة فی الوقت الذی تتعذر فیه على الکثیرین الاستفادة من الفرص الجدیدة. وارتفعت معدلات البطالة فی صفوف الشباب ارتفاعا هائلا. کذلک أدت العولمة إلى توسیع نطاق الجریمة المنظمة والاتجار."

وذکر غوتیریش أن کل ذلک أدى إلى ازدیاد الهوة اتساعا بین الناس والمؤسسات السیاسیة، مشیرا إلى القلاقل والاضطرابات الاجتماعیة ونشوب النزاعات والعنف فی بعض البلدان.

"یمیل الناخبون الآن إلى رفض الأوضاع القائمة، ورفض أی اقتراحات تطرحها الحکومات للاقتراع. فقد تلاشت ثقة الکثیرین، لیس فقط فی حکوماتهم، وإنما فی المؤسسات العالمیة، ومنها الأمم المتحدة. إن الخوف هو القوة المحرکة لقرارات الکثیرین حول العالم وعلینا أن نتفهم مخاوف هؤلاء الأشخاص وأن نلبی احتیاجاتهم، دون أن تغیب قیمنا العالمیة عن أبصارنا. وقد آن الأوان لإعادة بناء العلاقات بین الناس والقادة، سواء على الصعید الوطنی أو الدولی. وحان الوقت لکی یصغی القادة ویُبدوا الاهتمام بشعوبهم وباستقرار العالم الذی نعتمد علیه جمیعا."

وقال الأمین العام القادم، الذی سیتولى مهام منصبه فی الأول من ینایر 2017، إن على الأمم المتحدة أن تعترف بنقائصها، وأن تصلح من طرق عملها.
وذکر أن المنظمة هی حجر الزاویة لنظام تعددیة الأطراف، وقد ساهمت فی إحلال السلام النسبی على مدى عقود من الزمان.

"لکن التحدیات قد تجاوزت الآن قدرتنا على التصدی. ولا بد أن تکون الأمم المتحدة على استعداد للتغیر. وأخطر نقائصنا، وأشیر هنا إلى المجتمع الدولی برمته، هی عجزنا عن منع نشوب الأزمات. لقد ولدت الأمم المتحدة من مخاض الحرب. وعلینا الآن أن نکون جاهزین للسلام."

وأکد غوتیریش أن الوقایة تتطلب معالجة الأسباب الجذریة، بما یشمل جمیع دعائم الأمم المتحدة الثلاث، وهی: السلام والأمن، والتنمیة المستدامة، وحقوق الإنسان.

وقال إن حجم التحدیات الراهنة یتطلب العمل المشترک على النهوض بعملیة إصلاح عمیق ومستمر للأمم المتحدة، الذی یتولى مهام منصبه فی الأول من العام المقبل، على ثلاث أولویات استراتیجیة للتغییر.

وتتمثل هذه الأولویات فی إرساء السلام، ودعم جهود تحقیق التنمیة المستدامة، وإصلاح عملیات الإدارة الداخلیة.


وقال غوتیریش "ولکن المرء إذا نظر إلى النظامین الإداری والأساسی لموظفی الأمم المتحدة ولقواعد المنظمة وأنظمتها المتعلقة بالمیزانیة، قد یخیّل إلیه أن بعضها مصمم لمنع التنفیذ الفعال للولایات المنوطة بنا، ولیس التمکین منه. ویلزمنا إیجاد توافق فی الآراء حول التبسیط واللامرکزیة والمرونة. فلا فائدة ترتجى لأحد إذا کان إیفاد أحد الموظفین إلى المیدان یستغرق تسعة أشهر."

وشدد على ضرورة أن تتمتع الأمم المتحدة بخفة الحرکة والکفاءة والفعالیة،وأن تصب مزیدا من ترکیزها على الإنجاز وأن تحد من الترکیز على الإجراءات؛ وقال إن علیها أن ترکز بشکل أکبر على الناس وبصورة أقل على البیروقراطیة.

وأضاف "لا یکفی أن نقتصر على تحسین الأداء. فلا بد أن نتمکن من التعبیر عما نفعله بشکل أفضل وبطرق یسهل فهمها للجمیع. ویلزم أن نجری إصلاحا کبیرا لاستراتیجیتنا المتعلقة بالاتصالات، وأن نرتقی بأدواتنا ومنابرنا المستخدمة للوصول إلى الناس فی أنحاء العالم."

 

“ غوتیریش یؤدی الیمین لمنصب الأمین العام للأمم المتحدة ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال