أعرب مکتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة وشرکاؤه، عن القلق البالغ إزاء محنة نحو...

رمز الخبر : #1676
تاریخ النشر : چهارشنبه, 6 بهمن 1395 12:51
عدد الزياراة : 492
طبع الارسال الى الأصدقاء
سوف ترسل هذا الموضوع:
أعرب مکتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة...
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال
وبعد مئة یوم من بدء العملیات العسکریة لاستعادة السیطرة على المدینة، قالت لیز غراندی منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانیة فی العراق إن التقاریر الواردة من غرب الموصل محزنة، مشیرة إلى عدم تمکن الشرکاء فی العمل الإنسانی من الوصول إلى هذه المناطق.

وذکرت أن کل الدلائل تشیر إلى تدهور الوضع الإنسانی بشکل حاد، وارتفاع أسعار المواد الغذائیة الأساسیة والإمدادات، لتضطر بعض الأسر إلى تناول وجبة واحدة یومیا وإلى حرق الأثاث للتدفئة.

وقالت لیز غراندی "لا نعرف ما الذی سیحدث فی غرب الموصل، ولکننا لا نستبعد إمکانیة حدوث ما یشبه الحصار أو موجة نزوح جماعی".
وکان الشرکاء فی مجال الإغاثة قد حذروا، فی خطة طوارئ أعدت قبل بدایة حملة الموصل، من أن ما یصل إلى ملیونی مدنی قد یتضررون من القتال.

وقال بیان صحفی صادر عن عدد من رؤساء وکالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة فی العراق، إن ما یصل إلى ثلاثة ملایین عراقی قد یفرون من دیارهم فی نهایة الصراع، اعتمادا على ما سیحدث فی الموصل والحویجة وتلعفر.

وذکر البیان أن تلک الأسر ستحتاج إلى اتخاذ خیارات مصیریة بشأن کیفیة إعادة بناء وتأسیس حیاتها من جدید. وأعرب الموقعون على البیان عن ثقتهم فی أن المجتمع الدولی لن یتوقف عن تقدیم المساعدة الإنسانیة بعد عملیة الموصل، لأن توقف ذلک سیکون خطأ جسیما کما قالوا.

“ أعرب مکتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة وشرکاؤه، عن القلق البالغ إزاء محنة نحو 750 ألف مدنی، یعیشون فی الجزء الغربی من مدینة الموصل العراقیة الذی من المتوقع أن یبدأ القتال فیه خلال الأسابیع المقبلة. ”

التعليقات

bolditalicunderlinelinkunlinkparagraphhr
  • Reload التحديث
بزرگ یا کوچک بودن حروف اهمیت ندارد
الإرسال