لجنة حمایة حقوق العمال المهاجرین تفتتح دورتها السادسة والعشرین فی جنیف الیوم

وتحدث أعضاء المجتمع المدنی عن حالة العمال المهاجرین فی بنغلادیش، التی ستستعرض تقریرها هذا الأسبوع. واستمعت اللجنة أیضا إلى المنظمات غیر الحکومیة من الجزائر، والتی سیتم خلال الدورة اعتماد قائمة بالمسائل فیما یخص التقریر قبل تقدیمه.

وأشار السید آدم عبد المولى، مدیر شعبة آلیات مجلس حقوق الإنسان وآلیات المعاهدات، فی کلمته الافتتاحیة إلى التحرکات واسعة النطاق للمهاجرین واللاجئین فی جمیع أنحاء العالم والتی أضافت إلى التحدیات التی تواجهها الدول والأمم المتحدة فی تنفیذ أهداف التنمیة المستدامة. وشدد عبد المولى على أهمیة احترام المبادئ التی یستند إلیها إطار المعاهدات الدولیة لحقوق الإنسان، بما فی ذلک الاتفاقیة الدولیة لحمایة حقوق جمیع العمال المهاجرین وأفراد أسرهم، مؤکدا أن مکتب المفوضة السامیة لحقوق الإنسان سیساهم فی عملیة وضع الاتفاق العالمی بشأن الهجرة الذی یحدد المبادئ والالتزامات والفهم المشترک للهجرة الدولیة بجمیع أبعادها.

وشدد الخبراء فی الدورة على ضرورة ضمان مشارکة اللجنة فی المنتدیات الدولیة القادمة والأحداث الهامة فیما یتعلق بالاتفاق العالمی بشأن الهجرة، وفی أی مداولات بشأن المواضیع الأکثر إلحاحا الأخرى والتی تطلبت صیاغة الاتفاقیة الدولیة بشأن حمایة حقوق جمیع العمال المهاجرین وأفراد أسرهم. واستمعت اللجنة أیضا إلى الاتحاد الوطنی المستقل لشؤون موظفی الإدارة العامة فی سیاق اعتماد قائمة المسائل قبل تقدیم تقریر عن الجزائر الذی سینظر فیه خلال الدورة السابعة والعشرین للجنة. وفی الجزائر، یتم بذل الجهود لإبقاء العمال المهاجرین، ولا سیما من أفریقیا جنوب الصحراء الکبرى، على هامش المجتمع؛ مما جعلهم عرضة للاستغلال من قبل المهربین. ولا یمکن للعمال المهاجرین العادیین تقدیم شکوى على أساس وضعهم، فیما رفضت الدولة معاقبة المستشفیات التی تتبع سیاسة التمییز تمیز فی توفیر العلاج للمهاجرین.