الأمم المتحدة تؤکد أن التنمیة الجامعة والمستدامة هی أفضل سبل إدامة السلام

رمز الخبر : #1666
تاریخ النشر : چهارشنبه, 6 بهمن 1395 12:10
عدد الزياراة : 401
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
الأمم المتحدة تؤکد أن التنمیة الجامعة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
عقدت الجمعیة العامة للأمم المتحدة فعالیة رفیعة المستوى حول "بناء السلام المستدام للجمیع" شارک فیها عدد من کبار مسؤولی الأمم المتحدة منهم الأمین العام أنطونیو غوتیریش.

 

بدأ غوتیریش کلمته بالقول إن العولمة والتقدم التکنولوجی، خلال العقود الأخیرة، أسفرا عن تحقیق النمو الاقتصادی ورفع مستویات المعیشة للکثیرین وخفض عدد من یعانون من الفقر المدقع. ولکن هذه المزایا لم تعم على الجمیع، کما قال الأمین العام: "انعدام المساواة مرتفع ویتزاید. وفقا للأرقام الأخیرة، فإن أغنى ثمانیة أشخاص فی العالم لدیهم ثروة تضاهی ما یملکه ثلاثة ملیارات وستمئة ملیون شخص هم أفقر سکان فی العالم.

احتمالات وفاة الأطفال فی أفریقیا جنوب الصحراء قبل بلوغ عامهم الخامس، تزید بأکثر من 14 مرة عن الاحتمالات بالنسبة للأطفال فی الدول المتقدمة. إحصاءات کهذه تدفع إلى الاستیاء وتقوض الثقة فی الحکومات والمنظمات الدولیة."

وأضاف غوتیریش أن العالم یتعامل الآن مع فشل ذریع للتنمیة، حیث تشعر مجتمعات بأکملها وقطاعات من المجتمع وحتى دول بأسرها بأن العالم قد نسیها أو ترکها لتتخلف عن رکب التقدم. وأشار الأمین العام إلى العلاقة الواضحة بین الاقتصادات المتدهورة والضعف المحتمل للمجتمعات والمؤسسات والدول. وقال إن ذلک یؤدی إلى نشوب الصراعات المدمرة، فیما تظل النزاعات القدیمة بدون حل. "لهذا السبب أشدد على الحاجة لإحداث طفرة فی الدبلوماسیة، بما فی ذلک جهود الوساطة، والتفاوض واستغلال مساعیّ الحمیدة عندما یکون ذلک مناسبا.

ولکن هذا وحده لن یکون کافیا. إننا بحاجة إلى استجابة دولیة تعالج الأسباب الجذریة للصراع، وتدمج السلام والتنمیة المستدامة وحقوق الإنسان بطریقة شاملة بدءا من التکوین وحتى التنفیذ. " وشدد غوتیریش على ضرورة أن تکون الوقایة أولویة لدى المجتمع الدولی، لمنع نشوب النزاعات وحدوث أسوأ آثار الکوارث الطبیعیة وغیر ذلک من التهدیدات التی یتسبب فیها البشر. وأکد الأمین العام أن التنمیة الجامعة والمستدامة هی أفضل سبیل لمنع تلک المخاطر، ولإدامة السلام. وتحدث عن العلاقة بین أجندة التنمیة المستدامة، وأهدافها التی یتعین تحقیقها بحلول عام 2030، والسلام المستدام.

"فیما لا یعد السلام المستدام الهدف الوحید لأجندة التنمیة المستدامة 2030، فإن تحقیق جمیع أهدافها سیسهم بشکل هائل فی إدامة السلام. الاستثمار فی الخدمات الأساسیة وفی المجتمعات التی یمکن أن تتعامل مع الصدمات بدون الوقوع فی هوة الأزمات، هو استثمار فی السلام المستدام. الجمع بین الوکالات الإنسانیة والتنمویة معا للعمل باتجاه الأهداف المشترکة، هو استثمار من أجل السلام." واختتم غوتیریش کلمته بالقول إن أجندة التنمیة المستدامة 2030 وإدامة السلام هما خارطة الطریق لعالم أکثر أمنا واستدامة.

“ الأمم المتحدة تؤکد أن التنمیة الجامعة والمستدامة هی أفضل سبل إدامة السلام ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال