الأمین العام: تحقیق السلام فی سوریا حتمیة أخلاقیة وسیاسیة للسوریین والعالم

رمز الخبر : #1941
تاریخ النشر : پنج شنبه, 26 اسفند 1395 13:14
عدد الزياراة : 507
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
الأمین العام: تحقیق السلام فی سوریا حتمیة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
مع دخول الحرب فی سوریا عامها السابع، قال الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش إن تحقیق السلام فی سوریا حتمیة أخلاقیة وسیاسیة للشعب السوری والعالم.

وأضاف، فی بیان صحفی، أن الشعب السوری ضحیة منذ ست سنوات لأحد أسوأ الصراعات فی الوقت الحالی.

ووجه غوتیریش نداءین لجمیع الأطراف. أولهما الاستفادة بأقصى قدر من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن فی الثلاثین من دیسمبر من قبل میسری اجتماعات أستانة، وتعزیزه وضمان وصول المساعدات الإنسانیة لکل المحتاجین بدون عوائق.

النداء الثانی تمثل فی التأکید على ضرورة أن یسعى کل من یتمتعون بالنفوذ على الأطراف، إلى التغلب على خلافاتهم والعمل معا لوضع حد للصراع، وبالتحدید من خلال المساهمة فی إنجاح المفاوضات السوریة فی جنیف على أساس إعلان جنیف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأصبحت الرعایة الصحیة فی سوریا ضحیة الصراع المستمر منذ ست سنوات. هذا ما جاء فی بیان منظمة الصحة العالمیة الیوم، الذی أشار إلى تدهور الخدمات الصحیة وتأثر وصول المدنیین إلیها بشکل خطیر.

إلیزابیث هوف، ممثلة المنظمة فی سوریا، وفی حوار مع "موقع أخبار الأمم المتحدة" أوضحت الیوم أن أکثر من نصف المستشفیات العامة ومراکز الرعایة الصحیة الأولیة فی سوریا إما مغلقة أو تعمل بشکل جزئی:

"خلال الحرب، وعلى وجه الخصوص خلال العام الماضی، کان هناک عدد متزاید من الهجمات على المرافق الصحیة. أکثر من 50٪ من المرافق الصحیة بما فی ذلک المستشفیات والمراکز الصحیة لا تعمل. بالإضافة إلى ذلک، فإن 75٪ من المهنیین فی مجال الصحة، بمن فیهم المتخصصون اختصاصات عالیة مثل أطباء البنج والجراحین غادروا البلاد. کانت سوریا تتمتع بأفضل مؤشر صحة فی منطقة الشرق الأوسط. وما رأیناه الآن یوضح أن تغطیة عملیات التطعیم قد انخفضت من 95٪ إلى أقل من 60٪. وهذا یؤثر بشکل خاص على المناطق التی یصعب الوصول إلیها والمناطق المحاصرة."

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الحالی، لم تتمکن منظمة الصحة العالمیة وشرکاؤها بعد من الوصول بانتظام إلى المجتمعات المحلیة فی المناطق التی یصعب الوصول إلیها. وبالإضافة إلى ذلک، تشیر أحدث البیانات إلى أن أکثر من ثلثی الهجمات على مرافق الرعایة الصحیة فی عام 2016 عالمیا، حدثت فی الجمهوریة العربیة السوریة.

ولا تزال العدید من العوائق قائمة، وتحول دون الوصول إلى المحتاجین، بما فی ذلک التهدیدات الأمنیة للعاملین فی مجال الرعایة الصحیة وقلة توافر الأدویة والمستلزمات والمعدات.

"وفی هذه الذکرى الحزینة لبدء الحرب فی سوریا وقبل أن یتم فقدان المزید من الأرواح، دعت منظمة الصحة العالمیة على لسان ممثلتها فی سوریا، إلیزابیث هوف، إلى وصول منتظم ودون عوائق إلى جمیع المناطق، لتقدیم الأدویة المنقذة للحیاة واللقاحات والمستلزمات الطبیة:

"کفى". لقد طفح الکیل. لا یوجد حل عسکری أو إنسانی لهذا الصراع. لیس هناک سوى حل سیاسی. یجب على أطراف الصراع الاجتماع معا وإیجاد حل سیاسی."

وعلى الرغم من العقبات، واصلت منظمة الصحة العالمیة دعم الخدمات الصحیة بالأدویة والمستلزمات، من خلال تدریب الکوادر الصحیة المتبقیة، ومن خلال الفرق الطبیة والعیادات المتنقلة عبر خط التماس والبرامج العابرة للحدود.

“ الأمین العام: تحقیق السلام فی سوریا حتمیة أخلاقیة وسیاسیة للسوریین والعالم ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال