رئیس الجمعیة العامة: الأسلحة النوویة تشکل خطرا غیر مقبول على البشریة

جاء ذلک فی کلمة ألقاها بن مؤمن نیابة عن بیتر تومسون رئیس الجمعیة العامة، فی افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للتفاوض بشأن التوصل إلى وثیقة قانونیة ملزمة بشأن حظر الأسلحة النوویة تؤدی إلى القضاء التام علیها.

وقال بن مؤمن إن هذه الأموال لو أنفقت لتحقیق أجندة التنمیة المستدامة، لکان قد تم تحقیق خطوات عظیمة نحو إرساء السلام عالمیا.

وأشار بن مؤمن إلى أن الأمم المتحدة قد انخرطت، ولا تزال، فی محادثات طویلة وشاقة على مدى العقود السبعة الماضیة لتخلیص العالم من ترسانته النوویة، وأن الدعوة للقضاء على الأسلحة النوویة تلقى آذانا صاغیة لدى کل الدول الأعضاء، ولکن تحقیق هذا الهدف یظل بعید المنال.

وأضاف محذرا من خطورة وجود الأسلحة النوویة:
"ما دامت هناک أیة أسلحة نوویة، فإنها ستظل تشکل خطرا غیر مقبول على البشریة. إن خطأ واحدا أو حکما سیئا واحدا أو عطلا فنیا واحدا أو جهة فاعلة غیر حکومیة مصممة على الحصول على سلاح نووی، یمکن أن یؤدی إلى دمار لا یمکن تخیله، بما فی ذلک حدوث إصابات جماعیة ودمار، وعواقب طویلة الأمد على الصحة والبیئة والاقتصاد والتنمیة المستدامة."
ویأتی قرار عقد المؤتمر بناء على توصیة الفریق العامل مفتوح العضویة المعنی بمفاوضات نزع السلاح، الذی ذکر فی تقریره أن قانونا ملزما بحظر الأسلحة النوویة سیضع التزامات عامة وسیاسیة لخلق عالم خال من الأسلحة النوویة.